هوى ونخلة // بقلم الشاعر المبدع حسين العيد

هوى ونخلة

لاتلمني فما عاد تجدي الملاما

هذا الحسن بركان وطويلة قاما

شعرها شلال نازل.. أسود بالظلاما

ملاك وفكرت اني بالجنة يوم القياما

سلبت عقلي وقلبي دون كلامااا..

دخلتي باأودتي وفي تركيبة العظاما

حورية اتخذت قلبي شاطى ومناما..

سحر يفوح منها وتقتل الابتساما

يالائمي بالهوى كف عن الملاما... .

قتلت لا جدوى فسلام لروحي سلاما

طويلة كالصفصاف أنيقة كالخزامى..

خجولة حمراء الخدود في الأبتساما

طويله كنخلة بارقة الشفة كالحساما

حنطيةالوجه فوق الخدود شاما.. ..

واقف على الباب انتظرها لا كلاما

ربما جاءني منها نظرة او سلاماااا

يالائمي هذا الحسن قاتلي أرحل كراما

أني صريع عيناها ماعادت تجدي ملاما

طرقت باب الهوي أتقبلين الهوى لانداما

أم تغلقي الباب وأموت وتحكمين اعداما

اني المعذب بهواك ياطويلة القاما.. ..

سجدت تحت قدميك عبدت الأقداما

يالائمي بالهوى كف عني كف الملاما

فلي رب يحاسبني ويحاسبها يوم القياما

الشاعر حسين العيد

العنوان:هوى ونخله