صدى الذكريات / بقلم راتب كوبايا
تايكون
كلما راودني طيف الذكريات بالاكمام
ينتابني مزيج احاسيس يشبه كوابيس الاحلام
شتان؛ ما بين الحب والغرام
هذا ما استنتحه صاحبنا .. كيوبيد الانام
عن ماذا نبحث ! اضناني لهاثي وراء سلام
جميلة كانت لكن حظها عاثر
وقرينها مهموم وبأمره حائر !
لماذا الجميلات بارعات بالحزن اتسائل ؟
لم اجد لسؤالي جواب لا في بحر الاشواق
ولا بأشواك الورود لكنني ما زال متفائل ؛
عبق الذكريات عطر يفوح على الزهرات خمائل 🌹
الجميلات بارعات بالحزن
انتحب
لاجل الحب
لا خيار امامك
هوسي بك باذخ !
الجميلات بارعات بالحزن
لا مزيد من الحروف
قصيدة مبتورة
رغم عطر القوافي
المتن يختنق!
الجميلات بارعات بالحزن
شفاه الالم
تتقن فن التقبيل
كلما زاد الارق
استفاق الالق !
الجميلات بارعات بالحزن
اي شيء اهديك لتعود
البسمة اليك !
قصيدة ملتهبة
قبلة المساء !
الجميلات بارعات بالحزن
لا تغالي بالنكد
عصفورتي
العيون فضحت شغف
العشق قبلات !
Rateb Kobayaa
راتب كوبايا - كندا
تعليقات
إرسال تعليق