الدنيا أنثى بقلم الشاعر علال الحمداوي


 الدّنيا أنثى:

...... متيّمٌ بوداعةِ الهلالِ في الدّياجي

 البهيمة.والأنسِ الّذي تُدرّهُ وحدتي

...........الجائرة....

أستنيرُ ببقايا الصّدى لوميضٍ إلتقمتهُ الخوالي..ومُستدفئًا بالشّح الَّذِي 

...........يجودُ به الصّقيع...

حدثَ هذا عندما عشقتُ 

أنثى شاهقة في دنيا الرِّجَال ،

المترفين بسُعار الإمتلاك، وقرف

الرّعشةِ وهي تتردّى الى شواهقِ

الرّذيلةِ  وكذلكَ غدى الحرفُ 

مُنفلتًا  والكلمةُ جريئةً تفلقُ الصّمت

الذي يتكلّمهُ الرّياءُ ،لستُ أنتمي لزمرة

الذكور الذين أودعوا قلوبهمُ رهنَ 

نعالهم القذرة.ولستُ بالمُستفتي

 ..في أمر العقيدةِ..(المالقينَ ،المارقين) 

أهلُ العمامةِ المطرّزةِ ،ولحيةٍ عفاها

 الرّياءُ، وتجاوزها زمنُ الصّفعات 

المُتعاقبة على قِفَى السّابتين..

مشدوهًا أرقبُ تأجّج المُتناقض

، بينَ تشدّقٍ هجين لنواميس

السَّمَاء ..وعجز صارخ عن

مسايرة الرّكبِ الى زمن اليقظة 

إنّها قهقهاتٌ  مكظومة

على الذّقون...تغتالُ الألم

على ترامي الثُّخون ومضارب

الجراح....

أثملُ من خمرة الوحدة في 

شوارع الوطن...

أمنّي النَّفْس بقيام السَّاعَة  

بأشراط محبوكة

على سجايا الأماني الآسنة ...


علال حمداوي

الهاشمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم