محطة وقضية //بقلم الشاعرة الباتول العقاد
محطة_و_قضية
أقف على شاطىء الذكرياتِ
أستعرض ألبوم حياتِي
أركب قطارا قديم الطراز
توقف في محطة ثانوية
على جدرانِها لافتة رثَّة
كم مضى من الظهر معلقة
كُتب أن قلبي مشتبه في قضية
تُهمته أني كنت نسمة
تتراقص بين ربيعه وذُبولِهْ
رسما جميلا في خيالهْ
سهما مميتا في كيان
حلما كابوسا في منامة
عذري أني كنت طفلة قاصرْ
لاهية بالدمى لا تُبالِيْ
قضيتي ذكرى منتهية
الزمن فيها حكم عادلْ
محطتي ذكرى في البالْ
تمر كالشُّعاع كالزُّلالْ
الباتول_العقاد 😍
تعليقات
إرسال تعليق