مقعد من خشب /طارق علي حسن

أم من رخام أم من قلق

ودمع سال صرخ سأل

 كنا هنا  

لكنه الزمن

 مثل الثعلب المكار

 لف لف ودار  

 فوق الارض تحت السما

 سقط الورق وأمتد الفرع ثم آنزوي

    غاب المطر جف الورق 

ثم من فوق فروع الأيام إندثر

جمدت عيونا في محاجرها 

إتفرع الطريق أصبح طرق

والخطوة صارت خطي

والنور تحول لظلام

ومازال المقعد خالي

ومازالت الذكري

 تجلس وحيدة أقصي الطرف

طارق علي حسن

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم