الشاعر المتألق محمود فكري يكتب وما اجمل من هذا القد
وَمَا أَجْمَلَ مِنْ هَذَا اَلْقَدِّ
وَمَا أَحْسَنَهَا قَوَامًا
بَيْنَ ثَغْرِهَا دُرَرَ كَأَنَّمَا
اِنْتَظَمَتْ اِنْتِظَامًا
فَلِمَ أَجِدُ فِي حُسْنِهَا
أَسْمَى وَأَعْلَى مُقَامًا
لَهَا سَهِرَتْ اَللَّيَالِي
وَلَوْ أَنَّ اَلْعَاشِقِينَ نِيَامًا
نَبَضَاتِ اَلْقَلْبِ تَرْنُو إِلَيْهَا
كَمٌّ ذَبَّتْ فِيهَا عِشْقًا وَهُيَامًا
فَرَس عَرَبِيَّةٍ أَصِيلَةٍ
قَدْ زَيَّنَتْ اَلْأَحَلَامَا
أَشْتَاقُ لَهَا بِكُلِّ جَوَارِحِي
كُم وَدِدْتُ أَنْ أَقْبَلَ اَلْأَقَدَامَا
مَاذَا اُكْتُبْ عَنْهَا وَفِيهَا قَدْ
جُفْتَ اَلصُّحُفِ وَالْأَقَلَامَا
قَالُوا قَدْ جُنَّنَتْ بِهَا قَلَّتْ
إِنَّمَا أَنَا لِلْمَجَانِينِ إِمَامًا!
# مَحْمُودْ _ فِكْرِي
تعليقات
إرسال تعليق