لقاء على شرفة الحرف

(سندريلا) في ليلة الميلاد دعتني لاحظر حفلتها اللامرئيه أرتديت أحلى قصائدي وتعطرت بعطر شفتيها ووقفت أمام مرآتي لأرى أناقتي فرأيتها وقفت طويلا وطويلا أمام المرآة أتأملها سألتها... كيف أنشطرتي مني وانعكستي في المرآة  ؟ قالت أبحث في مصادر العاشقين  عسى أن تجد السبب فابتسمت وبقيت واقفآ وفي نهاية الحفلة التي لم تبدء بحثت عنها فلم اجد الا المرآة ومازلت أحتفظ بالمرآة... رائد الحامدي

لا شئ يستحق الانتظار في هذا العالم الرتيب المتهرا المعاق حد الملل سوى استبدال نظارتي القديمه وإطالة النظر في عيون قصيدة  لا تشيخ ملامحها محطاتها عطشى بانتظار  قدوم مطر بعكاز الوقت الذي شاخ قبل ان يرتد يعقوب بصيرا

قصيدة تفعيلية كتبتها وأنا في السادسة عشرة من عمري ،    مهداة إلى الشعب السوري الحر الأبي .  بعنوان : منارات السفن .... إبدَئي  في أغنياتٍ للسلامْ ؛     إبدَئيها        قبل أن يمطرَكِ الليلُ كلامْ ؛  نحنُ فأسٌ    لحبالِ المشنقَهْ ؛      نحن كأسٌ          أطيبَ الخمرِ سقَى ؛          نحن للعشاقِ دربُ المُلتقى ؛ إننا في شاطئِ البحرِ    مناراتُ السفنْ ؛   يَقتدي الشعبُ بنا    حين ننادي بالوطنْ ؛  نحن للنحلِ رحيقٌ وشذَى ،    نحن للحقلِ حصَادٌ وصدَى ،      نحن أنوارُ الهُدى ،         وحُبيباتُ النَدى ؛ ورغيفُ الخبزِ  فوقَ الصَّاجِ يبدو كالقمرْ ؛    يُشعلُ الليلَ سهَرٌ ؛       إنهُ حُلْمُ البشرْ . شعر : أبو تمّام عاصم البنّي . سورية .. 15/06/1988 .

ياعطـر الليـل  ======== يا عطـر اليـل انـا بهـواك  اعتـز وافتخـر  مادام عطرك تعتق فـي شريانـي وبجسـدي قـد اندثـر  معـك احيـا دنيـا الياسميـن  وكـل الحـزن يولـي ويدبـر مٕا دام حبنـا يكبـر ويكبـر مثـل الشجـر والؤلؤ في المحار  ياعطـر الليـل ويـا ليـل العطـر  اعـدك بـان اكـون لـك  حتـى اخـر العمـر  اباهـي بعطـرك  افخـر عطـر مـن العـود قـد اعتصـر  فالحـب لنـا والمطـر لنـا والدفـىء بشمـس  اذار لنـا  ان شككتـي يومـا  بسبـب الغيـرة والوجـل  فجوابـي  سيكـون اعذرينـي يا قاطنتـي فشعـوري عصـي علـى التزويـر  وشعـري لغيـرك يُضـرب عـن الشعـر  وجـواد قلمـي لغيهر وجهتـك  يكبـو ويتعثـر  ابـدا لـن اكـون علـى رفـوف غيـرك  كفنجـان للزينـه او مكسـور فـلا داعـي للاستفسـار فالحـب ياعطـري  ليـس تركيبـة تبـاع مـن عطـار  او عطشـان محتكـر للابـار انـه قـدر مـن اجمـل الاقـدر لسحابتيـن التقيتـا فتولـد الحـب كالاعصـار لقلبيـن ينبضـا ليـلا ونهـار  والحـب بينهمـا لـم يكـن  مجـرد قـرار بـل هـو اقـرار اقـرار كمـا يقـر البـرق نـزول

معذبتي  حِين خَيَّم الهم  وَبَيْن الضُّلُوع اسْتَقَرّ  وَبَات الْوَجَعِ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ وَصَوْبٍ  يرشرش العِطْر  لفَافَة الْأَلَم أَخَذَت مَجْدُهَا  رَاقِصَةٌ عَلَى بِسَاط الْغَيْم  تُمَدّ يَدِهَا المعشقة بنقوش الْإِغْرَاء  مُداعَبَة بسمها صَبْرِي الموشك عَلَى النَّفَاذِ  قَائِلة : أَيْن المناص ؟  وَبَيْن سِلْسِلَة الرفض  أَقَع أَسِير الْحَلْقَة الْمَكْسُورَة  كَمَا الْعَادَة تخونني . . . . . الْإِرَادَة  فَاقْبَلْهَا وَأَقُرِبُهَا مِنْ عَيْنِي  مُتَأَمِّلًا أَسْرَار شقاوتها  وَكَيْف أَلُوذ إلَى أحضانها  مَسْلُوبًا أَرْجُو عِتْقَهَا  تِلْك الماجنة لَا تَكْتَفِي  عَبَثًا بأفكاري  هَمْسَة هَمْسَة تحررني  لأشعل كُلّ مفاتنها  أَرْشَف ثَغْرَهَا بهوس  ملاحقا تحليقها  بأنفاسي  تُخَدِّر كُلّ مايجثم عَلَى صَدْرِي  لِتَكُون قَبْر فُؤَادِي  أيَتِهَا السِّيجَارَة الْحَمْقَاء  يَا مَنْ نَسِيَتُ لَذَّة الطَّعْم وَأَنَا أحْتَرَق بَيْن صفحاتك  تارِيخِي الْأَسْوَد أَنْت  لَا رَادِعَ لَك  أَوَكُلَّمَا أَسْتَفِيق يَحْلُو لك شتمي ؟  مجنو

ِِِ جيب الشمسِِِِِ *********************************** أغسل يدىّ من حبك أغسل قلبي وشفتاي أغسل ذراعاي! أغسل نهري الذى أجريته حول معصمك! أغسل صوتي حين اتخذتيه مناشف لدمعك المرواغ! أغسل أيامي كلها يوما..يوما وأدسها فى جيب الشمس! أقصي الشوائب التى غرستيها فى صدر أيامي! وأفتح أفقا جديدا لعينيّ لا يحتوي على ظلك ولا رائحتك! كتابا لا يحتوي على حروف إسمك لا يحتوي على قفازيك المخطلتان بدمي! ولا على الساعات المكسورة ولا الدقائق التى فرت من قسوة قبضتك! أغسل جدران القصيدة من خربشات أناملك ومن ألوان فساتينك! ومن ضحكتك التي شرخت وجه مائي! ومن عطرك الذى منحته لك وردتي وماتت! أغسل توبتي حين توضأ قلبى بكلامك! وحين لم ترفع صلاتى! أغلقت صومعتي وحملت محرابي على كتفي إلى أرض أخرى! حيث نبعا من الماء ينتظرني ربما اّن لجسدي المشتعل أن يبرد!. بقلمى / محمود الحسينى

يعيرني.... يعيرني بصمتي  وأنا القابعة خلف  أحصنة و جدران يعيرني بصمتي وصراخ الفؤاد مزق الحشا  وأسمع الأصحاب والخلان يعيرني بصمتي وأنا القتلية حيرة  أن التقيه صدفة  في أي مكان  في أن زمان كيف أبوح جهارآ بعشقه والعشق لا تفيه لغة ولا يسعه مافي الأدب من بيان أيا متيمي سقط القلم من البنان أوراقي مزقتها رياحك همسك يوقد الروح نيران وتعيرني بصمتي وأنا المفتونة بك  حد الذوبان..حد الهزيان أولا تقرأ في عيني إعتراف كم أنا مفتونة كم أنا مغرمة حد الشرود والتوهان تعال..حطم جدار صمتي عانقني بشوقي بكل مابك من عنفوان وأغلق فاه الصمت بقبلة تشكيك كم دونك  يقتلني ألف ألف حرمان        Dima Al Ashour

امرأة يا شاعري : أنا امرأة ..... بتاء التأنيث ساكنة تحركني تاء الفاعل وتجمعني نون النسوة كأي فعل...ارفع بالضم لاطير حتى حدود السما وانصب بالماضي على قارعة الزمن ليهزني هبوب الهوى وأجر بالكسر لأضاف لمتاع الدنيا خائرة القوى وربما أنعت بصفة لموصوف علي ان اتبعه بكل الحركات...كالدمى وقد امسي لكان(.....)  فعل ماضي ناقص لانصب خبرا في مهب الريح اوابقى... كغراب  على اكتاف جملة لامحل لها من الاعراب          سمر محمود المحمد

نبضة" في القلب انت.. وهمسات"بين اهداب العيون.... في الصباح نور" تحملة الشمس وفي المساء ضياء يقارعه الجنون.... في مخيلتي انت طيف"يحلق مثلما ارواحا تلتقي علي صوت الحنين لا لغيرك ما سكنت في الفؤاد مرة وما كانت وحشة النفس  تميل للظنون..... يافؤادا في الدجي ألبستة نيران شوقي وجلست انتظر ان يكون منك الغرس فتون.... يا أنيس غربتي انت في الخافقين عالق كعبير في ثيابي تجلي أمام العاشقون..... ماكنت لغيرك عاشقة اقتات من حرف السنون.... وكان وصلك لي كالحياة في روضة ياجنين الحب وزهرة صبايا والشجون..... انت فوق صوت غصن طائرا يشدو فنون.... ياوحشة القلب في الصباح والمساء صوتك كسيف فارس  اجتاز أسوار السجون....  يا انيس غربتي هدمت في زمن الفراق كله وسقط جدار وحدتي وبقيت انت في محنتي لصدق النوايا كنت نبراسا تجلي للعيون فبصرت منك النور  طيفا يرتجي يوما يكون  مابين الخافقين ساكنا وقتما حان السكون الشاعر/الشاعر محمد محمود

حلم يراودني تكسرت اجنحة الظلام ومجاديف الفرقة القمر اغتسل وزاد بنوره أطمئنان الغيم العاقر اصبح ممطر ومياه المطر تتجمع بالغدران بساتين الفرح تزينت بزهر الرمان الراعي غنى للمستقبل وجعل الماضي في طي النسيان بعد الغربة عاد الحب يخفق نبضا في الوجدان العصافير تغرد بعد شروق الشمس على الاغصان مشاعر الحب نرسمها بالالوان نجمل فيها الدنيا بريشة فنان هذا حلم يراودني هل يتحقق ام نبقى نسبح في بحر ضمأن .... بقلم رعد فريج / يزيد يزيد

نبضة" في القلب انت.. وهمسات"بين  اهداب العيون.... في الصباح نور" تحملة الشمس وفي المساء ضياء  يقارعه الجنون....  في مخيلتي انت طيف"يحلق مثلما ارواحا تلتقي علي صوت الحنين لا لغيرك ما سكنت  في الفؤاد مرة وما كانت وحشة النفس  تميل للظنون..... يافؤادا في الدجي ألبستة نيران شوقي وجلست انتظر ان يكون  منك الغرس فتون....  يا أنيس غربتي انت في الخافقين عالق  كعبير في ثيابي تجلي أمام العاشقون..... ماكنت لغيرك عاشقة اقتات من حرف السنون.... وكان وصلك لي كالحياة في روضة  ياجنين الحب وزهرة صبايا والشجون..... انت فوق صوت غصن طائرا يشدو فنون.... ياوحشة القلب في الصباح والمساء  صوتك كسيف فارس  اجتاز أسوار السجون....   يا انيس غربتي هدمت في زمن الفراق كله وسقط جدار وحدتي وبقيت انت في محنتي لصدق النوايا كنت نبراسا تجلي للعيون فبصرت منك النور  طيفا   يرتجي يوما يكون    مابين الخافقين ساكنا  وقتما حان السكون الشاعر/الشاعر محمد محمود

احبيني وكوني ... احبينـي وكونـي فـي الحـب كالريـح العاتيـة  تكسـر قوانيـن الطبيعـة  وتغيـر شكـل الارض والوان  الفصول  احبيني وحبـي لـك  كمناضـل  طاعـن بالسـن مـات ولـم  يغيـر مبـدأه احبينـي وكونـي كالنقـط  فـوق الحـروف تغيـر معنـى الكـلام  وتقلـب موازيـن الارقـام  فانـا معانـق روحـك كعنـاق  النهـر والسريـر  احبينـي وكونـي متمـردة  بالحـب كتمـرد مكبـوتةً  ضـاق صـدرهـا ذرعـا  على كابتيـهـا  او كـاي انثـى لا تهوى  سياسـة القطيـع  انـا ياسيـدتـي  احـب الخـروج عـن النـص والمعتـاد  طمـوح فمـن صوتـك  ومـن بوحـك استمـد طاقتي الروحية  فـلا تكـونـي نار بلا حريق  فمـا الشفـاه دون سكب العقيـق  والزهرة دون عصر الرحيق  لاتسالينـي مـن ايـن جئـتك  انـا القـادم اليـك مـن بين حنايـا القـدر  البـاحـث عـن ضالتـي بالحب  عن امـراة ليس لها عنوان سـوا قلبي  فلا امـراة تستحـق  تنـام فـي جفونـي  سواك  انظـري الـى شرايينـي كلهـا  طـرق تـؤدي اليـك لاخطـةً لـدي سـواك فكونـي لـي كحوريـة بحـر  يااسطـورة زمـانـي  فانـا لـك البحـر علـى

مفطوم أنا ... كطفل يبحث عن ثوب يحمل عطر والدته .. في ليلة احلا مافيها أنها عمياء .. ألملم بقايا عطرك من كلماتي .. أضج ضجيج السجناء خلف قضبان صمتي .. اصرخ صامتا .. وأصمت صارخا ... أشعر بوجودك لكني لاأراك .. فأيقنت بأني أعمى رغم بصري ... أأطلب رؤيتك ....؟ أم أنتظر ....؟ سأطلب وأنتظر ... منذ ألف عام وانا أمارس لعبة الانتظار .. ليس بيدي فالقدر ليس له صديق ... يتهمونني بالجنون ... لامشكلة .. فالمجانين أكثر ادراكا للامور .. لانهم يقولون كل مافي داخلهم دون تردد ... أبقي حيث أنت .. أو فارحلي حيث أنا ... فبرحيلك ستبقين ... وببقاءك ستصبحين باقيه ... سيدتي ... عندما يهجر الندى خدود الورد .. تصبح يتيمة ... فأرجعي .. مادام هناك متسع من الحب ... رائد الحامدي

بريد الهوى  #منصر_فلاح  ياطفلةً لم تزل بالدلّ ِ تختالُ //         على فؤادٍ إلى العينين ميّالُ .   مساؤكِ  أنجمٌ بالنور مزهرةٌ //  وانهرٌ من رفيفِ العطر تنهالُ .    من بعد هذا ; رويداًِ يا مُعذبتي//   كفاكِ صمتاً فبعضُ الصمتِ إذلال ُ.    رفقا بمن بات يدعوا  ضوء شاردةٍ//    يرجوا بريد الهوى والدمعُ همّالُ .   فلاطريقً الى النسيان يعبرهُ //     ولاسبيلً  الى اللقيا فيحتالُ.   إليكِ ينسابُ عطرُ الحرفُ في وَلهٍ //       لعله بعد هذا البُعدِ إطلالُ.    (سرابُ) مهلاً فهل يرضيكِ سيدتي //          أموتُ عِشقا فإن العشق قتّالُ  .       مهلاً فما عادتِ الأيامُ تسعفنا//    كلا ولا العمر إن العمر رحّالُ .  .  لاتعذلي الدهر لو تاهت قوافلنا//            فعادة الدهرِ إدبارٌ وإقبالُ .   قلتِ ; حروف الهوى والشعر تفضحنا//            والناس في أمرنا لاشك ّعُذّالُ .   فقلتُ ما الضير إن الشعر مملكتي//    ماهمني الناس مهما قيل أو قالوا .   ماكنت يا حلوتي ألهو بقافيتي//    كلا وحاشا بحرف الشوق أكتال ُُ.   هي الأمانيُ  في ق

هل من سؤال  ؟    أحمد بالو  من الصعب ان أنسى  وجودك يفترش استبرق قلبي يسكن داخل مملكة الروح  يجيد فن الحوار والمناجاة مددت لك يدي و بسطت جناحي هي بضع كلمات تنزف بالحنين  لتسدل ستار البحث عنك في جزر الدهشة  و خيمة النزوح في العراء  كيف لي أن أشم رائحة عطرك و اكحل عيوني بنظرة  أحقر على نسائم وجدك فصبري على شفير الانتظار  هل من سؤال  و عاصفة الروح تسبق النجوم  والعتمة ترخي بظلالها  تفرض حالة من الحصار  ينشغل إليك نوارس الشوق  بعد أن جلبت للناظر ثورة  هل من سؤال  يمكنني الاقتراب منك أكثر  أو اتواصل عبر حدائق النبضات  للهروب من العاصفة  ربما أغرق ببحر حواء  محال أن أنسى  رحلة التنين والساحرة  العابرة لسور الصين  و قد سطت على خيالاتي كيف لحدائق بابل المعلقة  أن تستعد لعقد أنفاق  في حضرة القمر  أحمد بالو     سوريا  28/10/2018

لقاء على ضفاف الوادي على ضفاف الوادي أتذكر يوم التقينا!! شهدت لنا السماء النورس وبساتين الورد ورغم هروبنا من العشق بسحر المكان له انحنينا عزفنا عن مياه الوادي ومن ماء عيوننا  ارتوينا ارتفعنا إلى السماء  وعن الأنظار  توارينا وكيف تلحق العيون أرواحا تاهت في بحر الحب  ولهفة الشوق وفي امواجه وزبده ردت أرواحهإ إليها.         حليمة المرابط

،متمرده، أشعلت نار  غضبي والقت  حقائب سفري خلف الحدود ومزقت اشعار كتبتها بحبر من الاشواق على حمر الخدود كانت لي جسرا يربط السماء بارض باركتها فامست اليوم ضجيج وضياع وبحار اتعبتها الأمواج منذ الوجود وكان الهوى حكاية أميرة أعدمت عرشها وتلذذت في قتل فرسانها وحراس معبد عشقها من جنود وحولت خزائن ملابسها سجون وثائقها دمغت بختم جنونها وأستبدلت غزلان بلاطها بكل انواع الفهود، تمردت على خصال انوثتها كاللبوة خضعت لها كل الأسود،،           ،طلال الدالي،

لو كنا بغير زمان  ☆ لأفترشت أحضانك  كالغمام و غمرتك بإنتقام لأعوضك عما سبق من حرمان لنهلت من خمر ثغرك حتى السكر والهيام و أسلمتك روحي  دون ضمان لو كنا بغير زمان   لاجتحت سهولك والوديان و حملتك في نزهة لحقولي  اوقفتك عند صفيح الجبال  وتركتك تركع بمحراب الجمال تصلي بحرية  تتمتم ما لا يقال تطلق توأم الحمام ليثور قلبك فيفقد السلام لو كنا بغير زمان .. لجعلتك بركانا   تلفظ حمما  تجوب مملكتي  كسيل حارقا بتواتر و انتظام لتنهي ذاك الإنتقام  و تعود طفلي الكبير القادم إلي ليرتاح وينام ....

الترقب الحائر ................. انت و أنا لدينا أسطورة عشق لا تليق إلا بنا كلانا ينتظر بترقب حائر و يغوص في غموض الآخر بحثاً عن تفاصيل تبدد السراب بيقين لا شك فيه و لا ارتياب يضيء قناديل الصمت  في جسد  يتضور شوقا لانفعالات المساء تستبيح في خلوتها المواعيد تستنير في ظلمتها اللقاءات

على هدب عينيكِ دعيني ....  أهجع حيناً ،، دعيني أقوّس أحلامي ....  في أحضان اللهب ،، أستوطن سماء نظراتك ....  صقراً مشرئباً ،، عسى عن أجنحتي ...  يزول رويداً التعب ،،، أقتات من فتات ....  كحلك السائح بثقاً ،، ليمتلئ كأس الحنين ....  من مؤق الذهب ،،، دعيني أفرد الضلوع ....  في مرآتك وسناً ،،، ليستبيح قلبي ....  همس شفاهك العتب ،،، أو امنحيني رصاصة  .... طائشة قصداً ،،، أمام  صدري المنهك ...  فرصة وحيدة ، الموت في حبك ،،،،، فلا حياة تستمر مع سواكِ ... وبلا القلب ! طارق دايخ

اود الرحيل يـاانتـي اود الرحيـل والرجـوع بساعـة الزمـن الـى الوراء الـى ما قبيـل لقائـي بـك بساعـات الـى حيـث القـلب الخـالي والتائـب مـن المعانـات مـن الحــب والحسرات الـى زمـن لااعـرف فيـه لحـن صوتـك ولا بريـق عينـاك المـلأى بالحكايـات لا اود الرجـوع الـى عصـر الشـوق والـزلزلات وحمـى الحنيـن والسهـر والبكـاء فـوق بيـاض الورق والمذكـرات اود ان الـزم التـوبـة فعينـاك واعـدات خطيـرات اود العيـش علـى شواطـئ البحـار بعيـدا عـن الاهـات اريـد التنفـس بلا شهقـات لانـي اشعـر وان هـواك  سيحاكميني عـن كل النسـاء المعلقـات فأنـا لست بريئـا تشـهد علـي الـغزواة اود الهـرب قبيـل ان يقتص مني هواك أويرجمني بالنهود ويميتني بتكبيلي باحـدى الخصـلات اود الرحيـل قبـل ان ان يقطـع وريـدي بسحبـة ظفـرك الذي لم تملكه اجمل الجميلات <br><

النعناع امتزجي بأنفاسي وفوحي كالورد وأشجار الدوحِ واختلطي بكلي أعشقك يا أنتِ البلسم لجروحي امتزجي أو أشرب صرفاً كي أرقص مثل المذبوحِ أدمنتكِ من بعد القِلّة فغرامك فوق المسموحِ وأحبكِ هيهات الذلّة كلماتك كم غذّت روحي أنت الدير وأنت المعبد شاهِدَتي إن بانَ ضريحي أنتِ مسمار الخشباتِ لو صلبوني أنت تنوحِ أنت محرابي في المسجد وإليك سجودي و البوحِ لو جائتني كلّ قريشٍ وأبا جهل يريد نزوحي سأهاجرك لمدينتك طلع البدر عليّ صبوحِ آمنت بكلّ رسائلك وحيٌ مطبوعٌ بصحيحِ أنت المزمار لداؤودِ ونجاتي كسفينة نوحِ بكؤوسي أنت الصهباء أشربك لصفاء سفوحي لا تُسكِر خمرة عينيكِ قد تأخذ عقلي أو روحي #سام عبد الحميد محمد

بَصِيرَة  حِين يرثيني الدَّرْب  لَهْفَة مَجْنُونَة  تَعْتَرِي جَفَاف الثَّغْر  إبْتِسَامَةٌ تُومِئ بِعَنَاق   تَرْتَجِي رَفْرَفِه كَفِّك  عَلَى امْتِدَاد سَمَاء عَيْني  تُزِيل بَرْد الهطول  بدفء أُصْبُع  وَتُزْرَع وَرَدًّاً جِوَار وَرَد  عَلَى الْخَدَّيْنِ  ناثراً عِطْرَاً  حَلَّاً وتِرحالاً  يُزملني  وَكَأَنِّي بِلَا خَرِيفٍ  بِلَا شِتَاء  رَبِيع دونما انْتِهَاء  يشتهيني  شذى فصلك  يدخرني بَراعِم أمنيات  تَتَحَقَّق قَبْلَ السُّؤَالِ  وَكَأنَّ جَبِينِي مَكْشُوف  لَا تُعْجِزُه بصيرتها  ثَمِلٌ الْقَمَر كَمَا الْخَمْرَة  يَرْتَشِف صَخَب اللَّيْل  كُلَّمَا لَاح الْأَسَى  يُودِعَه الطَّرِيق  بِكَفَن الْقُبُل  بقلمي أحمد إسماعيل  سوريةبص