الشاعرة أمال رابي // اعتراف
◇ إعتراف ◇
من بين دياجر الليل
إستجديت طريقي وصولاً
لحانات الذكرى والتسكعِ .
فحالي بات يُبصرني
ليطوف الحنين بمضجعي
متململاً .. فأسارع إلى متنفس الكتابة .
وعلى ورق اللهاث كلي يجهش
بالكتابة لينزِفَ الوريد
أشواقي ... فرحم الشوق باتَ
مُنهكاً رغم أني أوهمت نفسي بالنسيانِ .
فما يزال ضجيجٌ ذِكراهُ بداخلي
يمتشق الخطى على
جدران أملٍ باتَ منهكاً كحلم
ينمو في رحم الإنتظار .
لتبقى سلاسلَ عينيهِ تُرهقني
وتحَمِلُني شَدوَ ذاكَ
التلاقي لأبقى أترقب عناق
المدى ... لعل وعسى.
بقلم : 《 آمال رابي 》 فلسطين
تعليقات
إرسال تعليق