طرقت بابها بعد سنوات عجاف بقلم الشاعر أسامة شاكر


 طرقتُ بابها بعد سنوات عجاف

 فضج رغم الرياح  نداها

فتحت  معذبتي  

تبسمت لترى من احب سواها

بادلتني  بعتاب  واضطراب وتعثرت في مهجتي شكواها

ونظرت ببريق عينيها الجميلة 

بأهة  

انطفئت  بعد ان جف مداها

انا لم اكن يوما ملاكاً وماادعيت بأني   كنت يوما أريد رضاها

ولم اقل اني البراءة. ابدا

 لكني صدقت وغبطت نفسي على  محياها

هي لم تكن نورا وقد عز الظلام    وكنت وحدي  من اكون سناها

وصبرت حتى ضاق الصبر  مني 

بكيت حين  احس بي  وجعي  وظننت   أن روحي فداها

وحين  بكيت لم  تصدقني 

وصمتٓ  حين أصبت اذاها

احسنت ظني بها فلا تلوميني  فأنظري ماجنى  ظني بروحي ومن ابكاها

وحدي احتملت  

وحدي أتيت

فكيف  بعد الاسى انساها

همست بأذني لاتخف ياقلب 

لا  أو لم  تكن  هي احلى ملاك  في مقلتيك  وأبهى ضياها

نعم وكنت استشف  منها فرحتي ومن مهجتيها  واذوب حين يكون لظاها

ووحدي من اوفيت وعد الحب  ومشيت اجر حزني

 ورأوك  تجر في بحر الهوى  وياها 

ومثلما آملت فيك اقررت بما جنت عند الرحيل خطاها  

وبعدها  أما تراها   غصة  في ان تعود 

وانت من ضيعتني  كلي  

ورقصت في مرماها

تعوي وراءي  الريح  تسألني عنها  وعنك وعن مرساها

أو  لأجلها  انت تركتني

واذا بمدامع  من اتيت تسيل وترتوي ببكاها

الأن عرفتك من   بعد ذياك الوداع  وعرفت كيف  أنسى رضاها

ثم قالت كيف تجرؤ ان تعود والجرح لم يبرء ورضاب  من احببت جف 

وضاع مناها

وأنا  من وهبتك مهجتي

 كم قلت  لي ياحبيتي انت الهوى  وانت المنى ورجاها

ناديت جهرا كم احبك مغرما  لتحيا حالما  وتعيش لي       دنيا الهيام  سماها

وغضضت طرفي  ثم  تنهدت 

قالت انا لست نادمة  عليك انا  الندم الذي يمشي  للحياة ومنتهاها

وأختفى  لهيب الحب في  سكنات قلبي   بعد ما تركتني    ورضيت أذاها 

تلك التي بعتني لأجلها زمنا 

فأحرقتٓ في الهوى  دنياها

لست الذي قد كنت يوما  منيتي 

ورأيت فيك محبتي. للعشق  صبحها ومساها

حسبي  

كفى هذا

الأن عد من حيث جئت

فلا قلب عاد  بعد ان ضاع  من حياتي صباها

خبأت نبض القلب عنك  مرارا

ومنحت وجهك  قبلة من فمي  احلاها

وحفرت   في ربوع مدينتي نجمك هائما  ورصعته بكل سماها

حتى لاح في وجهي حضورك  دائما

وحاصرتني بملامح  امنيات  لم تغب   ذكراها

وبدأت  اخنق عبرتي بيدي و ارتجي  ان يطول قواها

عمدا اردت  بأن  لاتعود

فكيف  ترهقني الجراحات  وأنسى  أساها

والأن  استرق التبسم  وانسى حين  قبلتها وحين لثمت فاها

وانا نسيت  كل معالمك الجميلة  والبوح والغنج  الذي كان في  مرأها 

اسامة شاكر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم