الليل والشعر بقلم الشاعر المتألق براق فيصل الحسني
الليل والشعر
أتى الليل بسواده يغطيني لعله يواسيني
وينشد لي قصائد شعرٍ تضحكني وتبكيني
يا ليل مالي أراك بأحزاني تذكرني تكررها
أستبدلت ثيابك بالألوان أجملها تسليني
تحدثني عنها بأيامنا الماضية كم تواصلنا
نسهر والعود دندن ماقلناه أغنية تهديني
سماءنا ضاوية بنجومها نسميها ونعدها
وقمري و أنتِ أحير بمن أتغزل فتغريني
وجهك من القمر أخذ حسنه وسحره
أتوه كيف أوصفه تضيع كلماتي تعصيني
لأقول فيكِ شعراً أجمل ما عندي أردده
كلما ذكرتك تهرب مَلَكة الشعر تجافيني
علام العناد أتعجز لغة الضاد عن وصفك
ثمانية وعشرون حرفاً ألا تكفي لتحييني
لتنقذني مما أنا فيه من لوعة وشغف
لأنطق بالصدق لا غيره وجمالك ينجيني
سألت بعض المقربين عنكِ فقالوا ملاك
بهيئة إمرأة تهواها الروح إذا رأتها عيني
حرتُ في أمري كيف أخاطبك وليلي عصي
والأسقام ما عادت تفارقني ولو لحيني
رجعت ألملم أحزاني وأقول لها ترفقي
بإنسانٍ همه أن يعيش سعيداً لسنيني
وطبطبي على كتفيه لينعم بحياته زمناً
قد أغرقه الحزن سنوات والقلب يؤديني
بقلمي د. براق فيصل كاظم الحسني
الأثنين 8 أيار 2023
تعليقات
إرسال تعليق