سلبوا أشواقي // الشاعر طارق دايخ

سلبوا أشواقي
قيدوا أحلامي
على مقصلة القلم،،
بعثروا رحم جنيني
ونشروا في الصحف
ها هنا مات 
من أذنب بحق الرحمن
ودخل مدن ألاشواق
بأوراق رسمية منعت
من ختم إلاعتراف،،
أجلس على ذات المقعد
أتامل أوراق الخريف
كيف تتساقط
على ثغر الذكريات،،
كجمر الحكايا تعيد
شتات الماضي،،
أحاول لملمة من تبقى
من فتات عمري
وجرحا عميقا 
يمزق رهط اضلعي
أرفع عن منكبي ّ
ما تركه الزمن وقدري
أحاكي تفاصيل الثرى
وألوان كفن تحنّت في مدمعي
ليت الطريق درباً من الجفا
لتمطر خطواتي من نزيفي 
وتعبّد آلامي حصى تعبي ...
لن ينبت الريحان في حياتي
ولم يزهر شذاه في بيادري
ينتظرني كما جمر الأضرحة
ليعبق بخوره فوق رخامي 
وآيات الصبر تئن في وجعي
كيف أشفى والشفاء مماتي ...

طارق دايخ...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم