ذكرى بقلم الشاعر المتألق الهاشمي الزوام
((ذكرى))
لَيْلٌ ...
وأَرَقٌ ....
وحَنِينْ ..
و سَتَائِرِي المُسْدَلَةُ ...
عَلَى قَلْبِي الحَزِينْ..
وَبَعْضِي...
إلى بَعْضٍ .. يَشْتَكِي ..
وَفَوْرَةُ الآلاَمِ..
صَاخِبَةٌ ..
هَدَّارةٌ...
لاَ تَهْدَأُ ... ولاَتَسْتَكِينْ..
وأَسْئِلَةٌ سَكْرَى
تَبْحَثُ عَنْ يَقِينْ
فَتَرْتَدُّ الحُرُوفُ ..
...كَلِيمَةً..
فِي قَرَارٍ مَكِينْ
أَيْنَ الوِصَالُ؟
بَلْ أَيْنَ ..أنَا؟؟
ومنْ ..أَنَا..
منْ دونِكِ أَنْتِ ..؟؟
وَجَعٌ...
وَقَلَقٌ..
ولاَ مُعِينْ ..
غَيْرَ بَعْضَ ذِكْرَى
تَتَمَرَّدُ كُلَّ حِينْ..
و تَظَلِّينْ..
حُلْمًا ..لا أَكْثَرَ
تَتَسَلَّلِينْ..
عَبْرَ أَشْيَاءَ بَسِيطَةٍ..
وتَبْنِينْ..
لَكِ وَطَنًا..
و هَاهُنَا ...تَسْتَوْطِينْ
فِي أَعْمَاقِ قَلْبِي ..
و خَيَالِي ....
و تَهْجُرِينْ...
مَتَى شِئْتِ ...
و كَمَا تَشَائِينْ...
فَأَرْتَدُّ إلَى وَجَعِي ..
أَسْأَلُ عَنْكِ ....
.. فِي جُنُونْ..
كَيْفَ السَّبِيلُ إلى وِصَالِكِ..؟؟
أَوْ كَيْفَ أُشْفَى مِنْكِ..
و مٍنْ وَجَعِي ..
فأَرْسُو الى شَاطِئٍ ..
آمِنٍ .. أَمِينْ..
(الهاشمي الزوام – تونس )
تعليقات
إرسال تعليق