لقاء على شرفة الحرف

 إني التحفتها معطفا فغرقت في عين البحور فلقد زرعتك انجما سرحت بعيني حلما عند اللقاء وبعده وجعلت من عيني دور وطن العينين أضحى  لي أثواب الحرير فاسمعي نبض الحديث بين زقزقة الخمور وعلى شرفة أشواقي وأعراس الضمير إذ تقيم الحفل رقصا بين أقداح القوافي  ثم أشعار الشعور  شعرك المفتول فوق اناملي أدمى المصير فمتى اللقاء يقودني لأبل تقبيلي بثفر وسرور ؟! فاسألي بركان شوقي كم تساقى كأس عينيك  وتقبيل النحور واسألي حرف القصيده وهو ينساب بعمري مثل نهر وبحور في عروقي مثل طفل  يحبو في صخب السرير واسألي ليل عتابي كيف امسى في حزوني غارقا ما بين نيران ونور واسألي ركض زماني كيف اسقمه المرور لاهثا  يغرف دربي فعساه يرشف التقبيل من ثغر النحور من خدود شاطئيه من شفاه قرمزيه ثم من همسة عينيك الغنيه بجمال وحبور

 على مقاسات الحلم .. أخيط فستان شوقي ومن بريق عينيك .. أضيء مدينة اللقاء فتعال يا ساكن شغاف قلبي أمسك يدي واطل في ليلي البقاء خذني ما عدت اريد  الحياة على الأرض مادمت نجما يحلق في عنان السماء  اكتسح جسدي ولا تبقي مكانا فيك  لقلوب النساء همس البحر

 قالت ياباذخ الحرف أشدو وأطرب مسامعي قال يافاتنتي منذعشقتك أقف امام القمر متأملآ وأمام الشمس أنشد قائلآ سبحان من ابدعك وسواك يا من قلبي يهواك ياامراة تهتز من جمالها اغصان الشجر ومن سحر عينيها يسكر البشر وجمال وجهها يغار القمر أصحبت في العشق  كصوفي متعبد أمتدح الخلاق من وهبك تلك المفاتن فصرت دعوة دعوتها وانا خاشع  وأنت سلطانا جائرآ جئت قلبي غازيآ وأستعمر جوارحي برضائي وجلست أنت  علي عرش قلبي دون منازع فسبحان من جعلك رقيق القلب ووهبك تلك المشاعر بقلم محمد الطيب

 **رسالةً من زاجلٍ إشتاقَ لعيونٍ ذائبةٍ في الحنينِ** الفصولُ تفتحُ قواريرَ الحنينِ وتخيطُ فساتينَ الفرحِ تلتحفُ الياسمينةُ قميصَ السحابِ أشجارَ اللوزِ .. تُسوّرُ جانبيَ الطريقِ بينَ أغصانِها تتعمدُ عصافيرُ التوتِ وتغتسلُ بالشذى تلتقطُ من بينِ أناملِ الصفافِ بذورَ الهوى تنفضُ عن جناحيها دموعَ غيمةٍ لتحوّلَ قحطَ المكانِ  لواحاتٍ من نَدى أزهارُ عبادِ الشمسِ تتوجهُ صوبَ محرابِ القداسةِ كلَّ الخُطى تسيرُ صوبَ الشمالِ ترسمُ آثارها حباتُ الماءِ قلوبُ الصغارِ تمتطيَ صهوةَ الفراشِ الصبايا فَرِحةٌ بفساتينِ العرسِ المزركشةِ بألوانِ الفصولِ ترصعُ جدائلها بأزرارِ الوردِ تستظلُ العيونِ الحالمةِ  بظلِ القمرِ الخريفُ يلبسُ سنابلَ العشقِ المرويةِ من نبيذِ المحبةِ ستزهرُ الحنطةَ بينَ أناملَ المناجلِ وستغدقُ البيادرَ بمواسمِ الحنينِ لتمتلئَ ساحاتِ الضيعةِ  بالهديلِ كوني على موعدِ التلاقي مَدينتي خضر شاكر .......✍

 " مُنْتٓشي المَوْت" قصيدة للشاعر المغربي سعيد بوعثماني و ما مِنْ عاشقٍ ... إلاّ سَيَفْنَى... وتُبْقي الرُّوحُ إِسْمَكِ في سَمَاهُ فأنتِ قاتِلَتي...!  و القَتْلَى كَمُُّ يفوقُ عَدَّ الإنْسِ...  و مَنْ سِواهُ فكيفَ ألومُ قلبي عن شِراكٍ ؟ تَخَبَّطَ فيها جَبَابرةُُ...  وَ تَاهُو لمْ تَنْصُبيهَا بِتَعَمُّدٍ...!  ولا بقصدٍ ... فكأن قلبي ... تُشْبِكُهُ فقط يداهُ !!! ولن ألوم الرُّوحَ فيما العينُ شاءت و قد عَشِقَتْ جمالاً...   أثْقَنَهُ الإِلاهُ  ... فلا جناح على العيون إذا ما حلَّ الهلالُ و انشرحتْ سماهُ فأخَذْتُ شِبَاكَكِ ... وعَقَلْتُ روحي...! ما أرْوَعَ هذا العِقالَ!  كَمَا أراهُ ... هُوَ لذةُ النَّشْوى ... وَ لقَاءُ شَوْقٍ لا يَسْتَقِيمُ لِنازِحٍ صَبٍّ مَدَاهُ ... هُوَ نَشْوةُ الموتِ الشَّهِيِّ كمَا أَرَى ...  مَنْ ينتشي الموت ... سيكرهُ من نعاهُ ... فسكرةُ الموت في هواك حبيبتي هي فضلُ الإلاهِ عليَّ ...  و عطفُهُ و  رضاهُ ...!!!

 ***  جُـنـونُ الـحُـبِّ أيُّ حُسْنٍ أصِفُهُ فيكِ و كلَّما رأيتُكِ فُتِنْتُ بسِحرِكِ و ضلَّ عنِّي التَّعقُّلُ و الحِكمةُ حَسِبْتُ نفسي مجنوناً  كُلُّ الحُروفِ عنِّي تغيبُ و تخرُجُ لُغتي أمامَ جمالِكِ عنِ حُدودِ الطَّوعِ ... إنِّي ما عُدتُ أملُكُ  ما تاهَ منِّي في حُسنِكِ و ما عُدتُ أدري مَنْ أكونُ ... كُلُّ نبضاتي حافِيةٌ في مِحرابِ جمالِكِ وإنْ أسكنتُكِ أعماقي قُصوراً ... إنْ كُنتِ مِثلي فارسُمي الحُبَّ نبضاً في الأعماقِ دَعي أنفاسَكِ أشواقاً تكتُبكِ شِعراً بكُلِّ اللُّغاتِ لا حُبَّ قبلَكِ و لا بعدَكِ حُبٌّ يكونُ أنتِ وحدَكِ الجُنونُ ... هِبي لِلأشواقِ لحظاتٍ منكِ تفاصيلَ هُيامٍ اِجعلِيني لابِساً عِطرَكِ مِسكاً و زهرَ رُمَّانٍ خُذِيني لِصَيفٍ دافئٍ تشتعِلُ أنفاسي فيهِ ثورةً و تثورُ مثلَ البُركانِ .. دَعِيني أكُنْ كما أشاءُ موجَ بحرٍ هادئٍ و صفاءَ أديمٍ لا شيءَ مثلَكِ شمسٌ حينَ في عُمري تشرُقِينَ أنتِ الكُلُّ .. وأنتِ أحلى ما في العُمُرِ و ما جادَتْ بهِ السِّنون ... 29 - 5 - 2023 ... ✍️ إسماعيل الرياطي .

 الى القابع هناااااااك            على الشاطئ المقابل للبحر _ مدخل و لأني...         أدمنت  ورود صباحك          من أول جرعة حُقنتْ . .        في شرايين صباحاتي       بالفل              و النرجس                           و الياسمين لم استيقظ منذ غيابك   _ 1 حتى الآن لم أستيقظ لأنني . .  لم أتعاطي اليوم . . صباحك  فلماذا تأخر . . عليّ هل ضاع الصباح  فى دروب المتاهات؟ واتخذ الليل له  من البستان...سكنة عسكرية  أم بائع الورود  ... قد مات!!! _2  أبدو مضطربا . . أمام نهاري فحاولت . .  أن أملأني . . بالمعتاد              . . و بغير المعتاد لكن الوقت بدونك.... ياحلم يلفني بلحاف  الفراااااغ فيتحول الوقت... ملجأ  للوحيدين الأموات _ 3 يحاصر يومي...الفراغ و أبدو أمام نهاري . . مضطربا فتسألني الأشياء ما بك؟!  ينقصك شئ؟! نعم . . لم أستيقظ حتى الآن . . فى المغرب؟  مسكين وتعلم أن الوقت عليك... رصيد و باقة العمر أوشكت على الانتهاء _ 4  اقاوم غيابك...  ياحلم واقوم مستند  على فرع من شجرة الامل  الضاربة جذورها  فى نبضي  منذ ان اخبروني  بانك  ....  انسان _ هامش طاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال   

 اسير  الشوق لا تعذليني فما    عّرفتٍ   ما فعلت بي الايام  والكربا اعيدني الى حضنك الدافي    فكل احضان من مروا  استوت حطبا أعيدني واعيدي  لي  قلبي   وفك وثاقي فانا احبك ولا ادري عن السببا وكم  انتظرتك  عمرا ايها القمر  فلتسألي  عمري الذي اكتئبا.   تعالي نعزف ألحان الهوى غزلا    وننسج من احلامنا  ذهبا ترى التقينا ولقيانا   لنا فرح    فكيف نبكي   على ماضي به التعبا  وكانت لنا  الايام  رائعة  فأنا بعينيك اسير الشرق والهدبا قد ادمنت حبك  مذ رؤياك   ياقمري   فهل تكوني  لي حاضرا  عجبا    وعرفت ان الوجع. مرصود ومرسوم   بفم  منك  مذاقه عنبا اما كفاك اني كتبت باسمك احرفا وكم  ابدعت في   الكتبا لا وجع أقوى من حب بلاملل. ووحدك انت صبابة وصبا اشتهي الفرار منك ثم  أعود... متناسيا  قلبا به العتبا أقف على ناصية الاحلام منتظرا  وكلي يرتجف   كذلك  الكون بما  رحبا رد قلبي إلي.....لأحيا  فقد  . عشت  الضياع بين  احداقه  شهبا ... اعذرني  فأمنيتي   باتت محرمة على احلامي  حتى منامي  الذي سلبا ويدندن  اغنيتي عند. المساء وكل اشعاري في الهوى...  خطبا وجعلتك منيتي   مهما طال موعدها طيف توهج من عينيك واضطربا كبار

 في دروب أوردتي  يسري الوجع مسرى الدم  ينهك جسدي  يعيق وصول الهواء  الى رئتي  أحترق بداخلي  ينقبض صدري  أغيب عن الوعي  أتصارع مع روحي  وعقلي  كل السبل مغلقة  إنتكاسة وإنكسار  فوضى ودمار  أتسأل بيني وبين  نفسي  أين أنا ؟؟؟ من أكون ؟؟؟ تائهة في هذا الكون  تخنقني الذكريات أحاول أن امسح  من ذهني مافات  ليت الزمن يتوقف    لأعيد ترتيب البدايات  أختصر المسافات  أنت الماضي..والماضي مات  أنت نقطة سوداء على ورقي  سأزيلها بالممحاة  طالت ام قصرت الحياة  رضا الرحمن غايتي  خديجة ش  29/05/2023🇩🇿

 استبشري  بقلم : صافي خصاونه  قررت أن ارتديك حُلتين واحدةً للصيف وأخرى للشتاء وان تكوني سكني وقرةً للعين قررت أن تستملكِ الفؤاد وبؤبؤَ العينين وان تكوني وصيةً على جوارحي فذاك أهونُ الامرين أيا حبيبتي ... تملّكي مشاعري موقوفةًٌ عليك  لاتحلُّ لـِ اثنين  قررت أن ارتديك  اساوراً ...   للمعصمين  قلادةً من لؤلؤ وخاتماً  ...  يزين اليدين  قررت أن تكوني سكني  وظلكُ الظليل  وان تداوي لهفتي  تُبلْسِمي مواجعي وتسكني بين الضلوع  فاستبشري ...  اني نذرت لك الحياة  وعصرت من عيني الدموع  أروي بها شغفَ الحياة  واليكِ انتظرُ الرجوع  #صافي_خصاونه

 ترميم الحروف.. أفنيت دهرا ونيفا أروض أحرفي لعلي أجوب أركان القريض فأعليه وأشدو كالطير في الأرجاء منشدة  سجوعا وأوزانا نغما للأوتار تحكيه كم تاقت روحي لنبع من سنى الرجع وكم نأى الفؤاد عن بين والعين تفنيه وفي القلب لوعات وبعض من جوى وأداري أوجاعا مبرحة   والحزن أخفيه ... كم ضاقت نفوس  من حيف ومظلمة... وكم سحت محابري دمعا للحرف تجديه تعيد ترميم أوراق بها الريح قد عصفت وخُفُوتَ ضوء قد بدا للشمس تضويه ... و كم سقى  المداد أرضا جدباء قاحلة وروى ضما قرطاس للنور يجليه من سقياه هلت وابتهجت سرائرنا وسرت على الخد دموع  تجاريه ....              أم الخير السالمي               تونس

 وتعجرفت تلك المليحة عندما علمت بأني في الغرام مشرد وتبخترت في الحي مثل حمامة سارت على أيك كثيف تنشد وتخمرت حتى توارى شعرها وتلألأت أحداقها كالعسجد في خصرها قوس بلا سهم مضى في الخلق باغ عابث متوعد ومناقب تحت الخمار تورمت قالت هنا وطن الغواية سرمدي إني أراك من التقى متشربا إصبر على هذا المقام لتسعد بخلت علينا وصلها وتكبرت قالت على قلبي هواك مصرهد يا من أتت كالنار تأكل مهجتي وبعدها ذرت رمادي الاسود أهلكت يا تلك المليحة سعينا فأتيتكم وتركت باب المسجد نصف الجمال على الأنام مفرق والنصف في عين المليحة مسند فكيف لي أن لا أكون متيم وكيف لي أن لا أحبك سيدي  ومن يداري عن عظامي جهنما وأنا الذي في العشق لا متردد أدعوك ربي أن تصرف كيدها فإنني أبغي نعيما سرمدي الشاعر الدكتور خالدفريطاس الجزائر

 "*أحلام عاشق*" قصيدة للشاعر المغربي سعيد بوعثماني تلك أحلامُ المساء ...! عٓلٌٓمٓتْها أن تكونٓ ... حيثُ نبضُ القلبٍ شاءْ ...! علمتْها أن تخونَ ... فطنتي بالإختباءْ .... أن تبعثر  لي  أحلامي ... تُرْبِكَ إيقاع أقدامي ...  و أصير من فرط هيامي ... أنا و روحي في اشتباكْ !!! علَّمَتْها أن تغُضٌٓ طرفها كالبدرٍ...  من أثر الحياءْ... و أتتْ أحلامُ اللٌيالي ... علٌمٓتْها أن تُغالي ... في افتتاني ...! و احْْتِلالي...! أنْ تزيدٓ منْ وٓبٓالٍي ... وٓ  بْالٍي يٓكْتٓنٍفُ الوفاءْ...!!! و شٓقْشٓقٓ الفجرُ وجدْتُ ... طيفها يُدْمي القٍداحْ ... في استباقٍٍ لرفيفٍ الديكٍ... منْ قبْلٍ الصباحْ...!!! وٓ  طويْتُ أحلامي على ... أٓكُفٌٍها تطْوي الفطيرةْ ... أغلى آمالي الكبيرة ْ... فأنامُ مغلولا بِشٓوْقيٍ ... مُتْعٓبٓٓا روحي أسيرةْ ...!  يُخِيفُها حُلمُ غريب... يأتيني مِنْ خلف  الظَّهيرة ... و لمٌا لاحت كالضياءْ ... علٌَمَتْني أن أكُونٓ ... بِموعدٍي قبلٓ المساءْ ... أتوضَّأُ بعطر سٍحْرٍٍ ... مُخْتَرقٍٍ للكبرِيّاءْ ...! أُرتٌٍبُ أوراقٓ عٍشقي ... في أكاليلٍ الورودْ ... في هُيامٍٍ بالخدودْ ... في تباشيرٍ ال

 وهل يقاس ؟ عمرك يا فتى .. بما رأيت بأم عينيك .. أم بذاك الشعور الذي غرس فيك غرسا .. فأرداك تسأل سؤالا طويلا ؟ يمر بطول عمرك .. يجالسك أينما ذهبت .. تشعر به حتى مع أنفاسك الطالبة للعيش .. أيكون الألم سبيلا للوصول ؟ أما كان دربا آخر نمضي إليه بكامل إرادتنا .. نبتهج فيه نكاد نرقص من فرط الشعور .. نسقي فؤادنا بتلك اللحظات الخاليه .. كما نسقي زرعنا وزهور الياسمين .. ببريق يخرج من وجهك .. يخبر الأرض؛ والنبت بجمال الحياة .. بلحظات تشيد الآمال .. كأنها بنيان يعيش أبد الدهر .. ينهل منه العابرون .. بنظرة إجلال؛ وعرفان .. لمن أثرى الأرض بعطايا بلغت القصد. #مجالسة_للوجدان خالد نادى

 مرحبا ياصباح  ( عهد  ) فاجأتُها...    في مهرجانِ  غرورِها                تستعرضُ الأحلامَ                             قبل ...صدورِها فتضيفُ فاصلةً        وتمحو هامشاً             وتُضَمِّنُ الرَّغباتِ                           بين ...سطورِها   حيَّيتُها...          ردَّت...     دَخلْتُ ...فأَيْقَنَتْ              أَنِّي قرأتُ الحبَّ                          في ....يخضورِها فاستحلفتني         باللذين  أُحبهم                       أَلّا  أبوحَ                          بحبِّها... وحُبورِها عاهدتها..      والقلبُ            دقْ               دقْ                  دقْ                     دقٌ                       مِنْ حسنها                 والرّوحُ ملءُ ...حضورها حاولْتُ أن     أُخفي التلعثمَ في دمي     ودخلتُ من بابِ الحنانِ...بسورِها وهمسُ أناملي..          يُداعبُ الزغبَ الفتي                     من ريشِ ...طيورِها               فإذا بربّاتِ الجمالِ            تشدُّني من خافقي                   وتغيب عن ...ناطورِها وإذا بشمسِ عيونِها         قد أشرقت في الأفقِ                 والأُفقُ ان

 بسم الله الرحمن الرحيم محمود عويضه السايس / الحقيقة هل من قلة ماء تجف الأدمع                      أم من قلب  يابس  بين الأضلع أم نبت بحضنك الشوك وجرى                      بصدرك  الصبار  علقم  المراضع هل صدقت نفسك القول يوما                       بتبلد  إحساسك  في مواجعي وعكفت في هواك على عشق                       وأغلقت  عن  سواك  مسامعي هل بلادي إن بحت لك اليوم                       شاكي تداوي أنيني أم تمانعي ولك بكل درب قطع إثم وزنب                       وكل خيبة أمل سد حائل مانع تسلق عليه كل مرتشي فاسق                        صد عن كل عمل به خير نافع إستحل حراما يملأ البطن منه                      يلقي قبح بكل منصب وموضع شيطان استعار وجه من البشر                       عند كل  فساد  مجتمع وجامع عند القوي  يبسط اليد  لبهتان                      وعند الضعيف مقيم الحد دافع أعجب من بلاد  تنقم  سلطان                       والشر  بكل أعين  الناس  لامع ويزيد عجبي إن جاءتهم رحمة                       أو  ينير في ليلهم  قمرا ساطع بعهد قد حلت به جاهلية أولى                       الكل فيه من ثو

 " حارَ التحقيق " ... تحت سحر عينيك خالٌ فيه جمالٌ ينشق منه الشقيق كتبَ الحسنَ بالدلال معناه أن القريض بيننا عتيق ألفاظك الناعمة في ضلوعي ودموع مقلتيك عقيق وخيمتك مأوى القمر وبرجك أفق حار منه التحقيق وهل إلى باب العشق وقد نأى غداة البين بنا الطريق ؟ مثلك في البهاء لا ألقى ونبض قلبي بغيرك لا يليق وفي الليل تشكو  ضائقتي أنها لم تنهج السبيل الوثيق إلى متى ومتاعي الحبر والورق يحملاني ما لا أطيق ؟   .... بقلم عبدالحق الشرعي

 (( هذه مملكتي))                          البحر الكامل  ولقد أبيتُ وحيرتي بجنانـــــي خلُق الكرام عن القذى ينهانــي  تتقاطر الكلمات نحوي حيثمـا شطّت ، فإنّ عنانهـــــا ببنانـي وأقودها حيث الجمال لترتمي دررا تفيض على شذى الأفنان وأصوغ منها للجمـــــال قلادة مزدانــة بشـقائق النعمــــــــان لكنّهــــــا ترتدّ سهمــــــــا نافذا  في صدر من يشتطُّ بالهذيــان لي صحبة مثل النجوم تردّدت أســـماءهم في معظـم البلدان ويرون في شعري منارة راهب تحيــي النفوس برقّة وحنـــان فلقد غرفت من الفرات فصاحتي حلب ومنبـــج منهل الظمــــــآن كم قد تطفّل حول نظمي أرعن يصطاد وهما في شذى ألحاني  أو قل دعيّ حول حرفي يرتمي رمي الفراش مواقــــد النيـران إنّي أدوّن ما يدور بخاطــــري أتظنّ أنّي النابغه الذبيانــــــي؟ ماذا أقول لمـــن يراني واهـنـا وأنا القــويّ بحجّتي وبيانـــي وإذا سألتني من أكون ومن أنا ينبيك عني معظـــــــم الأقران أطلقت عمري سادنا ومنافحــا  عن ضادنا من جحفـل الغربـان وأرى عذوبتها التي أســمو بها نحو الســماء بخافقي وكياني سأظل أمتصّ السفاهة إن بدت من بعضهم بجدائل الإحـســان وأقلّب الأعذار فيمــ

 شكرا :::::::: شكرا لريح تغلغلت في ثناياك وخطفت شذا عطرك لتدسه بانفاسي ذات شوق طاوية المسافات تحت جناح الامس شكرا لكذبة وشوشت أذني انك على قارعة البعد نصبت خيمة الحنين لتستظل بها من قظا الشوق وحرقة البعد التي تتوهج في حنايا روحك كلظى الشمس شكرا لوهم عشعش في جنبات الفكر... وبدأ بنسج خواطر من اجمل  قصائد الغزل و الاشعار يلقيها كمتيم ينتشي منها القلب  وتصفو لها  النفس شكرا لخيال يحلق بنا بعيدا لحدود الاحلام لنمتطي خيول المدى ونسرج سحب السراب مستمتعين....  بما يروقنا من همس سمر محمود المحمد

 تبهرني عيون  حبيبتي  كموج البحر حين ترمقني  بنظرات الحنان تحملني في مركب عشقها إلى أعالي البحار نشرب من  كأس الهوى سيول الأشعار حبيبتي مختلفة عن كل النساء أخذتني من دمعتي  من وجع السنين القاسية بدونها الحياة إنتحار  ملاح في بحرك يا هوى  وعشق حبيبتي جنون  وليس أختيار أغوص في مياه الشوق وسفينتي قلبها  شراعي ضياء عينيها الجميلين وسيل من نار أتلاطم في أمواجها العالية وأعشق الغرق في هواها وإن كان احتضار حبيبتي يا عمري الذي مضى وحاضري وأجمل الأقدار بقلمي محمد الطيب

 حديث النبض أخفضي جناحيك  يا لغتي  للحبر حين يداعب خد الورق للصمت عندما يكسوه نسغ الكلام ماذا بعد!؟ أعبر الرحيل وأمضي إلى الشاطئ الآخر الطريق نحو ألف ميل تبدأ بخطوة وقد كتبتك في عهد الأساطير  حكاية تلتحف خيوط العناكب  أتاني طيفك زائرا رأيته في أحلامي قبل اللقاء ماذا عن الحب وذكراه؟؟ هل أتاك حديث النبض! إني لأسمع زقزقة القلب كلما غرد الحب على نوافذ اشتياقي كم قبلة استعادت وعيها على الورق تراقصت مع ضحكات القوافي وأحدث الحبر غواية تفاحة افروديت الذهبية وكل سطورها الحمراء أدمت أصابعي علقت قلبي على ساعة الحظ يا لسوء حظي في اللقاء  ها قد ثار بركان الشوق في أضلعي  وسال لعاب القصيدة  وما زلت أحبو في دروبك أقايض بسنوات العمر لحظة ذكرى تعبرني كسفينة نوح  تتغلغل في دمي تنسل في عروقي كما طفلة تحب الحياة  يا مروض خيول النار في جسدي غيابك جعلني دخانا يعبر السبع السموات  ولا يلمس منك الشفاه حكيمة بنقاسم

 فك وثاقي....... لا وجع أقوى من حب بلامل اشتهي الفرار منك واعود اليك... أقف على ناصية الاحلام محدقة فيك وكلي يرتجف من شماتة عينيك سجينة انا  في قفص ذري  سياجه من رئتيك... فك وثاقي لانعم بلقياك... أو رد قلبي إلي..... قد ادمنت حبك لسنوات... فعشت الضياع متسكعة بين قوافيك  ادق الابواب متسولة سطرا من الحنين اسد به رمق جوعي اليك... اعذرني يا أمنية  باتت محرمة على احلامي حتى في المنام يا روحا اسكنه كل العمر ويدندني اغنية حزينة عند السهر اما كفاك انني احببتك كطفلي المنتظر اما كفاك انني كتبت باسمك كل اشعاري في الهوى... وجعلتك وريثي الشرعي مهما طال النوى اما كفاك انني صمت عن الفرح  حتى القاك.... فك قيدي لأهنأ بوصلك... او أعد لي قلبي كي  استطيع هجر رباك.... نسيم الزهور قصيدة مرتجلة من وحي  قصيدةالغالية حكيمة بنقاسم ... قلب من عجين شكرا غاليتي

 ………….....… ./ الظاعنون !؟ /  تخضَّبَ الدمعُ واستاءتْ بنا المقلُ                      يومَ الفراقِ وقد ضاقتْ بنا السبُلُ هي الصفاتُ بنفسِ الحالِ تجمعُنا                      مدى الزمان  وحتى ينتهي الأجلُ ياصاحِبي ... يا أنا ... ياكلّنا أسفاً                    هلْ ضاعَ مِنّا الوفا أمْ سادَنا الوجلُ هذا وذاكَ  وهُمْ والظاعنونَ كما                     والناسُ كلّهمُ .... تبكيهمُ الطُللُ .! أرى القطيعةَ حالتْ بيننا عَجَباً                   لا نحنُ نسعى ولا هُم بالرَّجا وَصَلوا نُقارنُ السَيرَ فيما بيننا ... فنرى                   أنَّ الجميعَ ، بذاتِ الهَمِّ .... مُنشَغِلُ لا الماءُ يُطفئُ نار الشوقِ في دمِنا                     ولا الأماني ... ولا الأحلامُ والاملُ تفرَّقَ الصّحبُ والخلاّنُ وانتشروا                    ويعلمُ الله في أيِّ الحِمى ... نَزلوا لا لَنْ يَرُدَّ البُكا مَنْ هاجروا زمناً                    فكيفَ ذاكَ وقد جفَّتْ بنا المُقلُ .؟                      ** محمد  الحسون