عندما يرحل النوم // بقلم الشاعر مهدي نايف
عندما يرحل النوم
استيقظ فجرا بحلم مرعب
كان ينشر اخبار ضدي
والليل على أوله وانا متعب
أترقب ساعات لم تكن في
حلم ليزيد سهدي
قصاصات ورق رأيتها
ترقص على فراشي وتلعن
قصائدي
واحسب في داخلها ساعات
عنادي
وانا لازلت بلهفة انتظر
ساعات النوم
البس ثوب النعاس واترك
الاحلام تبتزني في يوم
اتكلم معه بعدة لغات وهو
ينادي من مخدع خلف
النفايات ويقوم لي الظلم
لايدوم
الكتابات والمانشيتات
التي تقرأها في الاحلام
كانت حزني ايام معاناتي
الطويلة
احمل علي كتفي هذه
الايام إحمالا ثقيلة
أضعها في قارورة لاتستوعب
معاناتي وانا ابحث عن
تحقيق اماني قليلة
لاترقى الى امنيات السلاطين
وتطلعاتهم الجميلة
كان الفجر يعدو مسرعا
نحو الشروق ولازال الحلم
لم ينته والليل في أواخره
يتمسك بخيوط الظلام
وانا أتحسس جلدي وأنثر
فوق جسمي قارورة عطر
للطرد الاحلام
واظل انتظر فجرا جميلا
بعد أن رحل الليل واستيقظ
الفجر ولازال النوم بعيدا
عني على الدوام
بقلمي
مهدي نايف الياسري ال مناف
اوهايو 23/12/2020
تعليقات
إرسال تعليق