**في حضرةِ المكان **/بقلم الشاعر خضر شاكر
كان حلماً دافئاً
ليلةَ الأمسِ
وأنت تكونين شعاع الأمل
في عتمةِ روحي
كم كانت عذبة همَساتُكِ
وإرتعاشات الأنامل
ترشحُ ندىً
على جبيني
أيتها المجبولة بالنورِ
ياصانعة الشفق الأخضر
أي موتٍ هو رحيلكِ
لاتبتعدي
عن إشراقاتِ السواحل
وانوار المدن
أحلامي في ترحالٍ اليكِ
أبحث عنكِ
في غياب المكان
أبحث عن موسيقا جديدة
تلامس ترنيمة إشتياقي
عن حريتي المنشودة
هل الشمس موطنكِ
أم الوديان الغارقة
في الامتداد
حلمي ينزف
في جسد الطبيعة
كوثراً وسلسبيل
أيتها الأزهار
إيماني بكِ
ستزهرين يوماً
في كفّي حبيبتي
العاشقتين
لبياض الثلج
ونقاء الفجر
خضر شاكر ......✒
تعليقات
إرسال تعليق