الشاعر سليمان نزال// انشطارات
انشطارات..
انشطر ُ الوعد ُ , ريحاً
و شدني الغيم ُ الشِعري, صعودا ً من فكرتي ..
لفضاءات القول الأول ِ..
فلا تمطري ..فسهول العشق ارتوتْ
بماء الصمتِ و التذكار..
فلن تسفر عن شيء معي حيلة الخصر المرواغ..
نضجتْ حروفُ النهرِ تحت شمس ِ الله و القصيدة
كلُّ عشقٍ سيرتادُ أطراف َ الحيرة.ِ.ليس لي
أنا المأخوذ ُ من أضلاعي إلى نجمتين من زفيري...
لا أثقُ بظلام ٍ ملون ٍ يصفق ُ للهروب ِ في مكيدة الهباء
انشطر َ الوقت ُ , طعنا
انهارتْ أسئلة ُ النهد ِ المكابر..من قبلتين للغريبْ
فضعي ألقابِ البياضِ الوحشي في سلال ِ التناهيد
لا شيء مني يعرف ُ هذا الخصر الذي أعرف ُ..
فلا تحضري عرس انتظاري للورد و المها
اختصرَ الأوار ُ الملائكي لهجتي في ضحكتين..
دخلت ُ منهما إلى الغواية و النشيد الجديد
أنتِ الآن خلفي يا عوسج الحيلة الشقراء
أنت الآن وراء الحرف...
تغوي الأيائل بمرعى العاج و التجريب
لا شي مني الآن ,
يصدقُ هذا العطر المرهق من كثرة التعليب !
فلتبحثي عن نبع ِ آخر
يليق بالرمي , يا أيها الحُسن اللعوب !
انشطرَ القولُ , نارا..
فلتذهبي إلى حيث يمضي العاشقون في السعي عن عسل ِ الليل ِالكذوب...
أخذتُ من نبضة البدرِ ما صدني..عن عري اللحظة الشاحبة
سلكت ُ الدرب َ من أول قبضتي حتى نهايات النزف في نفق الحكاية
أنت ِ الآن خلفي يا قصائد العطف و المساندة...
سأعيد ُ القولَ ملتفاَ, بورق ِ السهو..
ليرقد َ في خوابي الفهارس و الضباب
انشطرت..تواريخ ُ العشق..و انتشرتْ على مساحات النفور
أنا النهر ُ و الريح و العصف و النجم و آية الحسم و القرار...
أنا ما أراه في الحب من نساء مواسمي...كما يودُّ الإنفجار!
فلتذهبي في النثر..و سجع اللظى ..
و كسر القوالب على صخر الغياب
لم أعد أريدك..فلتحزمي بقايا القطف بخيط ِ الفتنة.. و لتغربي...
انشطرَ الوعدُ شوكا ً و اشتبه المعنى..
في قصة ٍ ترقص ُ للعابرين...بلا ثياب !
سليمان نزال
تعليقات
إرسال تعليق