هذا الصباح بقلم الشاعر محمد هالي
هذا الصباح
محمد هالي
دأبت أن افتح النافذة،
لأذن لأشعة الشمس بالدخول،
لأتربص بصوت طائر مبحوح،
و تسارع الحياة من جديد..
هذا الصباح لا يعبر عن الشتاء،
لا غيمة تحبد السقوط،
صيحات،
ضجيح،
تزين السمع،
توبخني على النظر من جديد،
ففي قفتي شيئا من الفطور،
و قطعة خبز تطل على البطن من بعيد،
أتشبت بتكالب الصيحات،
أرتب السمع
من بائعي النعناع،
و الحليب،
و إوز الغذاء..
و ترتيب الأواني جنب المتاجر،
سيارات تدحرج فراملها مسرعة للمجهول،
سأسكن رتابتي،
و أحمل آخر الأسبوع،
بتشابك أطفال وجهة كرة قدم بائسة،
تشق المساحة جيئة،
و ذهابا..
تساعدني على فهم حركات الحياة،
ترنمها،
ككل صباح،
كهذا الصباح..!
محمد هالي
تعليقات
إرسال تعليق