تراكَ رُميْتَ بجماح ام بجراح خافق ؛؛؛؛الشاعر والمبدع يسين عشاش الفهد
.# تراكَ رُميْتَ بجماح ام بجراح خافق#.
اراك قد رُميتَ بخافقٍ .......
أنا وظلكِ وانتِ والقلمُ #
وأنا وريشتيِ بصحيفتكِ نَرتطمُ
لست ذاك لحُسنكِ يتعبد #
ويَخُطُ من ظلكِ الأعرجُ راسمُُ
أنتِ في شعري والقلم بيننا #
مد أن كان الشوق فيكِ مُُقيم
كم من حاسد يلومني في قرتيِ#
فلم يرضى بِغير قتلي في العتم
ويلي من سَهمِ الوِدِ بنظرة #
ارْدَت بعشيق لِمقلها مُثيمُ
قد اندلج فؤاد ليلتي فيها#
وتبلج الفجرُ من هواهى غنيم
بلغوا سلامي للقمر وهو ينجلي#
واخبروه اني لِغيابه غيرُ مُكْرمُ
أَلقوا عليها مني سلام المنى#
واخبرُوها اني في بُعدِها سَقيم
وأن العود في غربتها مشتعل#
وبحلول أريجها كان مِسكٌ منعم
ياليت من سَلبَ رُوحها ما أخد#
حتى تُقطفَ روحي والناس نيامُ
أصابني رمح الهوى في شوقها#
فَتلبدَت عيُوني لوصالها أعوام
خيالها من الروع بدى اُنشودة#
كُلما عَزفتها شَقتْ في قلبي سِهام
هَامَت بمقلتي وطُفتْ بقَبرها#
فأَلقت فوق كمدِ الجَوى أحلام
اوهَمُوني بأنهاَ لعِشقيِ قَد قُتِلتْ#
فكتَبوُا على ظريحها حرف مُتكلمُ
هبَ وزاعُ الشَكِ في موتها#
واذا بهزاري يحْملُ مِنهاَ أقلاَم
اظَلُ زاهِدً في شَوقها مٌتعبدُ#
وإِذ هي بفؤاد غريمها تَتنعَم
وشدا قلبي في غرَامِها مُرتَحل#
ويَسأل عن نخليها بين العلام
أتراك اَنتَ النازُلُ إليها أَم صَاعِدُ#
بل انت الغَريقُ فِيها غَير سالمُ
اظنانِي مِنكِ الحُزنُ وفَارقَني#
وخسرت فيك مدامعي واَلآم
أقول وقد رام قلبي بنورها #
ولم يرضى بِدياجي إِلاَ الظَلام
تَجوسُ الثَغْر وبَلسَمها مُجلجَلُ#
وكأنها الربيعُ بين قُمرتها يَبتَسِم
نَباهتي ايقضت فيِ سُباتها #
مد كانت حور في قصوري تَتنَعم
اتاني حسون بنبئ من بَعلها #
ان هزاري زفت لقَبرها بالكضم
امتطيت طيري وحلقت لها#
فأنكرَ بأنها ورِيَت الثُرى بالسُقَمٍ
فأوجس قلبي متحسر يعاتبني#
كيف لهزار بغير فؤادها انعم
رسى قلبي فوق ظريحها دامع#
فألقيتُ بمرساة لساني لها كاثم
ازيرها من جب اللحد مجلجل#
وصبابتي أتَاوة ترقرق منها أحلام
ياليتها تعلم بدموعِ السَواكب#
لتعلم ان وصالها بين الكواكب مَقام
ياليت الظهر يخبرها بصبابتي#
وإني بفيض الرموش لها أتألم
ياليت من ابكت مدامعي اخفت#
حسنها عني وظل نورها لي سالم
اخفيت عنكِ صباب مدامعي#
فكشف حزني، شَوقي لكِ مُستسلم
ياليت دروب الجدب تنقشع#
ليحل مازنها بصبابه المنعم
مد أن فارقني المقل مبحر#
تلبد مازني بغيمة الهزائم
قد هامت عيوني بنظرة#
افلجت عين العاشق المثيم
سالت دموعه من الجوى مُغازل#
فأسرى هواه بين وصالها مغرم
مد أن سكن فؤادك المنى#
تبلج من لهيبك طيب نسائم
اراك والبسمة هامت بثغرك#
فتجملت الشفاه من حسن البلسم
سقيت دمعتي بكأس من علقم#
فأحتسيت الطرم من صبابك المنعم
اجادت علي ببسمة المنى#
فجاد القلم لحبرها راسم
ولي في ليلي دروب فيه تنجلي#
كل المكائد من فوق جراحها أتنعم
كروانها حلق والسلوى تغامزه#
فأنشد الهزار لحسن خانها نواعم
يسين عشاش الفهد#
الجزائر..عنابة 28/09/2019.
تجوس..تتخلل
اتاوة..ضريبة
أزير :صوت
رقراق دفين:مستور
يجلجل: صوت الريح
.دياجي الليل ..ظلمات الليل
نباهتي :فطنتي
تعليقات
إرسال تعليق