دعوة الحزن // الشاعر بشار الراوي
دعوة الحزن
"""""""""""""""""
سئمـت هـذه الحيـاة التـي
لا لـجراحهـا العمـيقـة
ان تنبـري
ولا لـذكراهـا الالـيمـة
ان تنجلـي
كـلمـا هـربت مـن جـرح
تقفـى اثـري اخـر لـيجـدنـي
يـحـول احـلامـي الى اوراق صـفر
تتـساقـط واحـدةً تلـوى الاخـرى
كـتسـاقـط سنـوات عمـري
اصبـحـت بيـد الحـزن
كـدفتر مـذكـرات
يـدون فيـه اوجـع
الصـدمـات
يـاحـزن ادعـوك الـى شـارع
مـكتـض بالحـانـات
لنشـرب نخـب الفـراق
عـلك تتـركتنـي كـوكـبا تعيسـا
فـي مجـرة النسيـان
او تتـركـني طيـر مطعـون
مقصـوص الجنحـان
بيـن يـدي امـراةً
طـاعنـةً بـالوجـدان
تعـرف معنـى الانسـان
يـداهـا طـاغيةً بالحنـان
عينـاها واعـدةً بالامـان
لـم تكـن فـي سجـلات الغـدر
بالـحسبـان
<br>
تعليقات
إرسال تعليق