في حكاية غيمة //بقلم الشاعر عبد الرحمن بكري

في حكاية غيمة

تتملص غيمتي من دوائر الاحتواء
تلف يقيني الموسوم  
ببللها المارق 
فوق  ربوة النهدين
تحاكي سر انفلات الريح 
كما تتقوى أجنحة الطير 
عندما يتراءى لها ضياء الشمس
خارج الأقفاص
هكذا تهادنني قوافل البعث
في أحوال هذا البشر
يلتهم نعمة العابرين 
ويرمي بعيدا  سلال التمار
في غمرة النكران
حين عبرتْ على سبيل التأويل
تداري وجعا في محبرة الصمت 
اِرتكن على هامش الوصل 
بمدادي الحارق
أنتحب على وسادة النائمين 
منذ سنين 
أبحث على وطن الانتماء
أحتار في خطوي 
على مدارات السكتيْن
سديم يسار ..ويمين
تدونني ساعة الانفصال 
في ختام .. الجسر
على بوار التوهان
                   عبدالرحمن بكري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم