الأديب المتألق محمد الحسون يكتب// لست أدري
لستُ أدري ما الذي في العُمرِ يجري
ضاعَ عقلي ، تاهَ رُشدي ملَّ صبري
تُولدُ الأحلامُ تغزو ..... عُمقَ ذاتي .!
أرهقتني ..... أتعَبتْ ظنّي وفكري
كَمْ صديقٍ صانَ ودّي ... شالَ عني.!
كلّ همّي ..... كلّ أثقالي ووِزري
كَمْ رفيقٍ قدْ سعى مِنْ قبل موتي.!
بجُنونٍ ...... جاهداً في حَفرِ قبري
يرتشي البَعضُ ويرضى العيشَ ذُلاً
وأعيشُ الدهرَ حُراً .... رغمَ فقري
إنَّ أهل العزّ غابوا .... عن حياتي
فتوارى العزّ .... في مَدٍّ وجَذر ِ.!
ذِكرهُمْ مازالَ في .. أعماقِ ذاتي
كَدماءِ القلب في الشريانِ تَسري
يارفاقي ..... إنني أبكي اشتياقاً
ودموع العينِ .... بالأحزانِ تجري
جارتِ الأيام رُغماً ... عن هوانا.!
واستباحَ الصمتُ مَنْ بالآهِ يُطري
لستُ أدري أإذا .. ماكُنتُ أحيا .!
أو أنا موتي غداً ... مِنْ بَعدِ قَهرِ
إنّ حظّي في الهنا قد ضاعَ منّي
كيفَ أحظى وشقائي سادَ عمري. ؟
كلّ آمالي تَوالتْ ... ثمّ غابتْ.!
عنْ خيالي كيفَ غابتْ لستُ أدري. ؟
** محمد الحسون
تعليقات
إرسال تعليق