همسات قلم ؛؛؛؛؛الشاعرة المتألقة ناديا ابو غلام
و رب نظرة حركت قلبا و جعلته ينتظر عمرا
______
و بينما أنا مارة بين الطرقات تارة أتأمل الشرفات
و تارة لون السماء ، و فكري يقلب ألف فكرة و فكرة
لمحت عيني فتاة ؛ في نظرتها حكاية وطن و في عينيها شعاع أمل و بريق حب يتحدى حزن السنين حتى استطاعت بكل مهارة خداع الكل بابتسامتها المرسومة على شفتيها ..
إلا واحدا استطاع معرفة كل ما بداخلها بنظرة واحدة فى عينيها و قراءة فصول حياتها
دنا منها و لمس كفها و عينه لا تفارقها ، لامس مشاعرها
بدفء و نظرة حنان .. ابتسمت و قلبها يرتجف
اقترب منها أكثر و أكثر ليشعرها بالحب و الأمان
و هو يتأمل خصلات شعرها الطويلة و حبها للورود ،
همس لها بنبضات قلبه : " جميلتي سأكتب في عينيك قصة عشق لن يمحوها الزمان و أعزف أروع حب على أوتار قلبك بلحن الوتر لأنسيك حزن الماضي و أهديك
ما بقي من عمري يا من أريدك لي الحضن و الوطن "
تلعثمت و حاولت أن تبتعد ، فحاصرتها عيناه ..
لكن عينيها قالت كل شيء ؛ حب و عفة و أمل و خجل ..
طلب منها أن تعطيه فرصة ليتحدثا معا و يخبرها عن تعلقه بها ..
لم تستطع البقاء ، ذهبت مسرعة و قلبها ينبض ؛ ربما خوفا
أو حياء ، ابتعدت أكثر و أكثر ..
و فكره مشغول بها و كله أمل أن يلتقي بها مرة أخرى فحبه لها عميق و صادق هاته المرة و عيون القلب منبهرة .
أكملت طريقي و أنا محتارة في أمره و أمرها و أتساءل مع نفسي : كيف تعلق بها بهاته السرعة ؟
و هل يا ترى ستسعده الأقدار و تجمعه بها ؟
أم هي فقط مجرد صدفة عابرة و سينساها مع مرور الأيام ... ؟!
______
#بقلمي ناديا ابو غلام
تعليقات
إرسال تعليق