لقاء على شرفة الحرف

 أيها العابر  في العلن والخفاء إنا كفيناك شر البلاء استهزأنا بك أيها الوباء فكان مصيرنا سراب وهباء نتجول داخل كهوف الغرباء نالنا ضجر خلف عويل الأشقياء نذوق مرارة خسارة وجع البكاء استوت حياة الأموات والأحياء لكن من تكون حتى نصاب بغباء مسخت أعمارنا لونها صار مساء تجمدت مواعيد السفر ، فلا لقاء هب لنا من قوة ما يكشف البلاء اجعل لنا مأدبة لا يقربها التعساء نهديك عروسا تؤنسك كل مساء خضراء الدمن التي باتت حسناء جُلْ بنا بين ثنايا دروب الاشتهاء نستنشق حرمان عبق بعد النداء  وارْوِ على مسامعنا ما سرّ العناء باتت ديارا تسجد ليلا في خفاء والعين تجول بين حدائق الأنباء  ألا نبئنا خبر اليقين ماسرّ الشقاء كيف لا تخشى عقاب رب السماء أما عادت الأرض تحتضن الرجاء تبّا لنا إن كنا من أنجبك أيا وباء لِم تأخرتْ قاطرة سحاب البيداء لعلها تطهرنا من زبد أصابه جفاء سنرتدي نعليك إنا وإياك سواء على وجه الأرض كلنا غرباء لن يدوم لنا ولك وجه البقاء لا تظنن أنّا كنا يوما جبناء عند رحيل ظلمة البيداء كل مساء  سعيد محتال                       29\08\2020

 (   ظلال مسافرة   ) هبّت°  جنان ُ أخيلتي على أسوار ِ  قصرك ِ المرصود أأعتصرها صبابتي ..  أم أنحني .. تحت َ عباءة ِ  شمس ٍ أبعثر ُ أصابعي أتلمّس ُ أعطاف َ  هجير ٍ جاس َ حقول َ سوسنة ٍ أشعلت°  شموع َ قصائد ٍ وبقايا مساء° أيتها الغافية ّ خلف َ مدادي  كفاك ِ صمتاً سأغرس ّ حقائبي  في رواحل ِ  فجر  ٍ وأسافرك ِ  .. في كل ّ الفصول فأنت ِ ..  فصل ٌ من جنون ٍ أرّق َ الأحداق َ لن أبوح َ به ِ ولغيرك ِ لن°  يكون°            ...  أحمد عبد القادر  سورية

 عُــودِي  إِلَـى  الْـحَـرْبِ                        ( البحر المـُجْـتَـثّ ) شـعـر  (ي)  :    محمد  بن  صالـح  رحــيــمـي               من (المملكة المغربية )           لاَ  تَـدْفَــعـِـي  الْحَـرْفَ  دَفْــعَــا                   فَالْـحَــرْفُ  يَـأْتِــيـــكِ  طَـــوْعَـا           إِنْ  لَمْ  يـَكُ  الْـقـَلْـبُ  يَــبْـــكِـي                   هَـلْ تُــذْرِف ُ الْـعَــيْـنُ  دَمْـــعَـا ؟           يَا رِيــشَــتِـي  مـِنْ  زَمَـــــــانٍ                   أَضـْحَـى لَـكِ  الـصَّــدُرُ  رَبْـــعَــا           فِي اللـَّيْـلِ ،  وَ اللَّــيـْــــلُ  دَاجٍ                   أَشْــعـَلْـتِ  قَـلْـبــاً  وَ  شـَـمْـعَـا           أَنْـتِ  الَّـتِـي  قَـلْــبَ  غَـــــــابٍ                   غَـرَّدْتِ  ،  مَـا  خِـفـْتِ  سَـــبْـعَـا           هَلْ  أَنْـتِ  تَــعْـوِيـــنَ  يَـــوْمــاً ً                  إِنْ  قُــرْبَــكِ  الـذِّئْــبُ  أَقْــعَـى ؟           مَـا  قَـالَ  للِـشــَّمْـــسِ  لَــيْــلٌ :                 《 يَـا شـَمـْسُ  أَحـْسَنْتِ  صُنْـعَـا 》           غَـنـِّي

 لقيت غزالة معدية جيت اطلب الود قالت ارمي ياحليوه بياضك قلت لك فدان ارض وفدان حنية قالت روح العب بعيد ياشاطر دا غيرك عرض عشرة فدانين قصب خاليه من السوس ولسه بقوله هات قلت هنيئا له القمر وهنيئا لك الارض وهنيئا لي بعدت عن شجرة من غير ظل محمد الطيب مصر

 جاءني الرد كرذاذ المطر يتراقص فوق أغصان الشتاء  الغامر أقطفه  حنين  يسلك مدن سلام  في أوردة جنين  جاءني الرد  بعد طول انتظار عقيم  كنسمة أطلت  من عمر الربيع  أغنية تمايلت على وريقات زهره تحكي حكايا  هنااااا تقابلنا منذ سنين  جاءني الرد  بعد أن كنا قلبين  في جسدين وروح افترقنا مثل نهرين في ظلمة ليل  بلا وداع بلا ضمير  ذاك القلبان صلد عنيد جاءني الرد  من قلب أصم  تفتحت وريقاته  وقت حلول الشفق  طيف خلف الأفق  تسلل من بعيد  يغازلني يجدل  صلاة الشوق على سجادة  الفجر دعاء وتسابيح  وقبلة من جبين حلفت الشمس  ألا تغيب عن ناظري  تلهب الحزن الدفين  تغرد طيور الشوق ذكرى صدفة لقيانا  عند مفترق طريق قديم  جاءني الرد  صدى بين حنايا الروح  يلف أوردتي  يدفئ صقيع كينونتي يأخذ بيدي ينتشلني من وادٍ عميق  يشاء القلب  أن يحيي نبض ويضيء  كلثوم حويج

 أخبريهم يا حبيبتي .... وإن..... لن يسألوكِ قولي لهم  أنني في عرض ...الحرب وإن .....لن يصدقوا  حاولي ان تنامي قليلا وانتظريني عند حدود الفجر  فالحرب طويلة  على جميع الجبهات  سأهرب إليك عند  الخطر وأيضا عند سقوط المطر عند كل صرخة في صمتنا حاوريني قبل ان تنامي  عانقيني  و ضميني بل احبيني  فليس معي بندقية هل تعلمين ان القضية لا تُحل ببندقية  فقد يمتلكها الحمقى  وبعض السفهاء وبعض القليل القليل من الشرفاء ... إن طال غيابي  اخبريهم انني أحبك وليكن زادك  خبز وماء فاللحم أصبح  مغمّسا بدم الفقراء  والفاكهة الملونة كالنهود العاجية على اغصان  العجز لوّنت  بأرواح  الضعفاء وان وجبة غداء  تحتاج  جبلا من طهارة الأثداء  وثياب العيد لم يعد تكفيها   دموع الثكالى  ولا لون بشرة ابي السمراء ولا حتى اطياف  السهارى .. ..صار مهرها  بكاري العذارى  وآهات وتنهيد وعواء في جيبي قروش محنطة  وخصلة من شَعرك المُختّم  و أيضا  شرايين قلبي السبعة  الفارّة بكل الأرجاء لم يعد قلبي الكوني  يمسكها  لم تع  حريتي تكفيني   شربة ماء قولي لهم يا حبيبتي انني شهيد الحب والحرب وشهيد العيد  وشهيد خبز وجنس  وشواء وشهيد كل شريف تخّدر 

 حواء تعالي...  تعالي...  اضمك للصدر للضلوع هنا...  هنا... الموطن الاول فما أحلى الرجوع..!!  تعالي أهمس في اذنيك احبك  قولي احبك واذبحيني  بسيف الهوى من جديد قولي. أنا الهوى و الشوق  انا النار اناالقصيد.

 … . && احتراق &&… .. قبل أن أرقص على إيقاع حبّك  تخلّيت عن المدن المحترقة في صدري  وتعلمت أبجدية الحبّ من جديد  كنت بكامل الرغبة  لأحترق كأشعاري على صفحات التاريخ  ارتديت معاطف العشاق  حفظت ألحان شدو الطيور  وأمنيات الشلّال حتى سرّ بكاء ناي القصب  حلمت أن الدفء اليابس على فمي  حين تمرّ عليه قبلاتك الرطبة  أسترجع أمنيات الفراشات   وتسقي قطرات الندى لحن الغناء  وتعود من المنفى  سنونوات الغرام المهاجرة  لتبني فوق قرميد قلبي أعشاشها  غير أنّي .. لم أعلم أن عينيك ساحة كل المعارك  وفيها تتجندل رؤوس القصائد  وتتمرّد على قوانين القافية  وذاك النهر الذي يسكن أغانيك  سينتقم من مفرداتي الغزلية  الباهتة الابتسامات   مقارنة بفستان عشقك المشرقة ألوانه سيغطي أشلائي البالية   بطمي غمزات أبطال المغامرة  حاولت أن أصطاد غزلان عينيك  صادرت مروجها الخضراء  شجاعة خطواتي وأمنية بندقيتي  تورّم نبضي وطار من كفي شهد الحبّ   كلّما كتبت قصيدة أتوّجك بها مليكة  أرى تحطّم التيجان  قبل الوصول لمملكة غرامك  كلّ البيارق التي أحملها  يخبو ضوءها  عندما تضاء فوانيس ثغرك  وعصافير نبضي  التي تشدو باسمك يمو

 مفترق الأنين الماء الذي ينسكب قي طيات الكلام و المساء يحل بالذاكرة فجأة و تخبو شموع العين و ينسل الصمت الى ممرات السؤال نجمة خلف ظلي أهتدي سبيل  حلمي  طفلة كم انتظرها مائي تدخل رعشتي  تحط سماءها على مفترق الأنين و تفرش الماء بحكايات الحب و الأميرات  تلهب الصور في طيات الذاكرة تذكر ماضي الاسماء تذكر احتضار الحضارة تذكر حنين الأمير  تذكر أني ضممتها إلى لحني و تذكر حين اشتقت رعشة الانتظار الأول تذكر عبث البقاء  لأني قد أعاود الجرح مرة لا مرتين و ينتهي الكلام ..... إدريس  سراج فاس   المغرب

 ماذا لو؟  ماذا لو لم نعاتب بعضنا بعضاً ونطوي ما مر من اسي وعذاب ونسامح ونصافح وتكون بداية حبنا من جديد مليئة بالفرح والسرور ماذا لو؟  اخذتك علي جوادي وذهبت بك إلى جزيرتي وشيدت جيوشي  علي الأسوار واسرتك في زنزانة منفردة هي قلبي وسقيتك الحب ليلاً ونهاراً حتى تستسلمي وتعترفي بجريمتك الكبرى سريقة قلبي ماذا لو؟ أعلنتك أميرة القلب ونور العين وضياء الليل ورسمتك علي جدران القلب وهمست لك صباحاً احبك ومساءاً احبك وصلينا سويا في محراب العشاق صلاة الحب الابدي بقلمي // محمود القيصر

 أدرب العمر ألا ينطفئ شغفآ.. فالوهج من يدري قد يقهر النسيان.. فتعال نشعل الشمع... من يدري.. قد يضيئ قلوبنا صمت اللهب.. بقلمي.. سمراء الوادي (جوليانا صعب)

 باقة هايكو/في حضرة عينيك  في حضرة عينيك  أصمت  أكتفي بالسفر فيهما ! في حضرة عينيك  تتوقف عن النبض  دقات قلبي ! في حضرة عينيك  فصل دائم الخضرة  ربيع الحب ! في حضرة عينيك  أسراب الحمام  تحلق روحي عالياً ! في حضرة عينيك  بين موج البحر   أكتفي بالغطس حباً في حضرة عينيك   دون شراع   تبحر مراكب قلبي  سلوى درويش

 # نبع الحنان  في دفئ قلبك إحتميت  وقت الصقيع،  بلسم أنت  وظلي الظليل..  أمي:  أفراح كل الوجود،  منهل كل النعيم..  حنانك يسري في دمائي مثلما  تسري النضارة في الخميل  الزاكي..  كالشمس أنت بدفئها  تلف الصحاري..  سأظل أذكر أسمك في الأرض  في شرف المنازل..  أنت المبتدأ والخبر وكل المعاني..  كل القصيدة وأصل الأماني.  ترتجف الأنامل،  أغرق في بحر الأفكار،  سؤال الوجدان:  كيف أزيل عن الألفاظ أرذيتها،  أكتبها عارية بعنوان أمي..  بذكرك ينتشي الحرف بقيصد  يلبس الدفئ  وجهك لوحة مرسومة في الذاكرة  كوجه قمر ضياء،  ضوعا يعطر مهجني وقت السحر  والليل يرخي سدوله..  كموج تتوقف نبضاتي  تخرس كل الكلمات..  بقلمي:  عبدالرحمن صدقي.

 لن أعود٠٠٠٠٠ وإن عدت لن أكون  سأبدل أشياء وأمحو أشياء وأرفض الدمع٠٠٠٠٠ الثخين  وأضع عن كاهلي٠٠٠٠ تلك التراهات وأعلن من جديد  بصوت النفير أنت اكذوبة سحب داكنة تمتلئ بالأكاذيب ٠ حبك كان ملأ لفراغات٠ ومشاعرك خداع له بريق٠ كأنها نار فوقها المراجل  تدعي الطهي٠  وأنا اشكو الجوع٠  وهي لا تحتضن  إلا قلب فارغ من حديد٠  قتلت كل شيئ   حتي الموت  ونفسه الأخير   أشيح عني بهذا الوجه وذاك     وذاك     وذاك  و كل      تلك      الوجوه  أحذف حروفك من كتاب ملئ بالتخاريف٠  سطوره من ماء لن أعود ٠ ولن أكون كما كنت٠ باسط الحنين وفي عيوني الشوق مدي٠  وعلي شفاهي التمني هدي وغنوة     لقاء ٠ وخطاي تسبق إليك الريح٠ وحكاياتي التي إدخرتها سأزرعها علي الطريق٠  لتثمر وتحكي  أن هذا الوجه وذاك وذاك وذاك  كاذب فحذروه طارق علي حسن

 # مَتَى الرُّجُوع .. فَـ يَا مَن قَـدْ نَوَيتَ سَفَراً بَعيداَ عن سُكنَاك                باللهِ عَليكَ قلْ لي مَتَى الرَّجُوع إلى مَلْفَاك إنْ غَادرتَ جَسَـداً فَـ في العَقلِ بَاقٍ ذِكرَاك                 طَيفُكَ تَوأمَ ظِلِّ والرُّوح بَاتَت تَرنو لمَلقَاك العينُ جَفَّت مآقيها وأبداً لن تَدمَـعَ لِسِوَاك                 آلمتَ قلباً بِجرحٍ غَائرٍ ذَنبُهُ أنَّهُ وَقعَ بِهَوَاك لولا عِشقُكَ بقلبي لا أنثَني إلا لِمَن سَـوَّاك                  رَحلتَ فَجراً و روحي لاحَقَتْ وَقعَ خُطَاك رُغمَ يَقيني برَحيلِكَ لازَالت رُوحي تلقَاك                   فَدَعْ روحَكَ تُواسيني فأنا أبداً لَمْ أنْسَاك ألَّمْ تَشتَاقَ لِلَمْـسِ خدٍّ كُنتَ تُدفِئُـهُ بـيَدَاك                  أَمْ تُراهُ الجَفَى جَعَلَكَ صَلباً فأنسَاكَ هَوَاك إنْ كُنْتَ تتألمُ فَدَوَاءُ عِلَّتي هُوَ ذَاتُهُ دَوَاك                    لَوْ كَانَ في العُمـرِ بَقِـيَّةٌ ربما تَرَاني وأرَاك زُهورُ الـرَّوضِ ذَبُلَـتْ وبَاتَتَ تَحُنُّ لِسُقيَاك                  فَدَع ما يُشغِلكَ فالعُمرُ كمَاءٍ وقَعَ بالشِّبَاك # بقلمي أحمد أوغلي حلب الشه

 تراتيل سأتلوا   عليكِ   و   أرددُ   تراتيل   صامتات من  قلبٍ لا يعرفُ  إلا  الحزن يعزفُ  دقات فَ حُبُكِ  أجملُ  بِشارةٍ   في  زمن  الأزمات زمني  توقف  وخشِعَت   للرحمن  الأصوات خُذِيني  لمرافئ   العشق   أشجارٌ   وطرقاتُ لأهديكِ  زَهْرَةُ  لوتس أو نرجسٍ   بيضاوات لأنهنَ مُثْل طُهْرّكِ ونقائكِ  أجمل السيدات   سيدةُ  العِفاف   والحنين  وشجن   النايات نجمتي  المُشِعةِ  والمضيئة  بين  النجمات أتعلمين أقيمُ في محرابي أدعيةٌ  و صلوات أُرَتِل فيها أَسْفار يسوع  الأنجيل مع  الآيات وأطلبُ من ربي  إنْ يرحعَ بي زمني  سنوات   لأُحُبكِ   أَكْثر  من  قبل   وماهو  قادم  و آت لأُهْدِيكِ  أشواقي  وهيامي  بأحلى  العبارات تُرى لما  تَهْرَبُ  مني  حروفي  وكل  الهمزات لِأَكْتِبُ  فيكِ  شعراً  مثل   شعراء  المعلقات فَأنتِ  أجملَ  من  ليلى   وخولة   و الباقيات أفتشُ   عن   حروف   إسمكِ   بكلِ    اللغات أخافُ  عليكِ   إنْ  نطقتها   شرُ   الحاسدات سيدةُ  الأحلامِ   والنغمات   وياء  المنادات وَأخفيتُ  حروفاً   كنزاً   ثميناً  في   الفلوات لتبقين  حبيبة  عمري  أغلى  وأحلى البنات    بقلمي      براق فيصل الحسني

- يا نجمة في السما - يا نجمة في السما تتلألأ وتحت قدميها العاشق يركع رام الوصال منها لحظة رمته بسهم عينيها فتسمرا ما عاد يستطيع المشي فأقعدا وتحت عرشها نام واستغرقا حياته غدت عندها أسيرة هو القتيل في هواها صابر وهو المحب الهائم المتيم وهي الدلال وللدلال صنعة حباها الله الحسن كي تتدللا وكل معاني الغرام تجمعت في صحن خديها الورد والزهر سبحان رب العرش ما أعظم خلقه أضفى عليها جمالا لا يوصفا يا رب هذا الكون احفظ حسنها فهي عنوان الجمال باتت مصدرا ((  غازي جمعة ))

 نفسي وفقد ألاحبة  ————————- أمضي وحيدًا سائلا أين الذي كان معي بالامس كان هاهنا وصوته في مسمعي  لهفي على خل مضى  ودعته بأدمعي  لله من خل قضى  لله من سميدع  أمسىى غريبًا في الثرى  حدثته لم يسمع  نار تشب كلما  ناديته في أظلعي  يمضي الورى الى الفنا  من مبطىء ومسرع  والموت قل لا ينثني  عن شيخنا والرضع  يخشى الورى كل الورى من الرحيل المزمع مالي أرى أهل البِلى في صمتهم كالخشع حتى بدت لناظري قبورهم كالمخدع وحزنهم معانقي ولوعتي في مظجعي من ذا الذي من حسرة أو شقوة لم يهمع لهفي على ربع خلا من أهله كالبلقع نفسي وهل تقوى على دفع الذي لم يدفع علمي بأني راحل لكن فوق الأذرع  إني أرى نفسي على علاتها قد لا تعي سر الحياة والفنا وبالقضا لم تقنع نفسي وكم تصبو الى طول البقا وتطمعي  يانفس صبرا كلما زاد الأسى توجعي والنفس تبقى طفلة تلهو بما لم ينفع والنفس تسعى دائما الى المكان الأوسع  والنفس ترنو دائما الى المحل الأرفع  نفسي اذا تنسى الردى كأنها. لم.   تفجع يانفس مهلا وأنصتِ آن لكِ ان تسمعي نجوى بها من لوعتي وحسرتي وأدمعي تمهّلي تأملي قولي الذي في المطلع ابقى وحيدا باحثا عن الذي كان معي والكل يغدو مسرعا  ال

 اخبزي بدمع العيون  واضحكي على زمن عليه الكلمة تهون  تعود أسيرة  معها شال مرسوم عليه صورة شهيد  فداك يا صاحبة أجمل عيون  كيف صار الشعر هويس مجنون  ورقص فرعون  كأننا عندما قاتلنا الاحتلال سنين  كنا نكتب شعرا  لنعيش  ولكننا كنا نقاتل  ليعلم العدو ما الشعر والشاعر  لأجل العيون  عيون فلسطين  فنون   وتزيني بكحل من دماء الشهداء  وعلي رأسكِ شال أسيرة  واعجني بعرق جبينكِ  الكحل  فهذا الكحل يليق بالعيون  عيون فلسطين  أجمل عيون  فهل بعد جمال هذه القصائد  ما يصيب بالجنون  فهي عن أم الشهداء  موطن الزغاريد  ورقص الأسيرات  في زفة الشهداء  فلسطين  وهل لغير الفلسطينية عيون  أجمل من عينيكِ  عيون  واكتبي القصائد بالرقص الفلسطيني  هنا موطن الشهداء  هنا شال أسيرة  مرسوم عليه قبة ومئذنة مسجد  وعيون  وهل لغيرك   عيون   كهذه العيون  كحلها من دم الشهداء  وشالها هدية أسيرة  مرسوم عليه صورة شهيد  دمي فداك   يا أجمل فلسطين  يا صاحبة أجمل عيون  الديوان لقاء مع الشاعرة الثائرة فدوى طوقان  قصيدة بعنوان : هدية لفدوى طوقان  الديوان : للشاعر  قدري المصلح

 بوح قلم . جاء من كهف مظلم وقف على باب الحياة الأبواب مغلقة امتطى راحلته    الأرض صحراء  الطريق مظلمة  سمع صوت نعيق ببغاء من حناجر مشتراة  تأكل خبز الجياع  وتسرق   ثوب العريان   سأل عن سر هذا الغثيان هل في عقم الأبجدية.?  هل في العقول المتعفنة .?  جاءه الجواب من عمق المأساة  نحن أصبحنا لا نعرف إلا العواء والمواء واإصدار اليانات  واستنكار الإعتداءات عربان كذب وخدا.ع ونفاق  نقاتل بعضنا وتدمر حضارتنا وتاريخنا نصفق   لمن يغتصب آمنا     ونغضب   ممن لا  يصفعنا   نضحك لمن يقتلنا  ونبكي على قتلاه  نموت على صدور امهاتنا  ونحيا على صدور العاهرات  صرخ والصوت كرجع الصدى  لا يا أمل العرب. لا يا أحرار العرب  لا  أيها القائمون المناضلون العر ب الأحرار نحن أمة الحضارة والعلم والتاريخ سنروي   الصحراء ماءا لتنبت قمحا وزيتونا   ونحرق  بترول العرب  لنطبخ ونطعم الجيعان  وسننسج من خيوط النور  قمصانا وعباءات وسراويلا لنكسي العريان  سنبني مطارات وموانئا ومحطات قطار  تعود منها أرتال المهجرين والمشردين   سنستنسخ النساء والرجال ليلدن أطفالا تنطق الحكمة  سنحرر الأوطان  من مغتصبيها  ومن ارهاب تجار الدين والدنيا وص