سعيد بوعثماني// اندحار


 إندحار


قصيدة للشاعر المغربي

سعيد بوعثماني


أيها الصبح المعتًٓقُ

بِشٓذٓى ذكرى اشتِياقْ ...

أذكرتٓ الإِلْفٓ مِثْلي...

يوم كان الإلتقاءْ

بِحنينٍ من رنينٍ...

ساقٓ آلامي و ذاقْ ...

إنًٓني أهواك صٓحْوا ...مشرِقا ...

ألِقا... أنيقْ .

كيفٓ تٓتْركني وحيدا   شاردا وسط الطريقْ ..؟

ما الذي فرض الشًِقاق ؟

أيْنٓ راحتْ أمنياتي ...؟

 نبض حلمي والرًِفاق؟

   أ ضاع دربُ الإنعتاق..؟!

و كم حبيبا ضاع منا...؟

كم قريبا ...؟

كم صديق...!!؟

إنًٓ ذكراهم شُرودُُ ...

و  وُرودُُ ...

و حريقْ...

أيها الصًُبحُ المعتًقُ...

بتغاريٍ رِشاقْ ...

نحنُ كنا كالطًُيورْ ...

نملأُ الأٓرجاءٓ صٓدْحا...

و اجتهادا ...و انطلاقْ .

من قبلِ مائدة الفطورْ...

كانت الدًُنيا حقولا ...

من زهورٍ ...

من عطورْ...

حيثُ كنًٓا كادحينْ...

كم انتظرناك يا صُبْحُ

كمانتظرنا أنْ تحينْ 

كانت الأحلامُ نورْ ...

إختزلناها سطورْ ...

كيفٓ يا فجرُ تولًٓتْ...

و تبعثرتْ كلًُ الأُمورْ...

كنًٓا نٓقْترِفُ السٌٍياسة...

بالثقافة ...

بالفراسة...

كيفٓ ضٍعنا...؟

كيفٓ بِعْنا...!!؟

بين أسواقِ النًِخاسة ...

كيف أصبحنا عبيدْ...

لِنِظامِ الأقوياءِ...

استعمرونا من جديد ...

من بعيدٍ...

من بعيدْ ...!!!

لا بِنارٍ ...أو حديدْ !!!

يا بريقٓ الفجرِ قلًِي...

كيف تنتظِرُ المزيدْ ؟

و اليوْمٓ نُعْدٓمُ كالغنمْ...

بين فيروسِ الإبولا...

و الكورونا ...

و الأٓلٓمْ!!!

إنًٓ نومٓ الأُمًِيينٓ ...

فائقُُ حدًٓ الألمْ...

بالغُُ اُفُقٓ النًٓدمْ .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم