لقاء على شرفة الحرف

 يا سيدة القمر                جاسم محمد الدوري  أيا سيدتي كيف لي  يا عنوان حروفي ان ادلف خبائك من دون أن تمنحني اناملك بدفئها  جواز السفر وان تلتقي عيناي بمقلتيك وبوجهك هذا الضاحك كالقمر لأرشف من لماك المخضر رحيق الزهر قلبي يخفق راجفا وانا اتفيء ظلك واطيل به النظر وأستبيح هواك وروحي بعمرك أمست لكان خبر انت وطني الذي لولاه ما غنى على إيقاع لحني الوتر ولا رقصت فراشة ونث من جناحها فوق غصن الورد  عطره الفواح كالمطر فأنت يا اميرتي الرمح في شموخه والزهر في ربيعه في واحة السفر وانت.. انت الياسمين كله مزروعة في خافقي معلومة الأثر تغازلين وجهي كل صبح وترقصين كالحمام في السحر وانت تحتفين بي فليس لي سواك تحملني بقية العمر تحملنا سوية احلامنا فما لنا في الكون إلا وجدنا الذي بللنا به القدر فنحن نبقى دائما مثل الحمام  عاشقين يغار من هديله الشجر لكننا ورغم هذا يا اميرتي انا... وانت نبقى... نبقى كما نحن من البشر نطالع النجوم في عليائها ونغفو عاشقين ساعة السحر

 على ضوء خافت تسلل عبر نافذتها وهدوء بسط المكان هفهفت روحها  كفراشة تنثر كحل اجنحتها في ذاكرة المكان حين كانت تحيك من خيوط حديثه  حكايا تطرزها على ستائر وجدها وترتق نبضها المتقد في عيون القوافي تكتب ماباحه الليل وقمرها يسترق السمع ويعبئ أشواقها نبيذا"معتقا" لذات لقاء تتوضأ ببقايا ضوء ونور ابتسامة منسية تناجي بصمتها المخمورة عطره المتعشق في خجل أنوثتها تنهدت زفرة حنين مبتهلة صوب قبلته وعبق نجواها يصطلي في اشراقة فجره تحمّل نسائم صوتها اجنحة الفراش هاجت روحها في رقصة الاحتضان تبارك جزيرة اليخضور خطاها تتعطر بهبوب ضفيرتها وعبير زنبقتها يسقي الاغاني يتماوج النهر مخمورا" بعشق الروابي وغزالة طفولتها تعبث بغمامة ندى تقطر مبسمها على زهيرات ثوبها فيفوح الخزامى في عطش السطور خضر شاكر......🖊

 طارق المحارب .. 28/9/2020 أينَ سيفُ المُعتصمْ ..  أينَ سيفُ المعتصمْ  ؟!! أينَ زأرُ  الليثِ لو جاءَ غضوباً  ينتقمْ  ؟!! هلْ غدتْ صرخةُ أمٍّ مُطرِبةٌ أو فرحتمْ  بصراخٍ   لفَتاتٍ  ذائبةْ .. تحتَ اقدامٍ و حِقدٍ مُضطَرِمْ  ؟!! أينَ منْ كانَ  يُقيتُ الصُّبحَ ثغرَ الجائغينْ أينَ من كانَ  يُبيدُ الطَّامعينْ  أينَ هارونُ الرَّشيدُ القائدُ الفذُّ و أصحابُ الهِممْ  ؟!! كيفَ اصبحنا غفاةً ونياماً ..  و إذا نصحو صحَونا كالغنمْ  ؟!! كلَّ يومٍ في المراعي .. منْ صباحٍ لمساءْ  !! نأكلُ القشَّ و نأتي بعدَ هذا للثّواءْ في بيوتٍ  دونَ بابٍ .. دونَ سورٍ كالخلاءْ   !! و ذئابُ الأرضِ تعوي ثمَّ تنقضُ إذا غابَ الضِّياءْ  !! هذهِ قصَّةُ أمٍّ .. هذهِ قصَّةُ بنتٍ .. هذهِ قصَّةُ طفلٍ و أبٍ  لمْ يَلقَ منْ ققرٍ غذاءْ و دروبُ الخبزِ تنأى .. و عقاقيرُ الدَّواءْ   !! جاءَ منْ أقصى بلادِ الأرضِ غازٍ يستبيحْ .. كلَّ بيارةِ ليمونٍ  بنارٍ وصفيحْ  !! يقتلُ الأزهارَ في كلِّ مكانٍ .. يُزهقُ الأرواحَ  ..  يغتالُ المُعافى و الجريحْ   !! فرَّقَ الشَّملَ و ألقى  كلَّ سُمٍّ في  غصونِ الدَّوحِ  .. و االبيداءِ و الخرفِ الفصيحْ  !!

 أَصبغُ خُدودكِ الموردةِ بريشة عشقي وأسكُبُ على  بياضِ السطورِ لمعةَ عينيكِ أنا العاشقُ الذي ينتظرُ من ضوء الشمس لآلىء جبينكِ يتدحرَجنَ على شُطآني ك كراتِ الثلجِ في أوائلِ أيلولَ أنا سيلُ القلمِ  من مبسمكِ خوالجُ الغصونِ من هباتك ِ تربةٌ نضرةٌ مُعلقةٌ من دغدغاتِ آريجكِ يا قيثارتِي المجنونةَ جنونَ العشاقِ يا خطواتِ الكلماتِ  بين سيقانِ الآفاقِ  يا قمري المرصعِ من آوشال أجملِ الآحداقِ  يا  غيثي الماطرَ في كل دربٍ أنا الثرىُّ الجائعُ لرحيقك القاتلِ .. بلند حسين

 رداء الشوق يلفني الشوق برداء  طويلة  أكمام الإنتظار  إلى من سجن الروح في جسد بئر . عميق  ليله للأرق مديد  جفناه غصن ندي كطفل رضيع  واهدابه تدلت  كتجاعيد خريف  مثقلة بأوجاع أود الاشارة  أناشد المارة  أن يسمعوا . صوتي  تارة كقطة تموء  بين زوايا ليل مظلم رهيب تبحث عن حضن رؤوف  واخرى صمت و نار  تنطق من الأعماق  ألسنة لهب تقض مضجع حلم  غفى على وسائد ألم  ماذا جنيت أيها  القلب ؟!!!! كمعصرة زيتون  مع النوى تعتصر  تناثرت هنا  وهناااااك أشلاء  كقطع من جمر  أفلاكي بها تتقد  أعود سنين  إلى الوراء  تلفني غاشية في لحظة قرار  وضح النهار  وقلبي يحترق  تاه قاربي  على جليد صمت  يذوب ويغرق  من هم روح الحياة  عبروا فوق جسر آلامي  صفدوا أجنحة أحلامي  بسلاسل وأغلال  اجتثوا أوتاد خيمتي همست لم يسمعوا صوتي  ولاحراكي همست  لم يسمعوا همسي  أنين نداءاتي التحف  بليل الحالمين  كلثوم حويج

 ،،  رقصة على الوتين ،،   ترقصين على الجرح وماهمك الأذى  وجرح الفؤاد  أمضى   من نار لظى  ترقصين على اطراف الأنامل تحديا  ونزيف القلب ؟! من  سهم  مضى  ترقصين مكابرة بساق ؟! كنخلة  ولجرحك تضامنت حتى الخطى  رقصت جراحاتك على حبل الوتين  باكية ، دامية ، على سنين  سدى  وناي الجرح يحرك أقدام رشأ متعبة؟! وتقف على الجرح فيختنق الصدى  بها ألم خفي أسدلت ستائره  ونزيف الجرح  ، هو من وشى  تقف والرقص محنطة أطرافه  وطبول القلب لاتكتفي !! وهو من أبى  تمني النفس بفارس حلمت به  لتكمل الرقص   وتحرك الخطى  وتناست بحبها كل الجراح  وطال الأنتظار وماجاء سوى الأسى  ✍ عبدالحسين شاكر الصفراني              البلد // العراق

 حوراءُ العيون و أزرعُ في السرابِ شتولَ الورود أُسقيها بقطراتٍ من ندى الخيال ربما مرتْ فوقها ديماتٌ أرخت رذاذها ... فاخضوضرتْ صفراءُ الرمالْ . أيا صحراءَ ملأتِ القلبَ شحوباً و أعمدةُ المضاربِ اهتزتْ و هوتْ و الخيامُ اهترأتْ .. و انكشفَ سترُ الأيام ... و الخيلُ أفلتتْ من عقالِها تخلتْ عن فوارسِها... و انطلقتْ و أفلتَ الزمام ... و الوعدُ يا صحراء أن تعودي  بقربِ الزمان ... مروجاً و أنهاراً و تهجعُ العواصفُ بين النخيل و تختالُ حوراءُ العيون ... بين الواحاتِ و الخميل... و يسكنُ الحبُّ  أخماصَ طيرٍ تغني المحبةَ و السلامَ  شروقاً و غروباً و عند الأصيل        نهلا كبارة ٢٠٢٠/٢/٦

 تقاسم هادئة كنا نكابر أحيانا ونحترق ياغابة اللوز هل يدري بنا الارق تلك المواويل في عينيك رائعة تحتلني رغم أحزاني...وتأتلق تمتد في القلب ريا دونما شفة وتستريح على صدري... وتنطلق مضت علينا سنون يا معذبتي وماكبرنا...ولاشاخ الهوى العبق على مخيلة الزيتون ملعبنا والبرتقال على أهدابناةأفقا أواه من خصل الذكرى اذا احترقت على الدروب.. وفاض الرائع النزق واستشرفت أرزة عنقاء واثقة وعانقتني وفي نبراتها الرمق أما عرفت حدودي...؟؟ انها زمن كم أمتي وغد معشوشب عبق أهواك فيها بساتينا مشجرة بالحب.. يخطر في أعماقها القلق أهواك تسأل عني دونما شفة وتستحم على هدبي..وتنطلق أغازل الاه في شوق ويسكنني في مقلتيك بريق دونه الألق مابعد سوريا عمق في تجذرنا ولن نساوم فالرشاش منطلق بقلم د الهام ديبة

 القصائد المفقودة ---- حزين أنا وشجوني تلعق ذاكرتي ماذا أفعل وسحائب من دخان الحلم تجوب رأسي وأنا المجلجل بعظمة الوطن أصبُّ جام غضبي على الزمن أبحث عن قصائدي المفقودة أحسُّ أنَّ روحي قد خطفت من جسدي لا أعرف ماذا أفعل وحنيني يسبقني كلُّ القصائد حبّات قلبي ما أصعب تفاقد الأهل... فأشواقي تنوح تأكل بعضها البعض وجمجمتي حزينة حدّ الانتحار لا أعرف كيف  أصف كوامن داخلي يا ترى كيف يكون  مَنْ يفقد أحبابه هكذا أنا اليوم حينما فقدتُّ قصائدي ٢٠-٧-٢٠٢٠

 قيد المسافة ___________ على مشجب الرحيل معلقة وجوه حفها الصمت ونأى عنها اللقاء وتهدلت في لحظة فراق دمعة وارتجافة  وتجاعيد حلم بالعناق وتناثر النداء قبل الوداع برجفتين ظلا من الأسى يرتسم فوق الجدار وأشلاء المسافة ترتجي رتقا وانصهار بينما نجمي نادم الغيم يحتسي كأس المرار قيد المسافة.....لا احتواء لا فيض فينا.....لا ارتواء ذاك ليل سرمدي مزقته ياء النداء فلا أنت رسمت جسرا ولا شق الحلم مجرى للقاء ولا انا خطوت نحوك كان خطوي .....للوراء !!! د.منى عثمان

 افلس البحر العربي فقصد سوق ذلته عند مراسي الهزيمة جاء يعرض زرقته ببلاش  على كل الاحتمالات للبيع ..للرهن .. للمقامرة " على اللي يسوا واللي ميسواش " ضحكوا منه  تغامزوا عليه  وككل مرة باع بالخسارة فقد باع من قبل أمواجه بلا استشارة وباع شطآنه .. باع لآلئه وأضاع أسراره وبات المسكين بلا لون بلا صخب وما عاد يخيف بصمته  البئيس جواره والمراكب كل المراكب  تمردت  لعنت صمته لعنت سكونه ثم غادرت غماره والاسماك والطحالب هي الاخرى غادرت بحرا فرط في زرقته والريح حزنت  غادرت مراكبها  وسكنت مغارة محمد غزوي  28 شتنبر 2020

 قصيدة بعنوان:        # ظلال مزيفة #  مدادنا جف  ..تأاكل  اصابه الصدأ في مقتل  اصواتنا تبعترت  وسط الفيافي  فأضحت لاترد الصدى  ظلالنا مقطوعة على عدة اشطر  شطر درته الرياح  فأنشق على نفسه  واعلن في بيان انشقاقه  انه الظل الاصلي  صنع في معامل  الظلال المزيفة  التي وزعت كراريس  الحقيقة المطلقة  على طيور مهاجرة  نسيت اعشاشها  فاصيبت بالدوار  من شدة النسيان  ظل اخر ينقلب على  ظل اخر وهكدا دواليك فصار الانقلاب عنوان المرحلة  السنتنا مكتوفة ..شاردة  تنطق عبارات غامضة  لا يفهمها الا حكيم الزمان        اناشدنا كتبت  بأحرف هروغليفية  تحتاج التدحرج  على سلم المعرفة  كي تكون طلاسيمها      بادية للعيان  سينوغرافيا تشتكي      ضيم التاريخ  من سوريالية     تحتمي بالعبت  بمتاريس الكمونة الراسخة ركحنا لم يعد مشتعلا كالسابق  تهالك.. دب التعب الى مفاصله  بفعل انقلاب الممتلين على المرحلة  فكانت النياشين عربون التفسخ  مراعينا مطمئنة ....والمتفرجون  مفعمون بروح الاطمئنان الفاضح  ينعمون باريحية اليقينيات  محاصرون في بوثقة اليقين  ممدون على اريكة  عنكبوتية الخيوط   دون ان يدركوا  سهولة سقوط المئدنة وأن اليقين

 لم نكبر  على القصيدة   يا هشام الجخ  وكبرت فينا   السلاسل   فهي أكبر  امرأة  كسرت فينا   السلاسل   وتعرف بأنها القصيدة  والثورة  والكلمة   وإلا هل تعرف  هذه المرأة  كيف كسرت فينا السلاسل  وصارت فينا ثورة  وقصيدة ؟ .....    وأنا أحبكِ  ومن حبكِ   خبز  وقصائد  وثورة  وهذه حاجتنا  لأنك امرأة  كل كلمة عنها قصيدة  وثورة   لا تصدق المستحيل  إذا ثار   ثائر  ويعني ما يقول   بخجل   يشبه غليان قهوة  السنين  على النار   في جسدكِ  الذي يهدم كبريائكِ فيك  ويمجده   أمامي   تتكسر السلاسل  وتهدهد  لها الزنازين   ولا حاجة لنا بالهويس   والجنون  وكذب السنين .........    كنت أحب   كل النساء  فالتي من جيل أمي  قلت عنها  أمي  وليت كل أمهات العالم   أمي  والتي من جيلي   قلت عنها  حبيبتي  والتي أصغر منّي  قلت عنها   قصيدتي  والتي أصغر منها  قلت عنها  طفلتي  ومثل ابنتي  ولكني قابلت ملاكا  صارت كل النساء  ومعنى كلمة  النساء  عندما يقال عنكن  نساء  وإلا هل تعرف يا هشام الجخ  كيف كسرت فينا  هذه المرأة  السلاسل .....    أنتِ القصيدة  لم أقل أنا شاعرها  فأنا لا أخون زرقة البحر ولا رمل الذاكرة  ولا أخون امرأة  وإل

 الى ملاكي الذي تحول الى سراب عهدتك جدول الأمس الحنون وذاكرة الصباح على جبيني عهدتك  زورق الاشراق يطوي عباب الصمت يسكن في جفوني يهدهدني على ذكرى حنين ويحرقني على شفة السكون عهدتك نقيا  أغلى من الدنيا وأعمق من شجوني تلملمني اذاةانكسرت سيوفا وتبعثني سنابل من حنين وتزهر في دمي زمنا مضيئا يعانق البراءة  ويسكن في جفوني بقلم د الهام ديبة

 والنجمُ إذا هوى هذه الليلة الهواءُ ساكنٌ لاحراك ومدينة العيون جفت ينابيعها  لاشيئ هذه الليلة سوى أنجم تهوي من عليائها كأنها نهاية الأشياء في قاعِ الروح كانت تغفو وديعة الأمنيات تتوسدُ حلم التمني والنوى يعلن اختناق اللحظات لم تكن في هذه الليلة أيةُ ملامحَ للوداعِ كانت مشرقة كقمر صيفي عيناك تغازلُ انعكاسَ الصنوبر  على محياك كنتَ ترتقُ الأمل بخيطانِ بسمتكَ وترسمُ فسحات الإخضرار لذاتِ لقاء كُنا في هذهِ الليلةِ وقبلَ أن يهوي النجم ويخونهُ الضياء نراقصُ دقاتِ الزمن وعقاربُ الموعد في تسارع كقلبينا تُسابقُ صدى لحنين اللقاء لملمت ملامحَ المكان بين ضلوعي حلم كنت أنت سيده كتفاحة شَطر القدر أمنيتي فتشظت أجمل الرغبات أيها التوأم الذائب في الروح كيف سيحيا نصفَ الفؤاد ونصفهُ النابض واراهُ الثرى وخذلهُ المكان  والزمان خضر شاكر.......🖊 لروح شقيقي وتوأم روحي 13/9/2020

 أنا لا أقطفُ وردةً   علمتني  كيف أنشرُ عطرَ حروفي  في نُسْغ الشّعر   في مبسم ٍصفا لوجهٍ غفا على كتفي وكيف أعطي الطّفلَ  لحناً من جنى عمري  وبعضا ًمن ثمراتِ علمي أنا لا أقطف ُ وردة ً علمتني  كيف أبذرُ الحبَّ قمحاً في تربة القصيدة  لأطعمَ البائسَ المهجّرَ  في الخيام مثلي  والفأرَ الخائفَ في ظلمة الجُحر  يلعقُ بصمتٍ نزيفَ الجرح  لأطعمَ فماً تشدّقَ بالشّبع  حينما تراءى لهُ الشّبعُ حقلا ًمن زروعٍ ونخل ِ أنا لا أغتالُ مَنْ علمتني  كيف َأسقي من نبعِ كلماتي  سربا ًمن الفراشات  وآخرَ من النّحل  أنا لا أعدمُ حياة َ مَن سكبَ روحَهُ في  روحي  وقال يا أنتَ :  أفردْ جناحيكَ فوقَ ناهداتِ القرى واسق ِ العطاشَ من ماء مزني   على امتداد خيال ِظلّي  أنا لا أهدمُ بيتا ً بناهُ جدّي  بالجدّ والجهدِ  بسنى الحبّ وقال وصيتي :  ألا تنسَ يا ولدي  زيتونةَ الدّار  من خبأتُ في ظلّها  قصةَ عشقي  مَن حفرْتُ على جِذعها وشمَ أمّي  وضحكاتِ وجهي  شاهداً على انتسابي إلى هذهِ الأرض ِ              حمدي أندرون  سورية  اللا ذقية  ٢٨ / ٩ / ٢٠٢٠

 الأيام ترفل في شحوب خلف اليابسة تعدو  تجهض الحلم في أحشاء اليابسة  يصرخ الوقت ويرنو  إلى ذاك البعيد حسبي اكتمال الليل دونه يلفحني سوط الغياب  وتتوقد مجامر احتراقي يا طيفا أوغل في صمت دفاتري ينحر الحرف ويمشي في صمت الدجى ينزف لا أنت أنت ولا المكان هو المكان تهاوى العطش على سطوري الظامئة  قافية تتوجع بكل غطرسة أرتق  أشلاء الرحيل اوقد بالقلب نارا وأحترق اذبح حرفي وأمضي دمعة تقطن في عيني تقيم مراسيم الحداد حكيمة بنقاسم

 عبلة  . . . .   قالوا : لَعبلةُ قد تناستْ حبّها                     و تزوّجتْ من فارسٍ متجنِّدِ   كيف التناسي ؟ فالوفا منها جنى                   و لحبّها وطنٌ يروح و يغتدي  قالوا و هم للغدر لجٌّ قاتلٌ               قالوا و قد طمسوا الحقيقة باليد  فلِعبلةَ التّاريخ يطرق حانيا                   و هم الخيانة تعتليهم في غدِ  و لِعبلةَ الشرفُ الأصيلُ معانقٌ                          من كان ذا عزّ فلم يُستَعبدِ  كم غارتْ النّسوان منها دائما                      فلِعبلةَ النور اهتدى لم يجحدِ  قالوا : تزوّجت القريضَ فما لها                        من عاشق إلا القريض برائدِ  فقريضها وطنٌ و كيف تخونه ؟                      إنّ الخيانة من صفات الجاحدِ  . . . . . . . . .   سمر غازي مصطفى بدّور

 سجال مررت بنقطة عبور توقفت إشارة نبضي دفعت رصيد النظرة بوثيقة تدفع بالذات لأمر صاحبة الجلالة و صرت مجرد شاعر في عبقر الشهباء و محطات التواصل كتبت نصوص اللهفة و لحقت خيالك الساهر كم اشتهي عناق صدرك و نزع فتيل خواطري بعود ثقاب ميلادك طرقت بابك كالسندباد لأطير معك ببساطي بخطوط الدورة الدموية سأحاول أن أزرع وجدا لتكون جنتك في الكون سجال سأجعله شعارا داخل ميادين العروبة بين حلقات الشعراء سأظل أرسمك حورية فلقد أحببتك على الورق أحمد بالو    سوريا

 عبير حلمي تكتب........فتاة ليل  من ديوان إبداع الروح  ضحكة الملذات ضحكتها والدموع بعينيها تتلألأ على أنغام العزف تتراقصُ وعيون الهوى تتأرجحُ تخترق النظراتِ جسدها تتفاخر وتتباهى بجمالها قدح المسكرات بيدها والدخان يتصاعد من فمها فتضحك وتعلو ضحكتها هنا وهناك تتمايل وعلى الأكتاف تتغافل وقلوب العشاق تتساقط بالملذات تستمتع و تستمتع والقلب داخلها يتحجر فجأة تسقط باكيةً أثر تجربة قاسية وبكلمات الحزن تتفوه ودموع عينيها تنهال فتتلفت حولها مستنكرةً كيف لا تُمَد لها يدٌ ؟ فهي تسأل وتتسأل أين عشاق الهوى ؟ ومن شرب من كأسي أنا ؟ لا يوجد من يجيب سؤالها فتعود للضحك مجددًا تحاول نسيان ما جرى وللأحداث تتناسى ويلتف السكارى من حولها فتضحك وتضحك ساخرة من القدر والأقدار مستعجبة وتقول : لم أنخدع مرة ثانية من عشاق الملذات الكاذبة قصة  تُحَرّرُ فتاة ليل  تعود لربها مستغفرة  للتوبة تتطلب مترجية وبملابس الحج تتلفح فتدعو الرب لها يصفح كم و كم  منه هربت وإليه عادت وندمت قصة فتاة ليل من ماضيها تتحرر

 تعال  تعال  كالشمس واغزل لي من خيوطها شالا وخذ قلبي اغسله بالضياء ثلاثا وامنحني دفء الحياة امنحك سر الحياة تعال وامسح علی قلبي المعنی واسقه الماء الزلالا تعال وخذ بستاني خذ كل الاريج والفراشات   خذها وبقية العمر تعال  ياعمري #الشاعرة_الباتول_العقاد  Ven.25 sept ـ

 قصيدة  ليلة سقوط البطل  الكدمات..... تطال الوشم العربي  ومن يقول العكس  إلا كاتم أو غبي . فالضمير ... معلق كحالي  أو ممزق لا يبالي   كصبي . لن أحلف بالثلاث  لأني أرى الشتات  يتنهدون على أعصابي.  اقتفيت أثر الخواء  فلم أجد سوى  ثعلبا يحف بالروابي.  يا أحمد... أنت من سموك عرابي؟ أريني البصائر ترنو  فقد رأيت الناس  اقتنعت بالدواب.  أيتها العرافة المقدسة  أريني الحق حقا  ولو على حسابي  فإني بصرت الشعراء  يختفون وراء الطبيعية  وينتشون بالعناب.  اللوم على الشعراء  بلسان الفرزدق  قد تقولون ضالا أو أخرق  ولكن الأمر زاد عن التصابي  ردوا إلي كرامتي  ابتسامتي  شعاع أمل  وسط السراب.  بقلمي: العربي لعرج  المغرب

 السبع المصرية .................... بقلم // سليمان كاااامل ......... ************************** هل....... مازالت السبع العجاف؟ والنيل شح..... وألزمنا الجفاف ..... هل مازلنا .........نشد البطون ؟ ونجرم على.... رئاتنا الإسراف ..... أين يوسف...... وما قد وعدنا ؟ أم ياترى يوسفنا كلامه إسفاف ..... كل عام قحط ........جر أخاه  حتى تجرعنا منهم السم الزعاف ..... متى نفيق ........ونزرع الآمال ؟ ففي براءتنا .........عز وإنصاف  ...... متى نقول....... للفرعون مهلا ؟ ويختفي من صدورنا الإرجاف ..... يا أيها النيل العظيم فلتشهد  أن ما غذيتنا به.... طهر يضاف ..... ولتشهدي ياتربة الأوطان صدقا  من الجدود ....للأحفاد لا نخاف ..... وياصدور الصالحين غني نشيدا  بالثبات وبالصمود يموت أجلاف ..... إنها البركات بالإخلاص موصولة  فأمتى بالصدق والإخلاص إشراف ........................................... سليمان كاااامل......2020/9/20  الأحد