عصفورتي تهجرني // بقلم الشاعر براق فيصل الحسني

عصفورتي تهجرين

مساء الخير على المبدلين
على الذين قالوا
ثم بدلوا قولهم 
بعد حين
الذين هم من طرقوا بابي
أولاً لي فاتحين
وكيف لي أن أستكين
وأردت طرق الباب 
طالباً يدك
لكن طلبتي تأجيلها
بعد حين
هل تعلمين
أنا من إشتعلت به 
النيران من سنين
وفاض بي الصبر
أردت لم الشمل
وقتل الأنين
فمتى والعمر يمضي
ولماذا البعد 
ألا  تشعرين
بقلبي المعذب بكِ
إلا ترحمين
فلا تعذبي بطلكِ
أرواية حب تقرأين
أمْ تقمصتي شخصية 
البطلة بي تطعنين
فأنا على مفترق طرق
ولا أدري أمضي إلى أين ؟
وأحذري من قلمي
فهو يشكو الحالتين
حالة الهجر والهجو
إياكِ إياي تخسرين
خازنة الأسرار طلبتي
وكنتي كما أردتي
أنسيتي أمْ تتناسين
أنتِ من أشعل النيران
بقلبي هكذا تحرقين
فكيف أتتكِ الجرأة
ناعسة العينين
عصفورتي تهجرين
ماهكذا الظن بكِ
بعد كل الذي جرى 
تهجرين
وأشتعل الرأس شيبا
وكنتُ من المنتظرين
فعلام علام بي تعذبين

براق فيصل الحسني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا عازف العود… .. الشاعر والمبدع علي جابر الكريطي

يا ساقي الورد لطفا بقلم الشاعر هشام كريديح

انتي وتيني // بقلم الشاعر عبد السلام حلوم