الشاعر خالد محمد إبراهيم// حديث الطيور
((( حديث الطيور )))
ما عادت الأطيار يعنيها -----الطربْ
إلا المزيد من التذمّر-------والغضبْ
وسألتها أين السخاء ---------بلحنها
بل أين ذاك الشدْو من هذا الشغبْ
وكأنني ألقاها أوّل--------------- مرة
يبدو جليا في محيّاها------- العتبْ
وتقدّم الطير العجوز --------مغاضبا:
قد كنّا نحيا في أمان ----- مُستَحَبْ
وبظلّ هذا الدوح نعزف ----- لحننا
عند الغروب بأُنسكم يحلو الطربْ
لكنْ دويٌّ قد تبارى ---------- فوقنا
يتلوه أحيانا صراخ -------أو غضبْ
وشواظ نار قد تناثر ------------ بيننا
وأزيز صوت قد تمازج------ باللهبْ
فالأيْك هذا لم يعدْ أمناً ----------- لنا
(ساجوركم) أضحى أحاجي وعجبْ
وتريد مني أن أكون -----------مغردا
وأزيزكم للتوّ يعلوه ---------- اللهبْ
أفراد جنسي قد تواروا ------ عنكم
سكنوا رياضا قد تسامت بالرتبْ
لكن عجزي حال دون ------- لحاقهم
وسأبقى حتى تنجلي عنا----- الكربْ
بقلمي خالد محمد إبراهيم/سوريا
تعليقات
إرسال تعليق