ميرفت فاضل// في مرفت عتيق
في مرفأ عتيقٍ
غارقٍ
حوريةُ بحرٍ حزين
تروي حكايات للشاطئ
للنورس
لظلال الرّياحين
عن عاشقٍ بالخوف
مفارقٍ
و دموعٌ و رحيل
سفين
و حبيبةٌ من زمنٍٍ
خارق
للموج تُهدي
قرابين
ترسم قصوراً
و تسابق
القدر
لمدائن ياسمين
و تودّع في الشفق
الغاسق
عمراً يسألها
إلى أين؟
سنواتٌ كالغيم
تلاحق
طيفاً عسليَّ
العينين
و الحلم كالأمل
صابئ
و الشيبٌ غربمٌ
بلا دين
الليل سجونٌ
و مشانق
و أظافر تخدش
زنازين
الفجر بعيدٌ
و لا طارق
لا رسول
لا خبر يقين
غابت بالبحر
نجمٌ ماحق
و شموع العرس
جثامين
عاد في الموعد
الظامئ
و دياره قبورٌ
بلا عناوين
....
إلى أين؟
بقلمي ميرفت فاضل
تعليقات
إرسال تعليق