لقاء على شرفة الحرف

 موسم الديو  ديو يجمعني بالشاعر خضر شاكر أتمنى أن ينال إعجابكم ❤️ وجهك المرسوم على وسادة يتبادل مع الجدار أطراف الحديث تنتفض عقارب الساعة ترسم  دقاتها  عاصفة الوريد ينساب الوقت شلالا من نار يئن الماء في بركان العطش أمسح دموع شمعة تلعثم جسدها في صمت السرير أنا والوسادة نغرق في عطش الحنين التقينا في بيت شهرزاد طفلين رضعا من نهد الحب شهوة الموت على نفس القافية لحروف الحب أثواب  من حنين  زينة وجنتي، جرعة حبر اقتلع من نبضي حين أحادثك سنابل التهجد  على شفتي تبني اسوار مدينة بلا صروح ماإن تطرق بابها تعصر شهد  الياسمين حكيمة بنقاسم وجهكِ كشِهابٍ غزا ليلتي وأشعلَ في ظمأ الحنين حنينا دهشةٌ داهمت مخدعي وانت امامي تقفين من يديك يفوح عطر وردتين إحداهما حبق والأخرى ياسمين كطفلٍ ضممت وسادتي واسترسلت في حلمي  سنين أمسحُ ملحَ دمعة رُسمت من عطش الحنين التقينا البارحة وأنا على يقين إنك كنت معي كطفلة بشعري  تعبثين  لازال رضاب مبسمك ممزوجاً ببخور قهوتك يسرد الحكايا لشهريار عن ليلة  بألف ليلة وانت وحدك كنت في ليلتي  تتجلّين اجمل شهزاد انت وكذالك  ستبقين خضر شاكر.....✏

 المجاز حمل غصن الزيتون على الإدماع   طار الشوق بالأحلام  يجوب الأقطار   جعل من الحرف قارئ فنجان  يريك السعدَ في نعيق الغربان  * ادعى فن الرماية و الصيد  أسقط الصواريخ رشقا بالأحجار خصخص قطاع الموت والحياة ألبس اللفظ معجزة المسيح في الإحياء  * لا يألو جهدا في تزوير القيم  تحت ذريعة الخلق والإبداع  أنطق العين بصوت  من حرير .أشد  نعومة من ريش أطيار  واللسان رفيفِ فراشٍ  بلطفِ نسيمٍ قبّل وريقات الأفنان  * قاس الزمان بتوقيت القلب إن أحاطه بالرضا "انبت الجناح له " وإن اثقلته الهموم "كسح منه الأقدام " على رقعة الحاضر، نسخ الماضي لوحات في أروقة الذكرى يعرض التوريات  * مجاز سيّس النظرات فإذا اللحظان تياران يمين ويسار  دون وسط ولا اعتدال * عجبا في العمالة حدَّ التنافس بلغا  إلى القلب ينقلان كل ما خارجه دار  يلقمانه الألم بألوان  الكرنفال **** عيسى حموتي

 أحجارُ الشاعر     "" "" "" "" "" "" ""   *1* روحك حياة أعرفها مثل طائر غريب .. يطرق بابي عزّ الليل .. يحمل ماء بين منقاره الأحمر الجميل ..... لما تزل روحك تضرب بجناحيها كالرعد ... وأسمع هفيف الريش قوياً..  وهديلاً كالأنين ..       *2* أحبك  قالت وأنزوت خلف حجاب  من نور       *3* يناديني حرفك  في النار  وانادي النار  أن تهرب .       *4* الوقوف على حافة الحرف  من دونك  يفقدني وجودي       *5* أرى وجهك خلف القمر  يصلّي ..        *6* الآن يمسكني الوَّدقُ من عيوني  ويغلفني النعاس  كالغيمة الباردة ..         *7* تركت قلبك في زاوية  لا أعرفها .. وانحنيت على  ظلي .. أتلمَّس قلبه ..!        *8* مَنْ يكتب حزنك  بين شفتيه .. ومَنْ يحمل تيهك في الصمت .. مَنْ يحرق نفسه  بين حروفك .. وكيف سيسري الطوفان  الى قلبك .. أعرف ....  ستلفّ شعشعة الروح .. وتمضي في السؤال .. تقشّر لونه .. .. وتمسح دمعه .. وتخرج نهده ..!        *9* أغسل جسداً بالعنب  حتى أثمل بين يديك  كالزَّبَد         *10* ..هل تدمي حرفي بين شفتي  وتقول : أُحبّك .. وكيف تش

 خذي كفي ********* هذا جبيني اِقْرَئِيه..  فالحروف عربيه اقرئي كل سنيني وملامح وجهي قالت: إن الملامح لا تكفي قلت: خذي كفي واعطي الفؤاد سبعا من الاماني فربما ينسى السبع الشداد نايف المرضي

 كان ذاك اللقاء في ليالي الشتاء تحملنا الذاكرة  لذلك المساء يوم كنّا في  جلسةٍ لاغتسال الشّوق  بماء اللقاء تلاقت أحداقنا  وسكت الكلام وحان وقت  الصفاء... لالوم ولا عتب  ولا أي احتراق كلٌّ منا يستمع  لحديث العيون وماكان يكتب  على صفحات  الأحداق... كفّي المزروع في  راحتيه.. كحمامة تبحثُ دفئاً فقد أعياها برد الشتاء..  تباً لذاك البعد  موحشٌ هو.... ليلٌ تبعثر هدوءه  رياح الحنين ولوعة الأشوق .. الآن أنت هنا  دع الماضي.. واجعل مابيننا  أجمل لقاء .. نجاح محمود سلمان

 مناجاة  *ألم على حال الأمة* رباه صوتٌ قد أتى لمسامعي                  في جوف ليلٍ كي أغادرَ مضجعي رباه غادرتَ الفراشَ ملبياً                         أقبلتُ نحوكً  ذارفاً لمدامعي رباه دمعي قد جرى فتعطفنْ                  و أجب دعائي و اسمعنْ لمواجعي رباه هذا الليل طال سوادُه                         فأْذَنْْ بفجرٍ ذي بياضٍ ناصع رباه  تعلمُ أننا في كربة                    فاكشف بفضلك كلّ كرب موجع رباه أعداءٌ لدينك أمعنوا                       سفكا و قتلا ما لهم من رادع رباه قد هدموا المساجد فوقنا                               مع أنها مَحْمية بشرائع رباه جمعٌ من عبادك حوصروا                        مُنعوا الطعام فأطعمنْ للجائع رباه كم من أحمق متآمر                            باع العباد مع البلاد لطامع رباه كم أهلكتَ قوما قبلهم                        عاثوا فسادا أُهلِكوا بضفادع رباه أطفال لنا قد ذُبّحت                  و حرائرُ اغتُصِبت و ما من وازع رباه أوبئة لقد حلت بنا                       وقف الطبيب أمامها كالضائع رباه داء حار فيه  تطور                         هل من سبيل للدواء الناجع

 كان الليل دونه معتما ذاك الموعد في  ربى قلبي هجرة نحو المجهول تدلق ملامحك على كراسي الإنتظار انتفض البحر وسجل   رقعة سوداء على خريطة  الغياب رحلة في عالمك تعيد وجع اللحظات متصوفة تقرأ آيات الرحيل تذبح النبض  لتحلل ذكراك  بلغة الله تكتبك  والهوى سكين ينحر جسدها في عيد الحب   يلفظ الأمل أنفاسه تنتظر صوت الصبر يوقظ صبر أيوب يجلس الأديم حين يتوجع القلم  هل يورق الشوق أشجار الشعر  وتقرأ حرفك في معلقات امرؤ القيس هل تعود عشتار ويحضنها الفرات يبكي الماء وجدا كلما اكتأب النبض وفر مني ليحيي مع الصمت جلسات حنين  حكيمة بنقاسم خربشات المساء

 *النور قادم* على مملكة السنديان لازال الحصار.. طويل وطويل قد حتّ صخور الجرد  و بكاء الأطفال  يتعالى  و يتعالى في وديان الجوع بينما تسترق اذانهم سماع خطابات وشعارات  لا جدوى منها  و يصفقون لتماثيل حجرية  بثوب الإنسانية ؟!! أنا لا أقتنع بما يهللون له فالكلام لم يطعم يوما جائع قد جعتُ ألف عام وعام  ولم تشبعني قصائد غزلهم هنا في هذا الوادي  بكاء الأطفال يتعالى على لقمة العيش  ينام الأطفال هنا  ويستقظون  على حساء من حجارة قد ولد أطفال  لا يعرفون طعم اللحوم والفواكه  و لا طعم قالب الحلوى  ليس لأنهم خلقوا للزهد  هم  خلقوا ليعيشوا  كما يعيش اي طفل في هذا العالم لكنّ حصارهم  فضح ثقافتهم وتعرت هويتهم أصمت هنا فمن يسمع الصدى؟!! حرقوا حقول الصابرين الكادحين حرقوا جنائن الورد  ويتسلقون على حقوق الإنسان والسلام؟!!!! قد استرقوا السمع  من ثقب باب أشعاري  ولكن أنا لا أسمع غير صوت النور فالنور  قادم  النور قادم سيطرق أبواب المحابر  ✍: وديعة درويش

 علِّمني حبيبي علِّمني صفحتي بيضاء فقاسمني لوناَ من ذاتك  و ارْسُمني قوساً قُزحياً في الزمن .....  علمني لُغةً للنّجم للسحرة.. لزوّار  الحلم للجنيّ الثائر  في قلمي لصدى الأفراح في شجني  .....  علِّمني صوتاً للكلمات من دون حروفٍ  أو إشارات ريشة بلا حبرٍ و دواة كحديث الموج  للسفن ....  علِّمني أخوض  عُري  الأكوان  و صراع الأبد  في الإنسان ساحات الغيب في الإيمان أجراس العصمة و الفتن ....  علِّمني أرى   بشغاف الرّوح  وراء  المنطق و المسموح  قمم  من فلسفةٍ و سفوح عنان  الأديان لي سكني .... علِّمني حبيبي بقلمي ميرفت فاضل

 صبية  شقية في الحب جاهلة بلا أبجدية  غير انها فاتنة ذكية تتراقص وتلعب  بعواطفي بعذوبة وحنية من اين جاءت؟ مالذي اوحى لها كي تبدا معي التحية  تتلفت خلفها  تراقب  ما حصل وما صار والعيون ضاحكة بهية رفعت يدها  فاوحت لي انها تعشق الحرية عيونها تكلمت اقتربت منها لكنها اشارت  بأصابعها المخملية لا اعرف مالذي جرى ربما تندمت  على هذه القضية لكن يا صغيرتي دعينا نتحدث ونتوج هذه الأمسية  باشعار او عتاب  أو انفاس تختلط بعفوية  أمسكت بها قبلتها فكانت قبلات وهمية ونظراتي تهادت الى صاحبة  الإشارة والابتسامة البهية قالت الروح .... أتركها لقد أتعبتك  بخطاها الكاذبة واشواقها الوهمية قلت ..... ماذا اقول وانا شاعر  يعشق بصدق  واشواقه باقية ابدية رحلت وما رحلت تركت كلمة واحدة ذكية انا بانتظارك  غدا لنكمل جلستنا وللحديث بقية  صحوت من غفوتي  واذا بها احلاما غبية ....... كلماتي .... محمد الباشا

 فوق ذراعيّ كنت أهدهد الساعة كطفلي الذي ربما يأتي  بعد حين ليدفع معي خطوات الأزمنة المتباطئة لمّا تمسك بيّ تستوقف عدوي. ...... هناك عند نقطة المنتصف لملمت  من الطين والعشب  ذاتي لأقيم بيتي بزخارف  من بريق الشمس ولمعة  بعيون أمي والحمامة الزاجلة كانت... تتبادل رسائلي الغرامية. ........ عند اكتمال المغيب كان الضوء خلف الباب مختبىئا والشموع حمراء تشاكس وجه الساعة الضاحك بخيال لي وطيف أبي ورقصات أخي الغائب. .......... فوق الأريكة نامت أحلامي بسلام وتهالكت الساعة من مطاردة الكوابيس لأيام قليلة حتى توقفت  نبضات شموعي فحط الغيم رحاله. ........ الساعة  على الجدار باهتة نظراتها.. جاحظة تراقب خطواتي المتوترة باتجاه الشرق تارة تميل ناحية الغرب تلتفت منتصف الغرفة أنحني والباب  منغلق تماما  على وحدتي. ........ الساعة  لم يرجع تاريخها لعصور ما قبل ولادتي باتت ملامحها حجرية جدا تشبهني. ......... الساعة الحجرية ربما  قست عليها الحياة مثلما فعلت بي أنا ... المستلقي على البلاطات  بارد جسدي والجدار  بارد. ........ في فراغ الغرفة وقع أقدام  دائرية حولي تك  أبي يدور تك أمي خلفه تك أخي ..عاد تك أنفاسي متحشر

 اعشق المشي تحت المطر ابحث عنك ... في الأماكن العتيقة في نسائم الذكريات كم اشتقت لرائحة الأرض وتلك الخطى العتيدةال ما احلى قطرات الماء على وجنتيك راقصت نظراتي وأججت بركان القلب حين التلاقي ما خطبك ايها الساكن نبضي كُلِّي من اخمص قدمي حتى حبيبات فكري تجرفني سيول ذكرياتي وقلبك نهر صافي يسبح فيه حبري يكتم جميل أسراري تحت المطر لا زالت الزخات تنقر ضجيج احلامي ..تردد لحنا أنت فيه الوتر الجميل ايها الجاثم في منتجعات الروح وغابات الأشتياق لماذا تُسْكِتُ حكايتي  إنهزم الصبر  وتركت امطاري تُطَهِرُ ما تبقي مني ها انا اليوم احتسيك كما فنحان قهوتي في شرود و انبهار  وصورتك العتيقة تدق نوافذي فأرسمك مرة اخري  في الحنايا ومضة لتنير في جوف الليل مشاعري..... ذكرياتي..... اهاتي.... تحت المطر. كانت حكايتي نجاة عيفوت

 # الكمنجات تبكي#  الكمنجات تبكي باستحياء  الكمنجات تئن ...تعوي  كدئاب في الخلاء  تنتفض ضد ايقاع منهك ومثعب تصرخ من شدة الضوضاء والصخب  تقاوم انتهاك العازف للوثر  الوثر يشتكي من النغم الحائر  ...التائه الغير المرثب  كأني بها تقول ... مابال العازف بعبث بأوتار الكمنجات  فصار صوت النغم كعويل النساء الجريحات  كأصوات القطارات المتهالكة القديمة  كترانيم الكهنة البالية الرخيمة  الكمنجات تئن...... الكمنجات تنتحب .... الكمنجات تبكي على وطن باعه الاندال  الكمنجات تناجي العاشقين الابطال  الكمنجات تئن .... وكان صوت الليل ازرق  الكمنجات تئن وحيدة بصرخاتها الوحيدة  الكمنجات ترابط هناك  وهناك ما يكفي من التاريخ  كي يتحرر اللاوعي من معراجه  ولكن التاريخ دائما ما يسخر من ضحاياه  الكمنجات تنادي اسمائنا لننهض من تحت الثرى  تنادي اعمارنا ان كان لها متسع للحنين  الكمنجات تناجي الليل ان يختصر صرخاتها  لتمتد جنوبا لتبعثر انسجامنا مع النسيان  تدفعنا لنطالب بماؤى للروح ...للقلب ...للعقل للبديهة كي تطل علينا من لغتنا الفريدة  الكمنجات ...تئن .....تقول  اتكأت على الغياب ...استندت على الماضي  لاقول لولا السراب لم

 إندحار قصيدة للشاعر المغربي سعيد بوعثماني أيها الصبح المعتًٓقُ بِشٓذٓى ذكرى اشتِياقْ ... أذكرتٓ الإِلْفٓ مِثْلي... يوم كان الإلتقاءْ بِحنينٍ من رنينٍ... ساقٓ آلامي و ذاقْ ... إنًٓني أهواك صٓحْوا ...مشرِقا ... ألِقا... أنيقْ . كيفٓ تٓتْركني وحيدا   شاردا وسط الطريقْ ..؟ ما الذي فرض الشًِقاق ؟ أيْنٓ راحتْ أمنياتي ...؟  نبض حلمي والرًِفاق؟    أ ضاع دربُ الإنعتاق..؟! و كم حبيبا ضاع منا...؟ كم قريبا ...؟ كم صديق...!!؟ إنًٓ ذكراهم شُرودُُ ... و  وُرودُُ ... و حريقْ... أيها الصًُبحُ المعتًقُ... بتغاريٍ رِشاقْ ... نحنُ كنا كالطًُيورْ ... نملأُ الأٓرجاءٓ صٓدْحا... و اجتهادا ...و انطلاقْ . من قبلِ مائدة الفطورْ... كانت الدًُنيا حقولا ... من زهورٍ ... من عطورْ... حيثُ كنًٓا كادحينْ... كم انتظرناك يا صُبْحُ كمانتظرنا أنْ تحينْ  كانت الأحلامُ نورْ ... إختزلناها سطورْ ... كيفٓ يا فجرُ تولًٓتْ... و تبعثرتْ كلًُ الأُمورْ... كنًٓا نٓقْترِفُ السٌٍياسة... بالثقافة ... بالفراسة... كيفٓ ضٍعنا...؟ كيفٓ بِعْنا...!!؟ بين أسواقِ النًِخاسة ... كيف أصبحنا عبيدْ... لِنِظامِ الأقوياءِ... استعمرونا من جديد ... من

 سابيان من تداعيات الهومو محمد هالي هي ريح تغزو حقلي، هي زوبعة تمظهرني، و أنا ذاهب أبحث عن لقمتي، ككائن تحركه الغريزة، تطويه على حافة التعب.. و أسأل ليالي، و وقتي التائه، كنت سابيان من تداعيات الهومو، و لازلت أشبه جنسا يتمظهر في العلو، أربكني نيتشه حين أوهمني وهما، وُضعت بين سؤال دينصور انقرض، هل تبجلني الاسطورة، تعانقني حواء من ضلع آدم، تربكني البطولة، على شاكلة الاسكندر الأعظم، على شاكلة الانسان الأعلى.. لا خارج القيم، بل قيمي من سلحفاة، تتعثر في الرسوب على مغزى الحياة..! محمد هالي

 نبض قلبي سكن الليل  وعيون الخلق نامت كيف لا يا ابنة العشق نامي تتراء أمنياتي حقائق مفرحة فتعالي نرسم الأحلام نحيا فسكون الليل حرك كل سكوني يا نشيدا في خافقي يبعث الروح رغم سكوتي من جنون الوجد والأطياف التي زارت في المساء تهدني قبلات المسرة جردت حزني وتعالت ترسم الأفراح في المجرة شكلتني في جدار العشق وقالت نم قرير العين لك الف صورة إن تراني وخيوط الفجر لاحت نمت في صحو مذهلة كيف لليل الأمس جر فلوله ها أنا وزهر الروابي قد كسرنا خموله أعطني كأس الحياة لأشرب من رحيق الوجد طال البعد عني في المساء والليل يخنق كل همس إلا نبض قلبي يسرق اللحظات حتى كاد ينسي  الأماني حروف اسمي يحي محمد بقش اليمن

 بينما هو يعد الخطوات  بينما أنا أتمرجح  بين الغيمات لحين يعثر على قبلة  سقطت سهواً لحين أعود إليه وبصدري  حنين الشاردات كلانا خليتا عشق  أنجبت طيب النكهات  فحبنا ليس طعماً مكرراً  تمل منه الحليمات بالقرب إن وُجدنا  زال الرماد وتلاحمت الذات  في البعد إن نوينا  مرجعنا حتماً بعد شتات  كلانا سلبتنا الراحة  إن رحلنا ودخلنا الثُبات وإذا تلازمنا... رتّلنا آيات عشقنا  فدوّناها لأبيات  كلانا عملية تبديلية  ناتجنا قلب ميسور الآهات  إن تفرقنا .... صفر الوجود  لم يبق منا إلا رفات  هذه مسافاتنا .... في الحب إن بعُدت  عدنا هرولات إنما الجنون سيدنا  لاسلطة تحكمه ُ ولا تمحيه غزوات  سمر توكل

 فلسفة الحب لماذا المال فوق الحب لماذا الجاه فوق الحب لماذا أرواحنا عطشت ولم تشرب مياه الحب وهذا الحب لماذا دمعه يسكب لماذا الحزن في عينيه لماذا قلبه من خوفه يرجف لماذا شمسه تغرب خلقنا الله والدنيا  لكي نشرب كؤوس الحب لا نكره ولا نبغي ولا نندب ولا نشكو مشاعرنا ولا نبكي عواطفنا ولا نشجب فهذا الكون والدنيا والانهار والازهار ما خلقت  سوى لله ثم الحب فبحر الحب لا ينضب  لماذا البوم قد جفت منابعه عميق كان مثل الجب لماذا صار في اعماقنا مجدب صار عقيم لا يثمر ولا ينجب فان قلنا اضعناه فقد ضعنا وان قلنا دفناه فقد متنا وان قلنا مياه الحب ما زالت فاين تصب لماذا كلما اشتقنا له يهرب اذا ما زال هذا الكبر يحكمه و يعبث في مبادئه وتامره غرائزه  لكي يكذب لكي يخدع لكي ينصب يظل الحب مهموم  و مهزوم ومظلوم بدون الحب لن تثمر علاقتنا ساطوي صفحة الايام، بل اشطب واغلق باب افكاري  ولن اصغي لاحساسي لاشعاري ولن اكتب كلمات الاستاذ  حسان علي خالد تاريخ 2020/11/21م

 قصيدة (اشتقت)  اشتقت لقلب عوضنى عن كل الكون بأكمله عوضنى عن حلم ضائع  عن زهر العمر واجمله ومشاعر عشق مفقوده من بدء الحب واوله اشتقت لشخص لن يأتي يجلس بجوارى الى الأبد  *** كانت انفاسه تعانقني  عيناه تناجى في عينى لو غاب تغيب الانوار يمتنع النجم عن الدوران تتساقط ورقة اشجارى ويكف القلب عن الخفقان والبحر يهيج بأمواجه اسفا ويطالب بالغفران ويذوب جليد الأقطاب حزنا والماءيسير دخان والمطر يتساقط دمعا  من سحب اثقلها الاحزان *** من يوم رحيلك يؤلمني صوت يتردد فى الأفاق بكلام عذب يجعلنى مرفوع الشامة والأعناق يهمس في أذنى لا تحزن  فمصير الأحباب فراق بقلم /خالد سعيد

 الساعة منتصف الشدى  الحلم يبني لليقظة عش العصافير تصعد وتهبط على جناح أقحوانة تنعم  بنغم الحبور  في ذاك الموعد يتربص الطيف بصمت السرير  أرهف السمع لعلي اسمع  الفراغ يبوح لساعتي المتأخرة عاد يبحث في أحياء الليل عن النجمة الوحيدة تهالكت في قناديل مهشمة على جدار قلعة من حجر أقفل باب الحلم  الأقمار غادرت منذ ألف عام مات سيزيف بعد ان جعلنا نحلم ان الحياة أبدية يا لسخافة الموت يموت الرحيق قبل ان تزهر انفاس الحياة يموت الحلم دون ان تودعه اليقظة وتبكي كطفل يتيم  صفعه صقيع الليل  عبثا نحلم يأتي الربيع والشمس خلف الظلام تخنقها الأيام تعدو بخطى ثابتة نحو القبر تلدغها اصابع الإتهام  يا لصبر أيوب  كيف أبيع ضفيرة الشعر لأرمم جسد الحرف رأس دفتري بلا عيون لا أراك ظلي  ولا اسمع صوت الأطلال قد يوقظني حلما فر منه بطل روايتي لست روميو ولا انا حبيبتك في زمن التعدد صار النبض فوضى يموت الحلم..يموت الصمت ..يموت الحب ونحيا بحارة نستمتع بصوت المحار البحر يرقص على أوتاره تتجمع حبات الرمل  لتصبح قارة تأوي العابثين بالأرض  القلم يعاتبني قصائدي لن تئن ولن تتالم الشعر مكتوب كيوم مولدي وأنا خلف الأوراق ألهث أبحث عنه

 نظرة واحدة من عيونك حبيبتي                   كفيلة أن تضيء جميع الانطفاءات بداخلي           وكلمة واحدة منك                     كفيلة أن تحيي قلبي من بعد سقمي لسنين                    فقط   انظري في عيني واهمسي لي                     أ                    ح                    ب                    ك  ودعيني ارفرف في السماء عالياً وتشرق حياتي بك ولك من جديد                    فـ أنا         علي قيد حبك فقط                  اعيش محمود القيصر

 ‎غادرني... بالأمس لتغفو.. عيون الشمس..  سرق.. الضياء..  من سهام.. الشروق.. خذني.. معك.. خلفتني.. جسد بالي.. عتمة.. حيز.. أدهم..  مللت.. عتمة الليالي.. بلا.. قمر.. وصباحاتي.. شاغرة.. اديمي.. مقفر.. رحل.. مع خطاك.. الجمال  غفى تحت وسادة  الدلال..  دفنت.. لذة الفؤاد..  لا أقوى.. على الشقاق.. واوقات.. الفراق..  ياآهاتي ومرآتي..  كلي.. يهفو إليك...... ينشد عينيك..  يلتحف الغريب. طوق النجاة.. يتمتم بالدفء.. آيات الحمد.. على جيدك.. يذبح الشوق تنتشي الروح.. ثمالة.. منهلها.. فغرك الرافد السخي.. خذني.. ولك.. الولاء..  و السطوة.. والكبرياء..  معك ينجلي... الظلام..  بين ذراعيك ..السُمر محل الوئام.. صلاح الركابي

 سحر خلخال استعذبت دقاته الهادئه لحنه خمر  اوتاره تعزف باناقة موهبته إخضاع رغباتي النقاب هدمت أركانه اي لجين  يشع بريقه نشوة  على الروح الذهول أصابني  شعاعه شهاب ضرب  حصوني  فرت الروح  من قصور الصمت ايها الطير الطليق  لقد ظفرت بنجوى قلبي من  ينقذ صوابي  موكب من الاشواق  يغفو  على أكتاف النسيان ما ظننت  يوما  ان في كأس العمر  بقية هل هي نسمة نيسانيه ام ريح خريف  تهوى  انهيار اوراقي ...... ؟؟؟ بقلمي .... محمد الباشا