الشاعر محمد علي الشعار // بيروت وجناح الفراشة

 بيروتُ وجناحُ الفراشة 


بيروتُ جرحُكِ جرحُنا أينَ العروبةُ ..


هل قضتْ في مِكْنسِ الفَرّاشِ ؟!


اغتالكِ الحُراسُ ثمَّ تصوروا 


جنبَ القتيلِ بغرفةِ الإنعاشِ !


كم ماجَ نجمُكِ في بحارِكِ هائماً 


واليومَ تبرقُ رقصةُ الخفّاشِ ! 


لمواسمِ الطيرِ المُتيّمِ هِجرةٌ 


عظمي بها من عُودةِ الأعشاشِ 


وأقومُ من ليلي لأبحثَ عنكِ في 


غُرَفِ الكرى وأنا بحُلمِكِ ماشِ 


من يُطفئُ النارَ التي شبّتْ هوىً


والحبُّ في نُسُغِ المشاشةِ فاشِ 


وزرعْتُ ضلعي أرزةً في تُربِها 


ورفيفُ جُنحِك كالضمادةِ شاشي


سيمُرُّ سِحرُكِ فوقَ مِحبرتي ..


وليلُكِ غاطسٌ فيها وصبحُك غاشِ .


محمد علي الشعار 


١١-٨-٢٠٢٠بيروتُ وجناحُ الفراشة 


بيروتُ جرحُكِ جرحُنا أينَ العروبةُ ..


هل قضتْ في مِكْنسِ الفَرّاشِ ؟!


اغتالكِ الحُراسُ ثمَّ تصوروا 


جنبَ القتيلِ بغرفةِ الإنعاشِ !


كم ماجَ نجمُكِ في بحارِكِ هائماً 


واليومَ تبرقُ رقصةُ الخفّاشِ ! 


لمواسمِ الطيرِ المُتيّمِ هِجرةٌ 


عظمي بها من عُودةِ الأعشاشِ 


وأقومُ من ليلي لأبحثَ عنكِ في 


غُرَفِ الكرى وأنا بحُلمِكِ ماشِ 


من يُطفئُ النارَ التي شبّتْ هوىً


والحبُّ في نُسُغِ المشاشةِ فاشِ 


وزرعْتُ ضلعي أرزةً في تُربِها 


ورفيفُ جُنحِك كالضمادةِ شاشي


سيمُرُّ سِحرُكِ فوقَ مِحبرتي ..


وليلُكِ غاطسٌ فيها وصبحُك غاشِ .


محمد علي الشعار 


١١-٨-٢٠٢٠

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم