دعْ عنكَ نسياني/بقلم الشاعر براق فيصل الحسني
دعْ عنكَ نسياني وقل بأنكَ تهواني
ولم تعد تكتبُ لي كلماتٍ وتنساني
هل تُهتَ في دروب الحب وتجفاني
لكَ إسلوب آخر لحياتك تود هجراني
كمْ تسليت هل يكفيك دمعاً بأجفاني
كم ْمنَ الأيام مرّتْ وليلها طال وأحزاني
أما فكرتَ في هذا وقلبي يردد بأشجاني
ظُلاماتي أشكوها لواحدٍ أحدٍ بإيماني
فما لكَ عُذرٍ وقل هل سترجع لبستاني
هِباتُ الله أتعلمها أحصيها وتحصاني
تعال كفى هجراً فَرِحَةٌ أزهو ستلقاني
وتلك فساتين ألبسها لك جميلة الألوانِ
حضورك حتماً يحقق حلمي والأماني
متغيرة أنا حقاً ومتلهفة لك بوجداني
ستشرب من ينبوعي الصافي كل حناني
وسأكون أميرتك وستفخر بي بكل زماني
قلبي تودد لك ولا مجال للفرار من ثاني
فهل ترضيك أشواقي وما قدمت بتفاني
فقلب المرأة لا يتسع لإثنين أيها الجاني
فهو مكانك الطبيعي ولا تكن رجل بهلوانِ
اذا أحبت المرأة بصدقٍ تجرعت مر الهوانِ
لأجل عينيك أكتوت وصبرت على النيرانِ
فهل بعد هذا يكون قرارك قاسياً وأناني
عُدْ كما كنتَ وأملأ الدنيا فرحاً وأغاني
بقلمي براق فيصل الحسني
تعليقات
إرسال تعليق