هل يهرب الشوق في العالم الجديد // بقلم الشاعر سليمان نزال
هل يهرب الشوق في العام الجديد؟
هل يهرب ُ الشوقُ على صهوة فرس
كي يكملَ العناقَ من طيفِ اللهفة
ليس الكلام ُ أقماري
لأحيط شهوة الأمداء...بنداء السفرجل
جرح اللغات ِ طبيه ُ
و بي طبع عاصفة اللظى قبل الفطام ِ
أقتصُ من ثغرِ المعاني في اقتحامي..
ياسمين الصوت ِ وجهتي..
يفتشُ عن عبق ِ التلاقي في انتظاري
مقدسة و لو تهربين بلهجتي إلى نداء القرنفل
مبجلة بمواعيد الذهاب إلى الحواس الأولى
في جسد البيادر و اللوز و المراعي...
خذني يا أيها العشق من ذراعي !
كي تكملَ الأحداقُ رؤيتها
من زينة ِ الوجد ِ بأشجار ِ العام ِ الجديد
ليست شموغ القول غير دموع السنة الجريحة...
فانصرمي..بجائحة النزف الكوني و القهر المتحول..
خذني يا أيها العام من ميلاد ِ صيحة ِ الريح في منامي.
إني أدمرُ هذا الحرف َ كي أعيدَ المعاجم َ إلى صحوها.
إني أفجّرُ هذا الحلم َ كي أجمعه ثانية
. تحت جذوع الزيتون ِ و الرجوعِ الحُر.
أني أسجلُ حُبا ً بالنار العاشقة
و لا أعطي قاموس الزبد الأعرج فرصة التعبير عن هيامي..
بي وصول الغيم من نبضتها حتى انتشاري
متوحدا في نجمتين قرويتين فوق بساط التوت ِ و البساطة
فلا يهرب الشوق بغير لمسة البدء من صهيلي و انفجاري
هناك سنكملُ دورة َ البوحِ في حضرة ِ الأرضِ و الغزالة
هناك سأنظر ُ للسنةِ الآتية ِ..بعسل ِ المشهد ِ الباسم
سليمان نزال
تعليقات
إرسال تعليق