لا تعذليني فما غرقت بقلم الشاعر المتألق أسامة محمود
اسير الشوق
لا تعذليني فما
عّرفتٍ
ما فعلت بي الايام والكربا
اعيدني الى حضنك الدافي
فكل احضان من مروا استوت حطبا
أعيدني واعيدي لي قلبي
وفك وثاقي فانا احبك ولا ادري عن السببا
وكم انتظرتك عمرا ايها القمر
فلتسألي عمري الذي اكتئبا.
تعالي نعزف ألحان الهوى غزلا
وننسج من احلامنا ذهبا
ترى التقينا ولقيانا لنا فرح
فكيف نبكي على ماضي به التعبا
وكانت لنا الايام رائعة
فأنا بعينيك اسير الشرق والهدبا
قد ادمنت حبك مذ رؤياك ياقمري
فهل تكوني لي حاضرا عجبا
وعرفت ان الوجع. مرصود ومرسوم
بفم منك مذاقه عنبا
اما كفاك اني كتبت باسمك احرفا
وكم ابدعت في الكتبا
لا وجع أقوى من حب بلاملل. ووحدك انت صبابة وصبا
اشتهي الفرار منك ثم
أعود...
متناسيا قلبا به العتبا
أقف على ناصية الاحلام منتظرا
وكلي يرتجف
كذلك الكون بما رحبا
رد قلبي إلي.....لأحيا فقد
. عشت الضياع
بين احداقه شهبا ...
اعذرني فأمنيتي باتت محرمة
على احلامي
حتى منامي الذي سلبا
ويدندن اغنيتي عند. المساء
وكل اشعاري في الهوى...
خطبا
وجعلتك منيتي مهما طال موعدها
طيف توهج من عينيك واضطربا
كبارق في ظلام الليل مر هنا وارتد في افاقه سربا
أودعت في عينيك اشواقي
وآفاق وأغنيتي وقلبي وماكذبا
ورحت أرسم آمالا مطرزة
لاح الجمال على ألوانها وحبا
أنت الأميرة لا
غنى الزمان لغيرها ابدا
ونام على ألحانها وخبا
فبوح عطرك أنغام مزركشة ومن اجلك صرت مغتربا
كأنك وردة جورية عبقت حتى
تخضب شهدها وربا
قالت انا زهرة في صفوها ذبلت
وعودها لتمور في الحجبا
نطير بين المواجع لا تشكو في قسماتها لاهما ولانصبا
ماللعيون إذا ما غمغمت كتمت من حبها والكحل من مؤقيها ما شربا. بريق لحظك اشعل خافقي ومضى
وقد توشح قلبي والهوى سكبا
وما لقائي إلى وعد كم فرحت به وكم صفقت له جوانحي طربا
غدا حبيبتي نلتقي بعد الفراق فكوني لي الغيمات والسحبا. عانقيني وقولي انه حلمي. طرزته بغصون الزهر والقصبا.
تقول يا ليت الذي كان لم
يكن ابدا
ولم أبح كما الحنين بقلبي لعبا.
فدى لعينك
وترنحت عذالنا والشامتون عند أعتاب الهوى اربا
....تغزل الريح بقايا صورتي
وكأن وحدها من كان ينتحبا
قال تعالي نعبر الى نجمة اخرى
ونجري في ارجاءها
هربا
يعتريني الشوق فأحمله
ويحملني جناح
الهوى
لتلقي به حينما شحبا
اسامة شاكر
....
تعليقات
إرسال تعليق