لك أنت //بقلم الشاعر سمير مقداد

لكِ أنتِ أَنسِجُ
مِن عباءَة أهداَبي
وِِشاحاً
أغمرُ في شِغافَ قلبي
محياكِ
وأُصهِرُ ذاَكِرتي
كُلما أُعتُصِرتُ مِن
عَبق أعنَابَ أنوثَتكِ
كالخَمر

لكِ أنتِ
أرسمُ الوعد
أتخبطُ بينَ جُدرانَ الياَسمين
رقصاً
كأني أُمارِسُ
في عشقكِ
فنونَ الشوقِ
على ساحاتَ خديكِ
و إنحِناءاَتِ الخَصر

تُغريني مِنكِ
إبتِسامةٌ
فينهمرُ ثُغري
بقبلاتٍ مجنونةٍ
لا يحدُهاَ وَعي
كَأني بِهروبي إليكِ
أستَجدي لُغةً
لن يفهمَها أحدٌ سواكِ
لُغةَ عَينيكِ و صَمتي
أنينُ غُربتكِ وضُعفي
بِهاَ تَحياَ روحاً
تُحتَضَر

ولأنكِ لاتُبارِحينَ
مُخيِلَتي يا سَيدَتي
أُطلِقُ العِنانَ لِهمسي
وأكسرُ سوادَ حرفي
في رهبةَ القَمر

سمير مقداد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم