أحتار/بقلم سهيلة مسة

 



أحتار

إن سألني عقلي لماذا أحبه 

بماذا أجيب ؟! 

تنوب عني مهجتي :

للقصة بداية لا تنتهي

وللمشاعر نبض لا يختفي 

مرت سنين ...

وما زالت أنفاسنا تلتقي بلهفة 

تحت شمس الربيع التي تمنحنا الدفء كإهداء .

ما زالت أنظارنا تتعانق باشتياق 

تسعى للاستمرار بكل ألوان الأضواء .

ما زالت أيدينا تحنُّ إلى بعضها ...

ما زالت ترتعش بعد كل لقاء .

ما زالت دقات القلب 

تتغنج بعدما تتطاير بسماتنا في السماء .

ما زالت الورود تغار من قصتنا

بعد كل باقة أهديها لحبيبي إن زارنا الجفاء .

ما زال الحب في أوله 

يستمد قوته من عالم آخر في خفاء .

ما زِلتُ أحتار هل هذا حب أم شيء آخر 

بجرني إليه بإغراء . 

تعجب العقل ...

هل هذا حب استوطن القلب 

فعاش في اعتكاف 

أم نالت منه الصبابة حد الاستنزاف ...

حتى لم يعد لهذا الشعور اسم ؟!

أجابت مهجتي :

لا تتعب ولا تحتار ...

للقلب عيون

وللعقل عيون 

وأنا أحببته بكل العيون .

🌼🌼🌼

بقلمي سهيلة مسة/ المغرب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم