حلم وردي // بقلم الشاعرة فاطمة خلف الدبيسي

حلم وردي

حملتك حلماً وردياً في قلبي لسنوات

كنت أحاول أن أخبئك سراً بين ضلوعي 

لكنك تخرج من زحام افكاري 

على ورقة بيضاء تزينها الفراشات 

و القلوب والزهرات 

اوحتى حمامة سلام

 أضعها في ظرف جميل و 

الصق عليها طابع بريد

 اتركها على أرصفة روحي 

لعلك تقرأها بشكل جيد 

حاولت أن لا أكتبك نصاً

 لكني فشلت

لذلك قررت أن أكتبك نصوصاً كثيراً

و أمزق تلك النصوص مرغمة بعد الانتهاء

خشية أن يتهمني أحداً بغرامك   

كنت  شرنقة ملتفة بخيوط الحرير.

لم اعرفك ... لم ألتقيك ابداً 

هل تصدقني أن قلت لك

اني اتنفس حضورك شوقاً

أدعو لك في ظهر الغيب حباً 

انتظر أن يلوح الفجر بخاطري 

حين اراك 

خرجت روحي فراشةً جميلةً 

ذائبةً في جمالِ  عينيك

كنت ومازلت حاضراً 

بين كلمات تترجم لك قدس مشاعري

فاطمة خلف الدبيسي

العراق/ البصرة