ثورة الشوق ؛؛؛؛الشاعر المتألق مصطفى زين العابدين
ثورة الشوق
من لي بطبيب يشفي دائي أو راقي
يشفي جراح الحب و اشتياقي
حُزني يؤنسني و يُرقي كل إيراقي
يذكي لداء الهوى مهجتي و اشواقي
صبرا يا قلب، فقد اختل توازني
و أصبح البَيْن بين حزني و أشواقي
فما أَبْقَى في الفؤاد غير إحراقي
نقلت جتماني فوق كف الهوى
و نعيت روحي من جوى فراقي
أبيتُ أسامر نجم الهوى نثرا
أقول في هواها بيت شعر راقي
اتوه بين الحروف كمن لا أنيس له
يدواي جفا الروح بشدى لقلاقي
و أقلب في نجوم الليل عن مرتفق
لعل بسهيل أبرق من بعيد برّاق
و ندف الغمام لاح مضطىربا
كأن السماء وعدت سحبا بإغداق
و من لم يمُت بطعم الهوى غراقا
راح إليك سفرا بشوق و اشتياق
هذا حال شارد فكر و هوى
إذا جن ليله صار أديب قوم و أعراق
بقلم
مصطفى زين العابدين
تعليقات
إرسال تعليق