ولست مع القطيع بقلم محمودفكري
وَلَسْتُ مِن الْقَطِيعِ
أَسِيرُ مَعَ الرَّكْبِ
رُبَّمَا كُلُّ النَّاسِ مُتَشَابِهَة ،
لَكِن مُخْتَلِفًا هُو قَلْبِي
فَما عَرَفْتُ يَوْمًا غَدَر ،
وَلَا تخليتُ عَنَ صَحْبِي
أَسِيرُ كَما تَسِيرُ الصَّقُور
جَنْباً إِلَى جَنْبِ
وَلَسْتُ لِأَرْض النِّفَاقِ مُقِيمًا ،
وَإِن تهتُ فِى كُلِِّ دَرْبِ
وَمَا أَنَا بِكَثْرَة النِّسَاءِ مُغْرَمًا ،
وَلَسْتُ مِمَّن يَتَصَنَّعُ فِى الْحَبِ
فلَا يَشْغَلُنِي مزاجىُ الْهَوَى
فَمَا جنحتُ إلَى شَرَقِ وَلَا غَربِ
فَأَنَا فَرِيدُ فِى الْعِشْقِ ،
أُحَادى الْقُطْبِ
فَلَيْس لِى سِوَى رَوَّحُ وَاحِدَةً ،
تَسْكُن وتغمر قَلْبِي
أَنَّا بْن مِصْر الْمَحْرُوسَة ،
وَالْأَصْل عَرَبِيّ !
#محمود_فكرى
تعليقات
إرسال تعليق