في هدأة الليل البهيم //بقلم الشاعرة خديجة الشقوري
في هدأة الليل البهيم
تكتبني قصيدتي
اصوغ قوافيها من آه
وبقايا حزن عميق
تنثرني رمادا
بين أنقاض ركام
تئن لحمله الثقيل أضلعي
في هدأة الليل ...
التمس جوار القمر
ومحاداة النجوم
أضيئ بنورهما عتمة
تجاويف قلب
تثاقل نبضه ...وأنفاس
تترنح قهرا ...ثم تستكين
انتظر بزوغ صبح
عَل ضيائه ينعش
ما خبا واستكان
من وهج امل
تعثر خطوه بين دروب
أسى وحزن مكين
تعليقات
إرسال تعليق