المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٤

كسور أخرى من سقط المرايا // الشاعر محمد شاكر

صورة
 من المجوعة الشعرية.                     (كُسور أخرى من سَقْط المَرايا).  تلكَ أحلامٌ ، يُداولها الشِّعرُ فيما بيْننا ؛ فَمِنْها مَنْ قَضى نَحْبَه ،  عَلى غيْر وَجْهِ حَقٍّ ؛ مُتَعثرًا بأذْيالِ الكلماتِ . ومِنْها مَا يَنْتظرُ؛ لَعلّ إبْداعَ الوقْتِ يُنْصِفُه،  أوْ يُعَمِّرُ.. في دِفْتر الخَيْباتْ ؛ ومَا بَدَّلتْ صَبْـرَها . إذْ تَراها في كـُلِّ آنٍ تُعْتقلُ ؛  يُنْتفُ ريشُها ، كلمَّا رَفَّ جَناحٌ ؛ أوْ حَنـَّتْ إلى عَلياءِ سَمائِها ؛ أوْ تَعشـَّقَها شَجَرٌ، تـُؤْنِسُه شَقشَقة ، وتـَغْريدُ .   وتِلكَ الأحْلامُ.. ما الذي يَبْقى لِي مِنْها ؛ عَلى وَهـَنٍ تَدِبُّ ، خارجَ مَسْكنِ الرُّوح. تـَمْسحُ نافِذةَ الأمَلِ العَتيقِ ، ثمَّ تَرْجعُ أدْراجَها تُعانِقُ صَمْتـَها ، تغفو، ولا تموتٌُ . ربما يَغربُ عني فرحُ الأعماق ِ وأخشى على كلماتي ،  من حُلكة ليلي ؛ وشحوب الأحْلام على أفق الرجاءْ . أؤجِّل فعلَ الكتابة ِ، أسْتضِيءُ بما عـَتـَّـقـتـْه نُصوصٌ أخرى ، مِن فرح قديم ؛ خال ٍ مِن كـَدر الحياة ْ. ريثما تصفو أحاسيسُ الحَرْف ِ، مِن لـوْثة الحُزن ؛ أسْترجعُ عاداتي ، في مُعاقرة الجميل.                

من أنا بقلم الشاعر المتألق عادل أبو الفضل

صورة
 ( أنا )  من أنا ؟ ............. أنا... يقتبس الحزن  مني الإلهام  أنا البعيد عن  طائِفَة  الأحلام  أنا .... من أتعبتني الدروب ولم تنصفني الأيام أنا .... كل نقطة تلتاع  تحت علامة تعجب ! و كل نقطة هُلام تحت علامة استفهام ؟ أنا ... گشجرة تستظل بالشمس  و يتكاثر فوقي... الغمام  ابكي..... ركام  حسرةٌ من  هجر ...اليمام أسكن خمارات  الغزل ونديم كأسي يهوى الخصام أنا .... حبات الندى في حقول السراب  أنا  الظمأ على مرفأ النيل ..  هَام الغد.. يستعير من أمسي ، أسى  همسي لا لون وشوشة وجهي وقت  الكلام في محرابي .... يؤذن وحي الغرام  فيصطف نبضي مع .. الأيتام أنا كل وجه لمصباح شاحب أنا شمعة احترقت ولم..  تنام منذ ان دق بابي بائع .. الأوهام  أنا .... من يشار إلي بالسبابة في  الأحزان  في الأفراح ، تتوارى بصمة  الإبهام  أنا .... كل نقطة تلتاع  تحت علامة تعجب ! و كل نقطة هُلام تحت علامة استفهام ؟ قلمي عادل ابو الفضل

أنا المحاصر بقلم الشاعرة المتألقة ندى رامي

صورة
 أنا المحاصرُ ولامهربٌ  إن غفت عينيَّ  لمحتُ خيالكَ  قد فرَّ صبحي  في ليلِ الغربةُ  ..وحدي أفسِّرُ  حالتي المجهولةُ الأسبابِ  أرنو إليكَ و روحيَ  مسَّها العشقُ أتذوّقُ  من نارِ الحنينِ  قُبلةً تهدئ إنصهاري . .سل الليلَ كم كنتُ  سابحةً أحدّثُ عنكَ  الأقمارَ لا أنتَ لي  حتى أهدأُ و لا أنتَ  ببعيدٍ لأنساكَ  عيناكَ سهمٌ قد أصابَ  وجدي كفاكَ تقلباً  بين أضلعي حنينكَ  الجارفُ أحرقَ مواجعي  لو قلتُ أهواكَ ما وفيتُ  وغدوتُ معذّباً أراكَ  فتزهرُ خلوتي التي  ملأها الهجرُ و الجوى  اختر لقلبكَ من يأوي  إليهِ خليل ٍ حتى  إذا جاءَ الليلُ يروي  الفؤادَ و تنبتُ الأشواقُ . ..عيناكَ ضوءُ النهارِ  تراقصُني على إيقاعِ  الحبِّ و النوى .. .أتدري و ربُّ  الكونِ أدمنتكَ .. ؟  نظراتي ، ضحكاتي ، همساتي  أرتجفُ خوفاً إن مرَّ حديثٌ  من غيرِ اسمكَ . .أحلمُ بمساءٍ تشاركُني  تفاصيلهُ أو لقاءٍ ترتبُهُ  لنا الصدفُ فأنا التي  في هواكَ تاهت  مهجتي و فقدت  أبجديتي روعةَ الكلامِ .. ندى خالد.

جبار يا صديقي بقلم الشاعر المتألق رمضان عبد السلام

صورة
 ♡قصيدة♡  جَبَّار يَارَفِيقِي °°°°♡ جَبَّار يَارَفِيقِي اَلشَّوْقَ أَدَامَا  صَالَ صَوْلَتُهُ فِي رِيحَابْ اَلْقَلْبُ وَبِالْإِغْرَاءِ إِفْنَاء مَنَاعَتِهِ  تَرَيْ اَلْحَذَرِ أَوَّلاً قَتْلَاهُ وَالصَّبْرُ  يَكُونُ طَرِيدَتُهُ  يَأْتِي بِطَيْفِ حَبِيبٍ لَمْ  يَنْسَهُ اَلْقَلْبُ رَغْمَ اَلْجُرْحِ وَقَسَاوَتِهِ  وَيُبْدِي اَلْبَرَاءْ وَ الْجُرْمُ فِي صَوْتِهِ  وَفِيٍّ وَنَبْرَتِهِ   يَشْهَدَانِ عَلَيْهِ بِأَنَّ اَلْبَرَاءْ فِي  اَلْأَمْسِ كُنْتُ  خُدْعَتهَ يَا صَاحِبُ اَلْخِنْجَرِغَرْبَ اَلنَّصْلِ  وَأَشْرَقَتْ قَبْضَتُهُ  اُتْرُكْهُ فِي صَدْرِيٍّ فَاقْلِبِي أَسِيرَ هَوَاكَ وَنَزْوَتَهُ  سايُبْقِيَ وِسَامَ لَدَيْهِ مَا عَاشَ وَأْدٌ مَاتَ نُصْبٌ  يَعْلُوَانِ جُثَّتُهُ  لَنْ يَنْسَاكَ  وَالْحَالُ ك  اَلْفُصُولَ تَتَقَلَّبُ طَبِيعَتَهُ فَكَمَا لِكُلّ فَصْلِ حُلَّةٍ  فَإِنَّ لِكُلِّ  حَالِ بَصْمَتِهِ  وَكَيْفَ يَنْسَاكَ  وَجَرْحِ اَلْغَدْرِ فِي اَلْأَعْمَاقِ  أَسْكَنَّهُ كُلَّمَا غَنّفاء  أَصَحَاَهْ اَلْأَمَلُ  وَرَقِيقٌ نَشْوَتِهِ يُاعشق حَرَسَتْ العيش أُخْفِاء  عَنْ اَلنَّاس سِيرَتَهُ لَكِ

رسائل ليل بقلم الشاعر المتألق لطفي بوحساين

 رسائل ليل اكتبك ليلا أكلم طيفك خواطر تتراقص للبوح الممنوع لعشق مخلوع لست وحدي المجنون لست وحدي محروم لست وحدي في الغرام مظلوم في كل اخر سطر من قصائدي بإسمك مختوم كيف لو إلتقينا بعد زمن  مهدور كيف انت سيدتي ألآن إن سألتي... أنا كهل مهزوم لطفي بوحساين

المواويل السرية بقلم الشاعر المتألق طاهر الذوادي

صورة
 &   المواويل السرّية   & لا انجاب لرخام مصقول  بالعمق والإنكفاء لا أعذار للوقت المثقوب بالتأني لا اقتراف للنداءات في الفراغ لا وقوف أمام الرحيل و لا تظاهر وراء الماضي كنت أركض ... و أركض كي لا أتعثّر بالعدم كل ما دار بين فمي واصطيادك  كل ما سخرتْ منه خوالج الأيام  كل ما بدا في وجه السماء ضحلا  كل ذاك الضرب الشديد على الوتر  خزنتُه .. ربيتُه على الكمال  اسندتُ له وظيفة العدوى  وحميمية الحمى  في ميدان جسم محاصر مرة سلبتُ المشي  نعمة الوصول  و انا اطردك ناجيا من ربابتي ومرات كثيرة  عبأتك روحي  و أولجتك شراييني و كم أسرجتُ خيول الليل  كي يعربد وسواسك  على جسد المسافة  للقبلات التي كسرها التنهيد  لرغبة العناق التي كستها الأعذار للمسة احتراق سلبها شرود الحواس لكل جموح لم يطب  لأسرة يوجعها هندام شراشفها  و فراغ الاحتدام للبحيرات التي لم نرقص مع بجعاتها  للجبال التي اهتزت دون صراخ  للاغاني المكبوتة في حنجرة الوقت  للشوارع التي نامت على رصيف موعدنا  للمصابيح التي اطفأت زيف المطر  للسيارات التي تتوهمنا احتكاكا و اصطداما كل تلك الخيالات المتحركة  احتفظتُ بها  هنا  وهنا  وهنا  ليتك كنت حا

أنا وأنت بقلم الشاعرة المتألقة هبة الصباح

صورة
 أنا وأنت قبلة ياسمينة عالقه    على شفاه الكلمات!! جميله هي تلك النبرات التي تترجم  مشاعر واحاسيس، واحيانا آهات !! عند سماعها تضرب مسامعي، وتحكي،  لقلبي الالف من الحكايات!!  أحب ذاتي لحظة حضورك،  أعشق ارتعاشي حين يهل ذكراك!! و أحب طيفك،  يسرقني من..  بين جلاسي فأبتسم .... و أرى اسمك يخاصرني صوتك، حين يراقصني.. ظل عطرك، حين يطوق عنقي... وأعشق حماقاتي في  كل انتظار...  أدمنت عقارب ساعة تلدغني... بك احبب الحب  ولك اهديته... ويحدث!!!! أن تموج  بنا النايات  ك غدير ينساب منه خمر  معتق !!!! يسري بالنبض كانه تجليات  كون  لهفةوطن ،زلزله ارض، لتخرج منها   براكين الصمت  القابعه، تحت ندى قبلة  الياسمين وعجبي؟!!!! هبة الصباح سورية

تعالي نقضم شفة الفردوس بقلم الشاعر المتألق طاهر الذوادي

صورة
 تعالي نقضم شفة الفردوس  بخطيئة الحب  و نجعل هذا العالم جنونيا أكثر يأتي بالحرائق ليرعى الرصاص يقصف الأرض لترتعش الأوصال تعالي لتزفك اللغةُ عروساً  بثوبِ شاسع التبرير أحمق الفراق  يكتب قافية صمت تُعجز النهايات تعالي عذراءَ ملطخةً بتاريخٍ أحمر بأوان ممدود على الأذرع كلي يحتج على اسرافك بـ العجز كلي يهتف بـ الضرب على المسافة كلي يمرّر الوقت بـ الركلات كلي يَبذر مسامه على رصيف مقفر كلي بالمخادع يشير إلى رفتك  مثلما يعير نهر فمه لضفة مراوغة مثلما يبكي مكان لذة منسية و يحاور الأركان بـ الشتائم مثل جسد يريحه رهان الاجهاض في ركن دائم الولادات يفر السكون من جلساته المتكررة  مدعيا نفاذ جلبابه من الصبر مثل عاشق مسكون يلعن شاعرا يغير ملاءاته المجروحة بـ التكرار ليستر رغبة قاتلة تبيح قفل الأرواح مثلي ... مثلك ... بكامل عريّنا زمن البوح نكرم ... نحجب ... الفراغات بالفواصل و النقاط و نبقى غبارا في أثير الاستدعاءات     - طاهر -

تذكري /للشاعر طاهر الذوادي

صورة
### تذكري ... ### و أنت تمرّين بين سويعات النهار الضيقة تذكري الأبواب التي راودتنا  في أيام واسعة الخيال و البساتين التي هاجت بالثمار المتقاطرة تذكري شكل الطعن المرمي من مهجة راكضة تذكري صوت الآه التي تركها همسنا الأخير  في مقهانا العابر تذكري غرور القحط وانحسار الفراغات تذكري أن الحبر خائن كبير  يمدنا بـصرااااخ النسيان ..  وهو مبحوح بــ لغة جارحة تذكري أن الشفاه قصائد  و أن العنق طريد مثل الفكرة ينبض بالتعرّي ويقدح بالعرق تذكري أن الصهيل شهيتنا المنكسرة على غربة حلم  و أن طعم العزلة مرّ كما الخريف  تذكري فرصتنا في القفز على الحبال  فرصتنا بالتدحرج على السطور قدرتنا في السباحة على الجدران  تدافعنا في حديث العيون احتفائنا بــكل كدمة تتركها أرض نازحة  هوسنا بالانفلات من رفوف الأيادي و تحدينا للإشارات الحمراء تذكري كيف وجهنا دعوة للمقامرة و للتصفيق تهكما في وجه القدر مباغتتُك الكريمةُ لم يسنَّها حظ و باطنُ الأفكارِ الملعونةٌ فكلُّ القصائدِ مرآة تعثّر والممحاةُ كائنٌ هجينٌ بأعضاءَ مشوهةٍ فظلَّ العيبُ مستحياً من جنون فارق مشتهاه لا صلاةً أجيدُ لا تيمماً أعرفُ وشياطينُكَ المئةُ تعرقُ ع

شموع التمني للشاعرة المتألقة حكيمة بنقاسم

صورة
كلما فتحت ابواب العصور اراك تتكرر في الصور العاطفية  اسند على وجهك الحريري الأبيض  رعشة اصابعي.. نجلس حول المدفأة الحمراء نشرب الوقت  في اكواب محلاة بقصائد الغزل  وانا أشعل شموع التمني كنت ادرب قلبي كي يصير رسولا أنجذب إلى نور الحياة  اتلو اسمك في اعترافاتي الاخيرة أناديك بالف نبضة  بالضوء المنسكب  في اوردتي الدافئة   بالحروف المرسومة على ورق الصقيل  أقرأ الماء على اجنحة الغيم  راهبة اصير في دير الحلم  يا قديس الكلمات  أي لغة تصلح للحنين تحت أقواس الندى تزهر بينما يخبو الجمر في مواقد العتاب افتح الأفق وأنظر للسماء اسامر تلك الظلال الهاربة من الشمس  اذوب مثل قطعة ثلج  يحضنها المساء وفي عينيك يلمع قلبي  على شفتيك يستوي الماء  لاقود على خطوطهما  قوافل العطش حكيمة بنقاسم

لم تكن وشوشة /للشاعر طاهر الذوادي

صورة
لم تكن وشوشة  بل فوضى لذيذة  عشً داهمه ظل شيء ما ترك السماء بلا نظرة وغرفة نومه بلا رماد ذكريات كان يقع منه تحت وسادته أدفأ من ذراع بذراع ترك التقويم بلا تاريخ شخصي ترك المسامير تعلق دمه وقربه يجلس نديم ليل مشاكس يعدل عن وضع مرآة مكسورة القلب لم يجلب ما يتسلى به  في مداعبة الجرح مرَّ اكثر من ظلام على موت ذاكرته صعد اكثر من غيم  من خيمة تنام  في عين رجل  مرّ أكثر من خوف ليسهر مبللا منديله  بجرف يده كطائر ابتسامته اكثر من زنبقة و محار حيث نسي اقدامه هناك ذات مساء لا يقوى على التكاثر بما حبلت به الأصابع انتظار يمشي نحوي و ينتظرني وقتٌ كثيرٌ مكدّسٌ على الطرقات  ينام مثل حجر يشرب من ماء عزلته  العشبُ البرّي وأنا أجمعُ كلّي إلى الأمام  بلا ضجيج و خطوة واحدة تكفي دائما  لأقولُ سأصل و خطوة أخرى  تصمُّ النظرَ الى حافات بلا ضوء  كانتْ تخرج منّي  وتذهبُ إلى أماكن كثيرة  انتظرتني  و لم أذهبْ اليها    - طاهر -

من شرفة الخجل بقلم الشاعر المتألق إدريس الواسع

صورة
 " من شرفة الخجل..." ----------؛ من شرفة الخجل أطلت ابنة المروج  بوجه مكفهر يلثّمه الكبر يختلس النظر من سنا بدر سما و ارتفع تجبر و تكبر. فوق ربوة الخجل هز مَسمَعيها الثقيلين  نواح ناي حزين يرثي صدى السنين و عناوين المنسيين. من كوة الأنين نشرت غسيل عشق دفين  فوق خيوط صبح هجين اتخذ من سمرة الأرض و سحنة امرأة جنوبية ألوان عطر قمطرير يُضمّخ مضاجع التعساء و بيوت البؤساء. ---------؛ ذ. إدريس الواسع. المغرب.

فاتنتي بقلم الشاعر المتألق محمد الطيب

صورة
 فاتنتي أمام عينيك اردد تراتيل الغزل وأتهجد في جمالك الفتان مذ عرفتك وأنا اركض  في مدارات الهوى أنت يا بدرا في سمائي   يا جومانا الحب أنت الشمس حين تشرق والقمر حين يضيء في شواطئ قلبي يا سفينة أشواقي قبل رؤياك عشت مغتربا سائح يهيم علي وجهه لاوطن لي ولا عنوان كثير الترحال عند كل شط أنتظر بلهفة أيكون هذا نهاية المطاف تراودني أحلام اللقاء والحلم مبعثه الأمل طريق مفروش باللهفة كلما وطأته قدماك   وتعطرت الأجواء بعبيرك  فعرفت أنك عمري الذي مضى وعمري الذي سيأتي يا اجمل من رأت عيني محمد الطيب

قبل أكثر من ليلتين /للشاعر طاهر الذوادي

صورة
قبل أكثر من ليلتين  قبل أكثر من نهار  قبل ثلاثة حروب قبل أكثر من لا وقت و بعد أكثر من نظرة و ندبتين ذاك العصفور سقط و سقطت خلفه  ركضا كمن مسه مس  وكمين وردة بيضاء كان يتمتم بأشياء لا تحصى  وأتغاضى عن أخباره ومكائده جناحيه إلتصقتا بين اصابعي  و أنا اتلوى  و يدي أمام منقاره تنزف بالأحمر من فوق رف صدى لقلب تقيأ زبائنه   - طاهر -

بأطراف أصابعه/ للشاعر طاهر الذوادي

صورة
بأطراف أصابعه كان يسيل نعاسه المتقطع الورد المرصّع يذبل نحاس يموع من الشكوى نار بسوق المرايا النواح يخرج خافتا أشقى من شهقة السرّ يخفي عريّه و يخشاه بأطراف لسانه يدبّ بساط على المدى الغريب أرض و ما لا يليق بها أبجدية حمراء تضيق و حروفه في كأس الفم نسّاك الكون يسكنه و تلبسه التماثيل دون سياج سقطت الشمس من مرجها و بها يكنس رغبته الآفلة آه ... كم كان قليلا في امتحان عزلته الطاعنة هكذا ... كظل يسيل في حلمه ايذانا بتمتمة أو صلاة توا تنهض من حديقة الروح أصابع متهمة بالحب و ما خفي أزهر في الغياب إلى ما لا يجيء    - طاهر -

مصباح الزيت/ للشاعر طاهر الذوادي

صورة
مصباح الزيت فوق براعم أصص الورد يملأُ الثقوبَ بالماءِ والندى و الضوء وهي تملأُ المرايا بدموع الكلام الشاي الساخن ما يزال يتموّج السريرُ يلهث من أرق الليل شامة الوقت المتحسّر الخزانة ذاكرة تهبط من أعلى عجينة الخبز عطشى لأصابع يديها و تظل التماثيلُ ساذجة الظلال و بعد صبر طويل ... يرمي العشاق ملابسَهم قربها  و هي تنفخ الفضاء ببلاهة  فيسيلُ الدم غزيرا في عروقهم و في حضرة العيون و الأغلال يتناطح الصّمت بالضجيج               - طاهر -

قربان الآلهة بقلم الشاعر المتألق محمد العبودي

 قربان  ُ الآلهة ،، ما أعظم أن يكون الأله ُ جائعًا  فيوحي لهم ! لينقذوه بقربان ٍ  فيشبع  ! وَيضحك  ! وَيسمن   ! ثم يشعر بالجوع مرةً أخرى  وَيغضب  ! وَيرتعد ! وَيشتم  ! ثُمَّ يهدد! فيخافه الجميع ُ وَيبكون خوفه ُ ! فينحر قربان ٌ آخر ٌ له ُ! فيضحك ُ وَيرقص ُ  ليضحكوا  معه ! وَهكذا بين جوع  ٍ وَ آخر  ٍ أرواح ٌ تُزْهَق  ُ! تبًا لإله  ٍ جهلًا يُعْبَد ُ! وَالقرابين ُ إليه تُنْحروا ! متى تعيش القرابين ُ؟ ليموت َ الأله ُ وَيندحر  ُ، فأيُّ جنة  ٍ يسعى إليها المُقَدَّمُ؟ وَهَلْ لجائع  ٍ جنة  ُ؟ متى يموت ُ الجهل  ُ؟ ليحيا العقل ُ به ِ يهتدوا، فالله يهدي حياة ً ملؤها العزة  ُ، فكيف ما أهدانا  نقتل ُ؟ وَلغيره ِ هي نهب  ُ! قديمًا كان الأله ُ يبكي وَيضحك ُ! وَالآن عاد َ الأله ُ يبكي  وَيضحك  ُ! قديمًا كُنَّا إليه نُذْبَحُ! وَالآن عُدْنَا نموت ُ كي يعيش َ الأله ُ وَبنَا يُعمّر ُ،،،،! متى نموت ُ كي يموت َ الأههم  ويندثر ُ؟ محمد العبودي ،،

اجنحة الشمع بقلم الشاعرة المتألقة سناء شمه

صورة
 ((   أجنِحةُ الشَّمع  ))  تمَهّلْ  أيّها الراحلُ بمَركبٍ مَثقوب.  أيُّ زادٍ ملأتَ به خافِقيكَ؟  لِتَكسرَ الموجَ العتيّ  وعيناكَ ظامِئةٌ تدنو للغروب.  جَدَلتَ حبالَ العَنتِ بأصابعِ الهجرِ الثقيل  وأفرغتَ الكؤوسَ من هوى عُذريّ حتى أسدَلَ الليلُ شُرفاتِه  نجمٌ ضامرٌ وقمرٌ في شحوب.  فأنتَ لستَ كأصحابِ السفينةِ  نَجَوا من ماردِ الشَقاء  بل أنتَ غريقُ الحُزنِ بأمَلٍ مَكذوب.  أُساءِلُكَ.. أ زَرعتَ شوكاً تُضرِّجُ به الفؤادَ؟  وسقيتَه من بِئرٍ مسلوب؟  كيفَ تراءى لعيني برجُ الأماني؟  وشيّدتُ صرحَ بلقيسَ في غرامي.  ماكنتُ أدري أنكَ ستكونُ القاتلُ والمقتول  فأيُّ قَبرٍ سيلقفُ أشياءَنا؟  أ حَقّاً كنتُ لكَ كضراوةِ الأعداء؟  هكذا حدّثتني الرياح  حينَ اقتَلَعَتْ أنيابَ زَيفِكَ  في هبوب.  إن جادَ بكَ البحرُ دونَ غَرَقٍ  هل عساكَ تطيرُ بأجنِحةِ الشمع إلى مجهول؟ ليتكَ تعلو وقد نفختَ في بوقِ الموتِ بِلا شهادة مُهلهل الدروب.  فَفيمَ غُربة التلول؟  ها قد طفقتَ تخصفُ على هواكَ بوَرَقِ اليأسِ المكدوس.  وَرَكَستَ بؤبؤَ العشقِ بِقَدَمٍ مَشلول  أما علمتَ أنّ كلَّ نافِلتكَ لاتغني عن موبوءِ سُقياك وأنّ الطَمي سيخ

كجسور /للشاعر طاهر الذوادي

صورة
كَجسور يكتسح رَغْبةَ الليل أَعالي صمتها ... يوقظُ الغل من صَدَى النار  يشْعِلُ السّردَ في جرح الأبد... يلملم الصقيع من تحت الرماد لينثره في الطريق  كلما شبهت له العودة  انفراجا أعالي التيه كان يخترع فصولاً  لا شجر فيها ولا مطر لا جفاف، ولا ربيع ...  فصولا ورقية لطبيعة من روق كان يرسم رجالاً يجفون ككأس النبيذ يفصِّلهم من أجساد تتهالك  فوق جسور رغبة لا تشبع ...  كان يسابق الزمن  لتزدحم مفكرته بأسماء وأشكال يقتلها حرفه لكنك كنت فكرة أخرى  لم يحسن توزيع أحجارها  فوق رقعة قلبه المثقوب كنت مختلفة مثل فصل سورياليّ  هارب من لوحة تخترق جدار الوحدة و لأجل ذلك لم يكن فارس قافيته ..  قوافل لا تعدّ قد مرّت  فوق نيران رماله كانت تلفظ أنفاسها تحت سنابك أبجدياتك القاهرة تتلظى  تقاوم و لشفافية قلمه كان يحقق لها الموت الرحيم برصاصة هي من تستجديه كي يطلقها ..  في الموسيقى آثَر وتراً في الموسيقى  ندبةٌ من وجهِ عازفٍ  أخطأَ الطريقَ إلى الحنين  و أومأَ إلى الراقصةِ أن تتمايلَ  على جرحِ المسافر كان المايسترو يخطِّطُ لسَفرٍ بعيدٍ  في أنينِ النايِ فأحضرَ الإبلَ والهوادجَ و مضى بنسائِهِ إلى الصحراء حيثُ لا

خذيني إليك للشاعر محمدالطيب

صورة
خذيني إليك .. أسلم لك مفاتيح الغياب وأكتبي على قلبي قصيدة  توغل في مسامات الكتاب  يا امرأة من نور ونار  ترنمت شفاهي باسمك توغلت روحي في رسمك أكملت في عينيك  عبادة العاشقين  أي لقاء يخرجني من غيبوبه الحب  ويعرف خيالي الذي يحلم بك ولادة بلا مخاض يا مائي وهوائي  ياوطني الذي أعشق فيه الاغتراب  تعالي نفك شفرة الحرف  ونشدو على السطور  أرصد لك كل حواسي يا غيمة عشقت رذاذها حفظت أسماء النجوم من أجلها تمنيت لقياها في العالم الآخر نحلق معا على ظهر السحاب  أي حب أصبت به تمنيت أن لا أشفى منك وأن أقضي العمر بك مصاب  كلمات محمد الطيب

قراءة تحليلية للشاعرطاهر الذوادي

صورة
كل الشكر للشاعر الكبير طاهر الذوادي لاسهاماته وإنتاجه الأدبي الذي يثري المجلة بتحليلاته الأدبية القيمة لنصوص الاخت العزيزة والشاعرة المبدعة حكيمة بنقاسم  أنهض من يباس أتكسّر في الشرفات أسقط و أستغرق في انكماش خانق أرتدي صراخي بكلِّ صمت أغرق بآخر نجمة في كأسي أشيع آخر العابرين بدمي و أمحو ما ترسّب في المدى من حوار الطير و أنخاب الزجاج مجزء في حضرة انتظارها اذ لا تكُفَّ الروح عن انشغالِها  بوهَج البهجة   - طاهر - في قراءة متواضعة لقصيدة الأستاذة حكيمة بن قاسم التي أظنها تؤكد استمراراً لم ينقطع لتلك الميول الشعورية، وللخيارات الفنية القائمة على  انتقاء اللغة وتقطيرها وتصفيتها، ليكون في وسعها أن تكون محكمة الموقع، واصلة في الأداء إلى غرضها في جملة ما تنهض عليه القصيدة و تطمح إليه ، وما يتجمع في فضاء القول من دلالات يميل الشعر إلى منحها. ثمة خصلة أساسية في شعر حكيمة تتمثل في ان القصيدة تقوم على موضوعها، ولا قيامة لها إلا في مكان له معالم وسمات و ارتباطات بحركة الأشياء وتجليات الآخر (في جدل حضوره وغيابه). وإذا كانت درجات حضور الآخر تتراوح بين أن يكون مرآة لغياب الذات، أو إطار لتعريتها، أو ت

نذر للشاعرة المتألقة سمر محمود المحمد

صورة
نذر **** لا أدري بأي بقاع حط بي الضجر ولا بأي قطار حجز لي تذكرة السفر كل ما ادركه انه قد تم توقيفي... فأنا لست 'أنا' كائن آخر تقمصني غير أفكاري بدل احلامي وحاجز الرهبة بالقلب كسر وتركني تائه بسراديب اللاوعي.... كل ما ارنو إليه وهم... وكل ما أجنيه حفنة من قفر حتى غيث آمالي. .. فوق سراب العمر انهمر بت وحيدا في غربة الروح ترتعد أوصالي من الخيبة وكل من حولي لذاتي نكر... يا حادي العيد انا الشاة المذبوحة على أعتاب العدم ودمي للأضحية قد نذر.... سمر محمود المحمد

خمر آخر للشاعرة المتألقة حكيمة بنقاسم

صورة
اترك كل شيء يحترق  بعثر دمي في منابع البركان اعاند بكاء النار في اضلعي يسفكني ظل الدخان  في موقد رسائلك التي أحرقتها أشعل الف رواية  ولك ان تدخن قلبي كما شئت  نبضي الميت تبعثه سجائرك  توقظه موسيقاك من السبات الطويل تنقده من الخنادق الملغمة بالخيال اترك كل شي يرقص على زبد الأنهار وامنحني قداسة الوصل النبوي كأني اخترتك نبي الماء نشرب معا من نهر الحب العظيم  كل شيء اتذوقه له طعم آخر كل شيء يشدني إليك القلوب التي تخفق في وقت واحد العيون التى يصل بريقها إلى منتهاه النهر الذي يتساب في حنايا الروح   يحاور الماء عسى ترسم سيولا   اترشف خمرها بعطش مدمنة يراوغني سيلك العميق  وأقع فريسة في شباك حرفك في ليلة بلا فساتين حمراء  ننجب الف قصيدة خذني إلى أفق بلون قوس قزح  ألقي من فتحات الضوء احلامي الأبدية أتسرب في مسامات جلدك افكك ازرار صمتك وتغتالني سيوف الف قبلة هل تشرب كاس الهوى مثلي ؟ يوقظك صهيل الشوق ليلا؟! تتلذذ هبات النار وهي تؤدي رقصة الموت  الغيمة ذاتها التي كنت امتص رذاذها ذوبتها في فم الجمر الخيال نفسه زينت جدرانه بالسياج الزجاجي هل ترى انوار النجوم بصدري ؟ تراقص ضوء كلماتك هل تراني

دينها للشاعر نزار داؤد

صورة
دينها .... في طولها اعتدالّ حاط بي حسنها كالطوق ليناً به غنج على لينها أمراسها قيدت صدري وألحاظها  ديناً وأنت الوليِّ والعبد في دينها من عينها غمزةٌ والوعد لاحت به سبابةٌ عند نضيِّ الشعر عن جيدها إني أراها على أفقٍ بعيدٍ وقد أرسلت أمطاري كي أستسقي من بيدها حتى إذا من أمازيغيةٍ لوحةٌ رسامها ساحرٌ يستهدي من غيدها ألأنف سيفٌ أشمٌ والشفاه عنبٌ أحضانها قلعةٌ من يدنو من سورها فرسانها من خيالات وأطيافها  أمضى سيوفاً ففي مفتاحِها قيدها لو أنها عرضت تفصيلها دفعةً كالحرب إعلانها واستنفرت جيشها فالجيش أذيال كحلٍ ينتمي له قوىً من بسمةُ الثغر والطيات في هيفها ممشوقةٌ وسمةٌ وضاءةٌ قسمةٌ دعجاء رقراقةٌ محصونةٌ سرها محبوبة الحي والجارات يعطفنها  وداً فمنها مراسيل الهوى طيبها  دللنها كالذي في بيته أرزة عند اهتزاز الغصون البُرْد من ظلها أسرارنا مع خيوط الشمس في فجرها راسلتها فاستضافت ليلتي عندها في ليلتي نادمت خمري وشعري بها والكأس مالامست فاها ولا خمرها مالت بأطرافها رقصاً على مقعدٍ والليل أصدى بصوت اللحن حولها واستعذبت من غناءٍ ساحرٍ لونه زادته في سحره أجراص خلخالها ألقت وشاحاً على وجهي فصارت خيا

أكثر كلاما من الصمت للشاعر طاهر الذوادي

صورة
|||| • أكثر كلاما من الصمت • |||| و تعود بنا الذاكرة  لبربريتي وأحداث الرضاعة ... لبكاء الشمس التي فشلت بغسل الزجر لقضية قامتك التي أصبحت نشيدا وطنيا للأغنيات لغمازة اللازورد لكمين يتوزع فيه صوتك لهبا دون أي لون أو عرق أو حلما يستعدّ للسهر أمام الجوارح  و اليباس المسيّج بالزعفران  شهوات مزوّرة لا ترفرف ولا تطير  ترتجف لغيوم مالحة و ضباب شائخ  و شوارع زاهدة  بنكرانها  لجلد يتخلّى عن مسامه لبراري وقت لا يطأه الغرقى  و كل النوافذ نتوءات بمساحة شاسعة تهتزّ أمام الفشل و تنتفض لنهاية الايقاع كي تنمو في الآهات كيف لي أن أهرّب التراب من مكان الفتح  إلى أزمنة لا ترتعش ؟ وإنقاذ طير الجنون من جنونه  ليلوذ بعذرية تفوح بالنزف ؟ أيها القاتل  يا هوائي الفائض الشهيّ لا خروج من جفوة الإنفجار  انا سرّك المعزّز بأقصى ما احتضنتْه السماوات و أنت تتدثّر بالكحل الأرضي أنا رمحك السمهريّ شهد العسل الخالص و مخبأ الهتافات و ملاذ الغريق خاطر القفزة في الصهيل أنا دبكة تكبر في ظِلال اليمين  و ظنون اليسار إنه ما شئت أيها الشرك ...  و أنت تسقط في الطريق الطويل وأنا ما زلت أمام نَغَمٍ جئت إليه وحيداً فعرّفته على الث

امرأة من زمن اخر للشاعر المبدع محمد الطيب

صورة
 امرأة من زمن آخر رأيتها على حافة الضوء نجمة تكسر قلب القمر آمنت أني امام عينيها  خاسر لا محالة هي نجمة في الأعالي وأنا ادرع في ارض الله الواسعة انتظر الليل لامتع ظلمة قلبي ببريقها  الآسر أمنت وصدقت  أن القمر ثابت في سماء الرحمن و هي أنعكاسه على أرض احلامي تمتطي صهوة القلب كحسناء تعزف على قيثارة صداها نغم كطير يشدو هائم في ملكوت الله نغادر من اجلها عالمنا وندخل عوالم السحر نقتات لذة الحروف نشرب من معين القوافي نسبح في  بحور الشعر  اغرقيني يا نجمة القلوب أطعميني الشعر وأسقني ماء القصيد  بيدك أنت أحيا واموت  بلا وطن  محمد الطيب

عناقيد الحرف للشاعرة المتألقة حكيمة بنقاسم

صورة
هل لي أن أرسل من عينيّ فوانيس ضوء لليلك وأرسل بعد الغروب تلك الشموع  فأسمع صوتك وأحمل وردك على صدري يوما  لعلّي أغرق بالعطر العجيب؟ سأفرد صمتك مرارا  لأكتب عليه رسائل عشق ترامت على لمح الحنين.. وددت لو أسكب في الماء رحيق يدي  وأطعم صوتك عسلا للحالمين  وأسقي عطرك بموسيقى نبض تعرى ليزهو الفجر البعيد  ففي اللّيل أطير بلا أجنحة  وأُبحر داخل الحرف بلا أشرعة لأنّ عينيك واحات لخفقي سأكتب بعضي وأفتح كلّي  للأمنيات....  تعال اليّ من الكلمات شدوا مثيرا  وفح بذاك العبير...  لينبض الشّعر دون نهاية. انتظر كفّي بالعناقيد واشرب منّي فيض القصيد  يا عاشقي صوتك يشبه أوتار رمل تمّددت فيّ  وحلمك كأنهار ربيع على شفتيّ  وكم من خيال جعلني طفلة أطير... وطيفك الأبيض الورديّ غرس للّرياحين  منابت أخرى فلا تشهق دون غناء... ولا ترحل عن القلب دون سماء...  وانّي أراقص ذاك الحنين  وأمنح القرابين أساطير عشق كأنّها بعث جديد... حكيمة بنقاسم

الذاكرة المخفية للشاعر طاهر الذوادي

صورة
//// الذاكرة المخفية //// جربي أن تحكي لنمضيَ بلا تعريفٍ.. نمتطي هوانا لانتصاراتٍ معقدةٍ نرقصُ على صهيلِ هزائمِنا الحارةٍ اغزلُ شغفي فانتازيا تُدهشُك و احتياجي دِثاراً يأويك جربي أن تطوي المسافة بقلبٍ ساذجٍ  و بصيرةٍ نيرونيةٍ جدًا لأُعيدَك طلسماً لا تَحلُ شفرتَهُ إلا أصابعٌ شقيةٌ احكِ لنبحرَ خِفافاً  نلعبُ على ضفتي المغازلةِ كفريسةٍ وصيادٍ قررا الخروجَ من المتاهةِ.. كانفلاتِ شعرةٍ من عجينٍ  مرةً.. ومرةً.. ثم مرةْ !!  ولم تعبأ بتدنيسِ قدسية اللُعبة دعينا نُفرغُ الدلوَ ونُعيد الكَرّة نتبادلُ الأدوارَ في ملحمةٍ تضج بالطزاجة الأبدية أهرب إلى نواياك الملونة تارةً وتارةً أخرى تغتالُني الروائحُ العالقةُ  فوق جلدِ حكاياتِك جربي أن تعزفي كسيمفونيةٍ أحالتَك نصاً  بلا نهايةٍ تستحقُ الشفقة.. وتارةً لُغزًا طوّافًا في عالمٍ مختلفٍ وندمًا ترعرع فوق صدرِك عشبًا أخضرَ..! ابسطي كفك ودعينا نلعبْ.. نهللْ احتفالاً بالفائزِ بالخاسرِ نصفقْ بحرارةٍ للحظةٍ فارقةٍ و ننحني لهشاشةِ كلمة كظلالٍ واهيةٍ فوقَ أرضِ الإستعارة في خريفِ العمرِ ، أنت في كتابٍ والنظرُ شحيح .. أقرؤك ، تأخذني إليك الكلمات نحو الصفوة فأرا