أجب داعيك // بقلم الشاعر المبدع سعيد بوعثماني

أجب داعيك

أبدا أُناديك و لا تجيب...

أ وٓثٌرٓكٓ الرٌنٌُ الغريب...؟

أم أن النسيم غدا عصف ريح...

فآثرت بالصمت أن تستجيب...

تحس بأني أريدك حالا...

و هجرك صار علي وبالا...

و للرن تصغي.....و قد تستطيب...!؟

و تلك الظنون تداهم وهجي....

تخط بوجهي ...أثار الصبيب...

أعود بك الله؛...من شر فكري. !

ففي الظن إثم....إذا لم أصيب .

و أمهل نفسي...

و أهمل يأسي...!

و ألتمس كل عذر قريب...!

أعود إلى الرن...أرنو إليك...

و لكن تصر....ولا تستجيب...!؟

لو كان بوسعي العبور إليك...

بثقب الهواتف أسعى دبيب(ا)...

لعل الهواجس إذ تعتريني...

لأحظى برفقتك قد تغيب....

فأمثل كالجن بين يديك....!

كتجسيم روح....

كطيف مريب...!

فتعبر جسرا من الشوق نحوي...!

و أطوي المسافات طيا رهيب....

لألقي هواتف عصري الحديث...

ففي القلب هاتف ربي...الرقيب...

يزورك إن أنت أهملت ودي....

و يقرع بابا....لصد عجيب...!

فتجفو لتعفو ...!كذلك أنت...!

دلال...

و صدق....

و ود غريب...!؟