المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢٠

سأنحر جيد تلك الغيوم //بقلم الشاعر لطيف خضير

صورة
سانحر جيد تلك الغيوم.. الحبلى بالود .. بخنجر الهجر لعلها تمطر عليك .. نقمة .. يا غازيا على راحلة الشيب.. ابتدأ بخصلة..أيام الشباب ... طاب له المقام على ناصيتي..الوان .. رسمة.. زحف مع الخريف ...تكاثر مع الهموم .. مع كل غروب ..يمر على حقول الشعير.. لازال غضا بانتظار .. غيمة .. لم تعد تهمني الملامح كثيرا الفتها.. علقت صورة من الزمن القديم على المرأة.. كل صباح ارقبها.. قبل فنجان القهوة.. اغسل بها عيوني ...وارسم على الشفاه.. بسمة.. تسلل إلى الروح ..نسمات باردة .. يخنقني هذا السعال .. حرقة في حنجرتي..أنفاس تتقطع.. أصارع الإعياء..يغشى الظلام .. عراف اعياه كنه الكمد.. طلاسم بالشمع.. ختمة.. صعب أن تألف شيئا .. تشربك مع الايام ..دقيق.. وريح .. نثره على العوسج..أنين المزاريب.. تمر بها المياه من الحسرة تنشج.. من قال انك نعمة .. لماذا انت .. تختنق عبرة في لمعة العيون .. مضت من عمرنا ..ولازالت لا أعرف.. لماذا انت تلم كل حزن الأرض.. وتمطر على اعتابي .. رهمة.. تكره سيجارتي ..تحشر أناملك غيرة .. بدلا منها بين أناملي.. دخانها أوف

لأجلك أكتب //بقلم الشاعر سالم بنحمودة

صورة
لأجلك_أكتب أكتب اليك..  ولغة الضاد تقتلني  قلمي سبابتي..  وقلبي محبرتي  يبذر الحروف..  في حديقة عينيك   على ظفاف روحي  ويرسم كلمات..  على اوراق الربيع ومقلتي  مجنونتي و الليل..  لأجلك أكتب .. وأكتب  وإن سألتني ..  ماذا أُحب؟ سأقول.. عينيك..صوتك ..  تفكيري بكِ..  بجنوني يقتلني... يجعلني... سعيدا.. فكيف لو حادثتك.../           ______ سالم بنحمودة

رد لي قلبي // بقلم الشاعر المبدع لؤي كمال عمير

صورة
ردَّ لي قلبي فلا أرجو العَتَبْ قد رحلتَ اليومَ من غيرِ سَبَبْ كنتَ لي شيئاً جميلاً ما عسى أفعلُ الآنَ و في قلبي لَهَبْ كنتَ لحناً في ثنايا خافقي  أنشدُ اللحنَ و في القلبِ طَرَبْ كنتَ نبعاً أستقي منه الحروفْ ما عساهُ اليومَ نبعي قد نَضَبْ قد سكنتَ العينَ قلْ لي مَنْ تُرى أبدَلَ النبضَ بقلبٍ من خَشَبْ يا خليَّ الوُدِّ ماتتْ لوعتي كنتَ منِّي ، و أرى منكَ العَجَبْ كلُّ حرفٍ فيكَ من نبضِ دمي  أُشهدُ اللهَ لحرفي ما كَذَبْ لستُ أرجو منكَ حُبَّاً زائفاً ردَّ قلباً في هواكمْ قد ذَهّبْ

على اوتار الطهر // بقلم الشاعرة المبدعة حفيظة مهني

صورة
على أوتار الطهر  كسرت عكاز  الحياء و المثل حين  رمقت عيني  بضفاف الشفاه  وشمة الحسن تعزف رأتها العين بمجرى  القلب تغتسل !!! فلم يعد جمالها بالحبر  على ورقي يوصف ساق جمل الخلخال  بزمرده  منقوشة الحناء  بالعطر و المسك تعرف   قد و قوام و قبل  سلاح يؤثم عليه ظالمي أمام قاضى الهوى  يفضح  تمردت بأنوثتها على  رجولتي  فزادها الدلال دفئا  كالأهدات تتعانق و تفرح  انا الكظيم لحكم هواها كيف بنأي الناي   بمأتم يحضر و يعزف  بعثرتني مدافع شوقها  بليالي الشغف يغيب سهادى و ذكراها على  القلب تقذف  ناصعة البياض  لؤلؤ   مكنون للعنق اذا عانقه خيط حرير للعين  يكشف   حبها زاد القلب توجعا و ضياء قمري أمام  ضياها  يخسف شعرها كخصلات الشمس  بالظهيرة أمشطه و يزيدها المقيل تجملا  و كل غاااالي  أمامها يغيب و يحذف  و اذا امطرت جحافلها  شوقا  ساعة رضى  فأملأ قربي ليوم حار قلبها بي قد يجحف   خصرها فاتن اذا تمايلت دقت  بخطاها مسامير  و آهات بالفؤاد تحبس ارحمي عزيز ذله الحب  بارضك  فجرحه عميق ينزف اراها تمر من قدام الباب

مدينة السلام //بقلم الشاعر المبدع ادريس لخلوفي

صورة
-((_مدينة السلام_))- ؛-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-؛ غابتْ عني تلك الأسوارُ العالیة حینما غادرتُ مدینتي الغالیة تَمَّتَّ قد کان قدري یقطنها .. فارتحلتْ إلی العوالم الخالدة هي لم تمتْ إلا في وجداني ... کان معها میلادُ أول حب و آخر حب قد كُنْتُ أعشقها لحد الجنونِ و مع مرورِ الوقتِ خَيَّبَتْ ظني سقطَ السقفُ و ضاعت الأحلامُ اجْتَثُ هواها من شراییني ... اخترتُ النسیان و الإحتضار ... مالتْ شمسها للمغیبِ و عظمُ شرُّ المصابِ  فیا لیتها تُدركُ  و تترکني لحالي ... تکفیني شر التفصیلِ و البوحِ القاتلُ حتی لو جَرَى الدمعُ علی خُدودها أنهارًا حتی لو أشعلتْ ألفَ شمعةٍ و ندمتْ ... حتى لو جثتْ على ركبتيها و توسلتْ ... حتی لو انتظرتني ألفَ عامٍ و عامٍ ... تسلل الشَّكُ إلینا و خَرِبَتْ الدیارُ ...  تبعثرتْ أُنشودةُ السلام و ضاع الوٸامُ قلبي أحرقهُ عُودُ ثِقابٍ ... هاجرتُ إلى مدينة السلام .. حيث حقيقة الحب هناك ... في أسمى المظاهر تتجلى ... إنَّ الحُبَّ الحَقَّ يَسْلُبُ العَقْلَ ... و لا خيْرَ في حُبٍّ دُبِّرَ بِعَقْلٍ ... المُحِبُّ للحبیب مُطیعُ ... و

سحر العناق // بقلم الشاعر المبدع محمد مجيد حسين

صورة
نبوءة قلبي .. سحرُ العناقِ تتلاشى الملوحة   في أحضان الصمتِ وكأنكِ تذوبين بي  وكأني  أعود بكِ إلى أيام ذلك الطفل  الذي كنتهُ يوماً وكأن الغابات  والمسارح  ودور العبادة  وفضاءات الدمع وفزاعة الحقل  يتنازلون  عن سحر العناقِ ...  نترقب انتصار الشوق  في معارك الغروب  والذئاب المتآمرة عليَّ تحترس أمام غياب الماء  في صنبور أنايَ ... محمد مجيد حسين  26_ 2_ 2020

لا تبالي // بقلم الشاعر المبدع طارق علي حسن

صورة
لاتبالي  فأنا عابر سبيل رضعت حكمة الفراق  من صدر أمي مع الحليب  لاتجملي كلماتك وتبرري وتفرشي لين الأعذار مدي لتداري أشواكك  فالجرح غائر والطريق أميال من الأشواك  ودم الوداع فوق أديم الأيام سال كانت الغربة في عيونك رموش  والاغتراب في كفوفك أصابع  تفتت صحبة الأيام  عابر سبيل  تفر مني السنين تلو السنين كأوراق شجر تنتظر قبلة الخريف  ليطوح بها  خارج الزمان والمكان  أو سحابة تحلق سعيدة بدون أجنحة في حضن السماء قبل ان يخيفها البرق والرعد  فتهوي هربا منهما  فتتحطم مطرا  يغوص في الاعماق ليسجن مدي الحياة  عابر سبيل  أرسم علي الأرض خطوات  وعلي الجدران ملامح  وبعض الحروف وجوه وخط سير عاجلا أو آجلا مهما ثابرت عقارب الزمن  فلابد أن تجوع  وتلتهم كل الذكريات نسيان يرتدي نسيان  إسمه الإنسان  طارق

غوص، وضياع // بقلم الشاعر المبدع محمد الفراتي

صورة
*****غوص و ضياع***** ....إن ضاع مجدافك  لا تبتئسي  إليكِ ذراعيَّ  ....فآجْدِفي.... ولا تخافي أن تَغرقي وإن غرقتِ ففي لُجِِّ قلبي غَرقكِ  كان ولازال حُلُمِي ..... غوصي بجسدي أسلُكِي الأوداج و الشريان و الوريد وجميع المَسَالِكِ  فكل الأوداج تؤدي إلى خافقي وان آستقريت به  فلا تنطفي  لا تتكلمي فالكلام مباح  إلا خارج الحَرَمِ وإياك والشريان لا تسلكيه  فقد يقذف بك إلى أعماق مُهجَتِي هناك ستجدين العقل فاحذري كل الحذرِ فهو لا يَأتَمِرُ بالقلوب وقاس صَلبٍ مُتَعنِتِ ...... ...سفينة أنتِ  شراعية تتقاذفها  رياح البحر الهادر لا تبالي  حبيبتي فالرياح تأتمر بآمرَتي .... شلال أنتِ آهدري سيلي آجرفي ففي صدركِ خافق لا يعرف الا أن يُحِبَنِي لا يَمَلّْ مني ....هاك روحي  بإسم الله مرساها و مجراها  اسلكي ****** كتبه الدكتور محمد الفراتي تونس

محكمة الحب // بقلم الشاعر المبدع عصام عقل

صورة
محكمة الحب أحن إليك مع شروق الشمس أشتاق لمحياك في  غروبها  يطل القمر بنوره يحمل صورتك أسمع تنهيدك  أرقب صوتك الخافت مع سكون الليل يهمس على وقع اﻷصيل لنسهر معا الليل الطويل نسرد حكايا الحب الجميل مع نسيمات الهواء العليل نعم أحن إليك و نار الشوق تناديك تعالي تعالي يا مهجة الروح لقد سلمتك مقاليد الحكم  فانصبي قوس محكمتك و أنا المتهم بحبك  حاكميني و نادي للشهود  و قصي علي إدانتك  وكل منهم يدلو بدلوه هل أنا مجرم أم متهم بريء ليقرر ذلك محامي الدفاع  يا سيدي القاضي لو كان الحب جرم  فكلنا مجرمون  الحب و اللهفة و الشوق للحبيب يكفله  القانون  الرأفة و العداله لموكلي  حبه كان بجنون و بالجميلة مفتون وعليه فهو بريء من تهمته نقرر إخﻻء السبيل لكونه صادق و أمين  و عن محبوبته ﻻ يستكين  28/2/2020                             عصام عقل                              بتوقيعي

أرسم من عزلتي مأثما // بقلم الشاعر المبدع شفيق الإدريسي

صورة
أَرسـمُ مِن عزلتـي مأثمـاً أَنقـشُ مخالـب شرفتِـي  علَى شقُـوق الجُـدران ترجـعُ روحي إلى غرفتهـا وتمسِـك بنجوم السَّمــاء. أجرجـرُ... أَحـلامَ الصِّبا إلى ذاكرتـي أَستمـعُ الآن إلى سمفونيـةٍ مِنْ بُـرج ملائكي... دخـانُ السيجارة يَلتـوي مِن شـدَّة البَـرد أوراقُ الخـريفِ ينام... على وسادة الضباب  وأَنـا الرِّيح الإيروسي      يَجـري...              وراء السَّـرابْ...                          *      *      * يجلسُ ظلِّـي على جُدران أصابعِـي أحمـلُ كتابـًا مطروزاً بالأَساطير يمشـِي المَساءُ على جفْـن دربـِي يتساقطُ  طيفـِي على قلبي وتمضـِي الحياةُ على وَجْنتـِي أحلِّــقُ باجنحةٍ بيضـَاءٍ في ديبـاج الـرُّؤى والأحْلام وأنَـا مُمْتـدٌّ على جنبِـي... حَـول ستائـرٍ مُسدلـةٍ أعـزف ألحاناً... علـى صقيعِ الجَوِّ البارد وقفْــتُ هنـاك أحـدِّق في الظَّـلام فينكسـرُ صوتـي            على النَّـوافـذِ المتهالكـة.                      *     *      *       كالأَبّلــه... أسافرُ على مشَاهـدٍ الغربة من روايةِ دُوستُويفسكي يغدُو صو

لما تغيب // بقلم الشاعرة المبدعة نعيمة اوهمو

صورة
لما تغيب  لما تغيب عن عيون القلب أقف فارهة امام نبضي  تجوب نفسي متاهة الظن سلسبيل من الآه  يتراقص بين شفاه الشجن تدور الكواكب في غير مدارها و تكسف الشمس لأجدني قابعة في حلكة التساؤل أينك و إين اللاهتمام ،،!؟ ذات الضحكة المنتشية برعشة اللمس  و ذا الوعد المتجدر  في شرايين الامل سار كالسراب يغفو على أوردة أنيني لما تغيب عن عيني أشجار حديقة عشقنا تتمرد على ارضها جذورها تلتوي على  معصمي الوجد تائهة و متدمرة فاين انا من اللاشوق و اين جنون النظرة عند التقاء  خط استواء اللهفة ..! بقلمي نعيمة اوهمو

جنون العشق /// بقلم الشاعرة المبدعة سميا الدكالي،

صورة
جنون_العشق 🎸 كم مر من ليل على أيام عمري فيه عشت بين أحضانه  احتواني فألبسني صمته  لتجدني أختلي باحثة عني في أطراف ليل منير وقد تسلل ضوء قمره ليغمر المكان فيملأني تائهة بين دروب الغسق أبحث عن طيف ليراقصني وأنا تحت سماء لا نهاية لها لعله يطفىء نار الجوى وعلى صدى أمواح الحب عثرت على ظله متواريا رددنا معا أغنية عشقنا حتى انسجمت وتآلفت أرواحنا لتسافر بعيدا إلى  المدى ووابلا من العشق انتشينا سكبنا على الكل شدى عطرنا فتساقطت ندى على الورود  حتى ارتوت وانتعشت بعد ذبولها لِتَنْثُرَ  بسخاء على الوجود عبقها ويعود الزمن بعد غياب من سفره        #سميا_دكالي

خريف العمر قصة قصيرة من توقيع الكاتبة المبدعة سميا الدكالي

صورة
قصة_قصيرة 📚 خريف_العمر 🍂 تسللت خيوط الشمس مخترقة زجاج نافذتها....وتغريد العصافير قد ملأ مسامعها....رمت أمل الغطاء عنها ....أكيد قد فرح هذا الأخير باستقلاته عنها على أعتاب صباح مشرق.. لم تقفز من سريرها بسرعة، كما كانت تفعل بل نهضت ببطء وهي تشعر بالكسل .. كيف بات يحصل معها ذلك ؟؟ أهو تقدم العمر أم ماذا؟؟ اقتربت من مرآتها لتنظر إلى ملامحها وكلها خوف أن تفقد بعضا من جمالها، لقد بدأت تتغير...لم يعد ذاك البريق يشع من عينيها ...سرقته الأيام وأخذت من نضارتها كما سلب الزمن أحلامها الوردية ....ما كذبت يوما المرآة عليها هي الوحيدة من تخبرها الحقيقة دوما وإن كان ذلك قاسيا عليها. تقدمت بخطوات نحو دولابها لتخرج منه صندوقها...مازالت تحتفظ بذكريات لها...همت بفتحه لكنها تراجعت ...ليس لها أن تُحَمِّلَ نفسها الوجع للرجوع إلى الوراء، حتى تتخيل تلك الفتاة المرحة التي ما أحبت يوما المكوث في مكان واحد.... بل كانت كلها حيوية وحماس لقد رحل كل ذلك ... الآن هي تعيش خريف عمرها ....عليها أن تعتاد على تفاصيله لتكمل مشوار حياتها... وتمثله كما رسمه لها القدر على خشبة المسرح. #سميا_دكالي

مقاضاة الوجد //بقلم الشاعرة المبدعة نعيمة اوهمو

صورة
مقاضاة الوجد ******************** التحفت سنين الجود ، الغبار ....! فتعتمت  رؤية الجوار ...! تكبَّد الحنين ، غربة الوصال و طلاسيم المكان ، حتى سئِم العتاب من كسر الهدوء و جمع شتات  الجفاف ...! كم تربة سلبت وِقار الجدار . هدَّمت شموخه  في النهار . ******************* كيف السبيل ..!؟ لمجاراة الحبيب ، لكسر قيود  العناد ...! لنسج خيوط الود ، المتشابكة بالبعاد  ... كيف السبيل ...؟! لمقاضاة الوجد ، المتمرد بالجفاء ... داخل ركام الزمن ، حتى يُنقِد ما  تبقى من الوفاء ... ****************** بقلمي نعيمة اوهمو

حروف بغيضة // بقلم الشاعرة المبدعة إلهام زكي

صورة
حُروفٌ بَغِيضَة...... سَأمحُو من أبَجَدِيَّتي،  حُروفَ عِلَّةِ الروح ، حَتَّى يُشفى القَلبُ من سَقَمِ الجُروح،  سَأنتَزِعُها من قَافِيَّتي، سَهمًا، كُلَّما رُمِيتهُ، أدمَى بالكَمدِ القُروح، سَأقتَلِعُ من بُؤبؤ عين البوحِ،  حَرفَ النّون..... لأنهُ بدايةُ النهاية، قاتلُ طَوق اليَمامَة، سَفَّاحُ كلِّ شيءٍ جَميل، يُذَكرُني بالمَغيب،بالغياب،  بكُسوفِ شَمسِ الأصيل،  بالدُّموع، بالوَدَاع وقت الرحيل،  حينَ يَتَشَظّى الفؤادُ ، بين جَسَدين، كِلاهُما، من فَرطِ جورِ النَّوى نَحيل، أشلاءٌ منهُ تُجمَعُ في حَقيبةِ الوَجد، بينما تُلقى الأخرى على حَافَّة المُستَحيل ، هُناك على سِكَّة الفِراق، تَنتَحرُ العَبرات، تَموتُ تَمتَماتُ شِفاهٍ، ليسَ لهَا للحياة سَبيل...... أبغَضُ حَرفَ الغين،  حينَ يَتَدَثّرُ بثوب الحِرباء،  يراقصُ على حلبة الزَّيفِ ، قُلوبًا عَذراء ، حينَ رمَاحه، المَطلِيَّةِ رُؤوسُها، سُماًّ زُعاف، تُصيبُ غدرا ظَهرَ الوفاء، فيموتُ الصدقُ  في ليل الريب و الجفاء،  يُكفَّنُ بثوب المَكرِ و الرياء،  تُسَاقُ ذكراهُ

على رصيف الرحيل // بقلم الشاعر المبدع انور الشقير

صورة
على رصيف الرحيل.... لملمت ما تبقى  من ذاكرتي المتعبة.. اعتصرني الحزن  حتى الثمالة... وناء بكلكله الثقيل  الضلوع ... ونشبت معركة  بين العقل  وبين الروح... كانت شرارتها نبضة... وآه افلتت من عقالها... أخذتني نحو  رصيف الصمت... امضغ بها الأيام  والسنين.... واعتلي صهوات  الخيبة والهزيمة... وألوذ عبر متاهات  الطرق البعيدة  في ذاكرة مهشمة  وضجيج داخل الروح لا يتوقف ... ولا يهدأ.... أنور الشقير  22/2/2020

تراتيل في زمن المستحيل // بقلم الشاعر المبدع نجم الركابي

صورة
تراتيل في زمن المستحيل ؟؟ صارت بقايا وأطلال أمانينا                      وبدت جرداء مقفرة روابينا أحلامنا أدبرت سكرى مولية                   هيماء خجلى وتنعاها قوافينا أحزاننا أسفرت تترا وتندبنا                     لم يجرؤ الحزن يوما يدانينا جار الزمان فأغوى جحافله                   غارت بليل فأمست سلاطينا باتت تمزق اشلاءنا إربا                   من بعد هيبتنا صرنا جثامينا سود ترفرف راياتنا أسفا                  عدنا غثاءا فلم تغن الملايينا كم صاح فينا الفجر ياعربا                     صبح الخلاص أسير ينادينا كنا سراة وشمسنا أفلت                  بين الغمام ألا  نذكر مواضينا قد أوغل ألأنذال في غيهم                 حتى غدوا في صدرنا سكاكينا ياليت شعري كم ترافقنا                    تلك الجراحات وتمكث فينا كانت لنا القينات عازفة                        متى نشاء تغنينا وتسقينا مازال فينا الشوق منتدبا                       منا  القلوب لنحيي ليالينا ليل الهوى والشعر والامل                       هامت  به  شوقا   أماسينا ماكان يحكى في ال