لحظة من فضلك // الشاعرة ديمة أسامة العاشور
لحظه......
لَحْظَةً مِنْ فَضْلِك
هَلْ لِي أَن أَوْقَفَك قَلِيلًا
عَلَى نَاصِيَة حَلَم التقيك بِه
لتقتحم الفراغ
فينفرط عَقْد الْمَسَافَات بَيْنَنَا
أُعَلِّمُك الْغِنَاء كورور ثمل
وتعلمني الرَّقْص بأناقة خطواتك
نتراقص عَلَى أَطْرَاف حَلَم
أُغْمِض عَنْهُ الْوَقْتِ عَيْنِهِ
فترتجف السَّاعَات
و تَتَمَايَل الدَّقَائِق فَوْق بَحِيرَة اﻹنتظار
كَأَنَّهَا أشباح قَدْ لَبِسَت شال الزَّمَن
ل تَقامُرٌ بِه وَتَغَيّظ أَبْنَاء الرِّيح
وَبَنَات الشَّمْس
تقطف لِي مِنْ السماء
أَشْيَاءَ جَمِيلَة تَحَوُّلُهَا إلَى حُزْمَةٌ
مِن رِتُوش الضَّوْء
فتغار مِن ضحكاتنا قهقهات المطر
تعانقني تَرْفَعُنِي عَن اﻷرض
تَعِبَت المسير
اﻷماكن فَارِغَة لَا تَصْلُح لِلْحَبّ
قَصِيدٌ مُهَاجِر . . طُيُور الْبَرْد . .
جَائِعَة . .
والبلابل لَمْ تزل
هُنَاك . . هُنَاك . .
وَلَا مَاء . . وَلَا رَحِيقٌ . . .
Dima Al Ashour
تعليقات
إرسال تعليق