أود ..أن أبوح لك // بقلم الشاعر جاسم الشهواني
اأود .. أن أبوح لك
***************
كم .. وددت أن أبوح .. لك عما يدور بداخلي
لكني .. خشيت أن أزعجك أو أثقل عليك ترددت كثيرآ .. بأتخاذ قرار بالبوح لك ..!!
أشجع نفسي ... ثم .. أضعف وأقول
لا. لن أبوح .. لك .. أبدآ .
فيقتلني .. الندم على .. سكوتي .. !!
وأعود من جديد .. لقراري الخطير .. ؟؟
سأبوح لك وأفرغ مابجعبتي لأرتاح
لأنك أنت الوحيدة التي ... تفهمني .
فهل .. ستستمعين .. لي ..؟
سأغامر .. وأسترسل في حديثي وسأحاول
أن .. أكون لبقآ وأنتقي كلماتي بأتقان .
وأن .. ضجرتي ورحلتي .. عني ؟؟
سأغمض .. عينيي وأقنع نفسي بأنك مازلتي تجلسين أمامي وسأكمل .. مابدأته .
فتحلي .. بالصبر وأستمعي لوجعي الذي يؤرقني .. أرجوك .
أنا .. مجرد جسد يشغل حيزآ في محيطه الذي يحتويه ..؟؟
روحي .. سلخت عن جسدي وسكنت بقرب تلك الروح التي أطمئنت لها
وشعرت بقربها بالأمان ... !!
عشقت .. ذلك الجسد الذي .. يجمعهما
بكل .. ود فطاب لها .. المقام .. !!
نامت .. قريرة العين .
ودخلت .. حدائق الغرام .
رقصت غنت ركضت وداعبت .. الأزهار .
حلقت .. بسعادة مع الفراشات ..
غردت .. بطلاقة مع بلابل الصباح .
لم .. تغرب عليها الشمس ولم تعرف الأشراق .
جسد .. منحها السلام ...؟؟
جسد .. كان يراودها في أحلامها ..؟؟
كل تلك ... الأعوام .
ذلك .. الجسد ...؟؟
هو .. جسدك .. ياسيدتي .. ؟؟
فهل ستمنحينني السلام في قادم الأيام .. ؟؟
وأن .. قررتي الرحيل
لاتخبريني بموعد رحيلك .. ؟؟
لأني .. أكره لحظة .. الوداع .
أنا .. معتاد على .. الهجر ..؟؟
حقيبتي .. جاهزة بيدي وأعرف طريقي ..؟
عابر سبيل رحال ..؟؟
مرغم .. على الوداع ..؟؟
فقد .. عشقتني .. الطرقات .. ؟؟
فهل .. أبوح لك عن مايدور .. بداخلي
أم .. سأكتفي .. بحمل حقيبتي .. ؟؟
هذا .. ماستقرره .. الأيام .
بقلم
جاسم الشهواني
25 / 7 / 2019
العراق
تعليقات
إرسال تعليق