مابين البحر ...والحديقة // بقلم الشاعر ذو الفقار الأديب
- ((مابين البحر ....والحديقة))!
- ينبلج الصباح ...
- اطل من شرفتي ...
- نسائم بحرية ...
- تداعب روحي ...
- تحمل عبق انفاسك ...
- تحمل لون عينيك ...
- بسمة شفتيك ...
- صوتك ألحان الصبا ...
- الساعة السادسة صباحآ...
- انزل مسرعآ ...
- حديقة الباسل خلف سكني ...
- قلبي يرقص ...
- بين انسام البحر ...
- وبين هباهب حديقة الباسل
- الوقت مبكرآ ...
- الشارع يكاد يكون فارغآ ...
- زقزقة العصافير ...
- مازالت لا يطغى عليها صوت السيارات
- جلست على مسطبة ...
- تحمل ذكرى العصفورة...
- وكيف كانت تدخن سيجارتها ...
- كم كانت منفعلة مقهورة ...
- قسما برب القدموس ...
- قسما بنقاء طرطوس ...
- لاتفارقني تلك الصورة ...
- موجات البحر في عينيها ...
- لكن كانت خائفة...
- اراها في داخلها مذعورة ...
- كانت تحمل كل آيات النقاء ...
- في داخلها اشياء مكسورة ...
- هل استطيع خدمتكم سيدتي ؟؟!
- لا شكرا (كلك زوء) ...
- كانت تخشى من كل الأشياء...
- لاتثق بكل الكون ...
- رغم حريتها الشكلية ...
- الا انها كانت ماسورة ...!!
- يالقبح الزمن حينما يدبر ...
- سنلتقي غدآ ...
- شكرآ لك سيدتي...
- كان اللقاء انسانيآ ...
- شربنا قهوتنا المرة ...
- كنت أخشى احدق في عينيها ...
- شفتيها ...
- كل شئ يقول انها غنوة الزمان...
- لحن تردده ...
- ترتله ...
- ايام الدهر وعصوره ...
- (مابين البحر ....وحديقة الباسل)
- هديل يمامة ...
- تاخذ جرعة يوم الخميس...
- قبحا ...
- سحقآ لك أيها القدر ...
- تترك الغربان وتقتل يمامة ...
- هي احلى مياسم الورد وزهوره ...
- متواضعة راضية ما كانت مغروره ...
- كلنا ننتظر آجالنا ...
- الا انت ...
- قبل الحصاد ...
- عشك تعبث به عاصفة ...
- تريد حرمان طيوره ...
- عذرا امهلنا أيها الموت ...
- لنا ذكرى بسويداء القلب محفوره ...
- دونها كل الدنيا جنة مهجوره...
- هي نبضي نظري قلبي كل سروره ...
- *****************************
- ذوالفقارالاديب٢٦/٨/٢٠١٨العراق.اوروك
تعليقات
إرسال تعليق