سحابة صيف ؛؛؛؛الشاعر المتألق مهدي نايف الياسري ال مناف
سحابة صيف
سحابة تمطر دموع حزينة
انتظر أن تغسل وجوه
كيئبة
وأصبحت تنشر ظلها على
الحياة بعد أن دفنت
الافراح في ميدان المدينة
هناك من يتضور جوعا
وعطشا إلى الحرية
استشعر العشاق أن الحب
قد انتحر والصراخ من
أجل العودة واكب الغروب
قبل الاختفاء
لم تكن السماء قد اولدت
مجانين من قواقع تصنع
موجات عندما جن الليل
وتفتح اوداج الضفادع
وغنى السراق مواويل
وأصبح الضباب يخيم
على مساحة الفكر
لاترم أعقاب الفواتير
في سلال المزابل
وانت تدفع ثمن الاخلاص
بعد أن اشترى الآخرون
الذمم
وانبطح آخرون على
فراش الموت كي يحصدو
باقي القيم
وظلت رفات غرقى
البحار
بدون اكفان وصمتت
هيئة الأمم
طال الزمن وعشعشت الحباري
في مزارع الصفصاف
وظل الثمر في سلال
الكهنة
وتبقى حسراتي تحرك
الشراع والبحر هادئ
لاتحميل مخلفات الحروب
شيئا
ولابقايا الثمر شملت
بيوت الطين
سواء قرار إخلاء بيوت
المتجاوزين
ودار نقاش حاد وعلت
الاصوات
ودوت رصاصات في
القاعة وانتشر الخفافيش
لترعب البعوض
بعد أن ملأ هو الآخر
جو النقاش
ونقطة الصغر تنهي صراع
الدببة بعد صافرة الحكم
لتضع حدا للصراخ
كانت العصافير ترقب
التحركات
وتنشر وقائع الجلسات
ليطلع عليها المغتربون
اكتب في نهاية القصيدة
عن اليقين وحب الأرض
والعشاق والحب
وعن شروق شمس
العاشقين
على الربوع وكشف
اعمال المخربين
بقلمي
مهدي نايف الياسري ال مناف
اوهايو في 30/9/2019
تعليقات
إرسال تعليق