شامات وشفاه // ابو تمام عاصم البنى
قصيدة تفعيلية بعنوان : شاماتٌ وشفاه...
وانتظرتُكِ...
بعدَ غيابٍ طويلٍ ،
أعدُّ ورودَ اللقاءْ ؛
حَابسَ الدمعِ
حتّى أراكِ ،
يَغصُّ بها
القلبُ حَرقَتَهُ ،
أتَناسى سنينَ العناءْ ؛
أنتقي البعضَ من
ذكرياتي القديمةَ ،
خلفَ ستائرِ عزلتِنا
في ليالٍ شتاءْ ؛
أعتَلي صَهوةَ الحبِّ
مختَلساً قبلةً ونقاءْ ؛
يا زماناً :
أضعتَ عليَّ حياتي ،
غَريباً أُحِيْكُ الشقاءْ ؛
أتلمَّسُ عبرَ المدَى
شامتَيها اللتينِ
تًجاري الفضاءْ ؛
أتحسَّسُ نبْرَ الصدَى
شَفتَيها اللتينِ
تُحاكي السماءْ ؛
كم بمعشوقَتي
سحرُها الباهرِ
المنطوي
فِتنةً وبَهاءْ ؛
تَختلي باقةً
بينَ عطرتِها ،
عندَ رقَّتِها ،
نَبضةً وسَناءْ .
شعر : أبو تمّام عاصم البنّي . فنزويلا .. 2018/05/12 .
تعليقات
إرسال تعليق