ترنّح   الشّعرُ  حول  النهد   واسترحا ؛؛؛؛؛ الشاعر المتالق إبراهيم الزين

ترنّح   الشّعرُ  حول  النهد   واسترحا

غاف  مثيرٌ   على  الأكتاف   مُنطرحا

يُلامسُ  الصدر  مشغوفاً   بروضته,

ويلثمُ  الورد   ولهان  الهوى  فرحا

شعرٌ  يُدغدغُ   أحلام  الصّبا  أملاً

يُصاهرُ  الليل  بل  بحر الدّجى مرحا

والنّسمُ  يسرحُ   يلقى  فيه,  نشوتهُ

ويخطفُ  العطر  مرتاحاً  ومُنشرحا

وبسمةُ  الصبح  تصبو  لونهُ  شغفاً

تُهامسُ  الجيد  ثمّ  تغفو   مُسترحا

شعرٌ  حريرٌ  رهيفٌ ناعمٌ   غسقٌ       

تناثر  السحرُ  فيه,  والشّذى  سرحا

تلك  الجدائلُ  تُسبي  العقل  تأسرهُ

والذّيلُ   مغر  ويبدو  أحلى مُنسرحا

إنّي  أهيمُ  بذاك  الشعر  أعشقُهُ

نفسي  تلاشت  وقلبي  م,  الهوى جُرحا

قصيدة  شعرك,  

شعر  د      إبراهيم  الزين

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم