بحبه ؛؛؛؛الشاعر والمبدع نبيل العقاد
بحبه
...
والله بحبه
أرتجف عندما أشاهده
ويغيب عقلي لفترة
عيني عليه منبهرة
تسمرت في النظرة
داخلي يتأجج
ويموج
لا يستقر
ولا يصبر
أسيره وأنا حر
وحرآ في سجنه
ياليته يمر ويسلم
ورائحته أشتم
لا أريد عطور
فهو كل الحضور
تعجبني بساطته
ورقته
وضحكته
معه يمر الوقت
وربما العمر
أشعر به يتخلل مسامي
يروي كل ما تبقى
ويعلو
ليسمو
واذهب معه في الخيال
إلى أعالي الجبال
نزرع شتلات الأمل
ونحلق في الفضاء
نرسم صورة قلب
نسكنه بهدوء
يراه أهل الأرض
مشاعرهم تفيض
تسكب بعض قطرات
لدموع فرح آت
يا لروعة الحب
عندما يشتد الوجد
وتسلم الروح
بكل هدوء المفتاح
فلا أبواب تغلق
ولا يتوب عاشق
أسكرني الحب
وأذاب القلب
وكل رشفة ميلاد جديد
لروح بداخلي أستعيد
كم تعذبت في الماضي
وتألمت لفراغ يسكنني
لم أشعر ان لي جسد
يحتوي حنايا واوتار ونياط وشغاف
كنت أجهل مفردات الوصف
وأين يكمن اليقين
عجزت عدة سنين
تعودت على الحرمان
ليقيم عندي الحزن
وكل يوم سرادق للعزاء
حتى هجرت النور
وعشقت الظلام
لا جديد يظهر
أدمنت الإختفاء
حتى شاخت ملامحي
وجفت ينابيع الإرتواء
طال الحال
وأصبح من المحال
عايشت الواقع بلا قلب
بلا روح
بلا امل
ولا غد أتمنى
جسد يسير
يحتك به البشر
وينهر
دون أن يدري
وكأنني سلمت أوراق الحياة
أنتظر النهاية
مهما حاولت
فشلت
وإذا تقدمت
تراجعت
أنه الفراغ
الذي أصبح طاغ
حتى أبتسم القدر
عندما شاهدت صور
لها في خيالي إنبهار
توقفت
وتمهلت
وتابعت
من تكون
ذات العيون
تغيرت
وأهتممت
حروفه أثرتني
بادلته ليرى
كان يغيب
ويعود
وأنا أتحسر
أخاف من تقلبات القدر
لكنه كان رحيمآ بي
أعاده لي
ليكون أمام عيني
أنه مشوار عمري
بدأ من نظرة عينيه
فأبصرت طريقي
وتحركت قدماي
إلى الباب
ففتحت
أنها الحياة
تناديني
تشجعني
وعيناه ترافقني
تقول
لا تخاف
أنا معك
وصداها يتردد ويتعالى
كأنه يدفعني
أبصرت طريقي
وتجنبت الٱحتكاك
وأوزع البسمات
تأتيني بالتحيات
أصبحت بشرآ عاديآ
يحمل كل صفات الإنسان
الذي خلق ليعمر الأرض
وهو راض
...
ك . نبيل العقاد
تعليقات
إرسال تعليق