لقاء على شرفة الحرف

هام لكل المتابعين  خاص لجميع المحبين رحله إلى القلب  بالأمس وأنا مستلقى على سريرى شرد ذهنى فى كيفية فهم العلاقات الإنسانية وما هو سر هذا الهيام وسطوة هذا العشق الذى يؤدى إلى نهايات تكون مؤلمة . وبعض النهايات السعيدة التى تكتمل قصتها بحياة زوجية ونجد رجلآ غليظ المشاعر صارم الوجه إستبدادى متسلط  لا يعترف بالفشل ويتحكم فينا ألا  وهو العقل وندع هذا المتسلط صاحب المرحلة الحالية ونعود إلى القلب صاحب البداية الأولى  وأسراره وبحثت عن السر الكامن فى هذا  العضو الصغير الذى يتحكم فى كل جرعات المشاعر  كأنه محطة كهرباء تمد الجسد ( المدينة ) بجميع ما تحتاجه من طاقة والطاقة تتحول لمشاعر تكتسى  بالأحاسيس وذلك لوجود شعيرات الدم الصغيرة النابضة والناقلة للدم كأسلاك الكهرباء التى تمتد لتصل بيوتنا ( الجسد ) إذآ القلب مهما كان صغيرآ فإنتاجه كبيرآ وعظيمآ وهو سر حياة الجسد هو الملهم والمفجر لكل حالات الحب وأحيانآ كثيرة يكون صاحب ضمير لكن هذا لم يشبع غرورى فقلت فى نفسى سأقوم برحلة داخل قلبى لأرى ما فيه فتصورت لنفسى مشهد الدخول وقررت أن أجمع جميع ماأحتاج لهذه الرحلة فعجبتنى الفكرة وأغمضت عينى

أقسمت بأن أنساك  وأبعد عن روحي ذكراك كلما لاح لي طيفك... لعنت هذا القلب الذي يهواك مسحت من دفاتري القديمة رسائلك حرقت بنار دمعي  أشعارك كلما توسل قلبي لي.. مشتاق لوصالك... أكويه بنار الكبرياء وأذكره بمن أشعل نارك اصمت يا قلبي.. فأنا امرأة من شظايا الليل أظفر جديلة أحلامي المشتتة وحين يعم السكون وينام النور بمهد الجفون الغائرة ألتهم ماتبقى من ذكريات حزينة وأكتبها بأنامل مبتورة الوصل ولا تفك شفرات صمتي  سوى آهات الليل    أقسم بأن أنساك                هند فهمي

" كُحلٌ ومَطرْ " كان صوتها يشبه الهديل فزادني شوقاً الى الشتاء تخيلتُ أنني على ذلكَ الغصنِ أنتظرُ المطر .. وها هو يهمي تمعنتُ في خيالي لأراها يغسلُ وجهها الغيثُ يصُبُ جامَ جمالِهِ على وجهها القَمري يُذيبُ الكُحلَ الحجَريَ على محياها يسيلُ كأفعى تنزلُ من على جبلِ مرمر تَرسمُ لوحةً باذخةَ الجمالِ خطوطُهُ المتعرجةُ أقاحيّ اللونِ والعطرِ كانَ صوتُها تدانت من خلالِ الريحِ أنا لا أحلُمُ ، إنها النهايةُ والبدايةُ معا تساقطتْ كما الدُخانُ الثقيلُ أنظرُ الى السماء .. وهي تستحيلُ مرآةً بلّلَها المطر .. تعكسُ وجهها الموشى باللؤلؤ وذلكَ الخالُ الرماديُ يحُطُّ كعصفورٍ خائفٍ على خدِّها الحنطيُّ وهو يدسُ رأسَهُ تحتَ جُنحِ الحياءْ .. وخَطُِ الكحلِ النازلِ كسيلٍ كسولٍ مازالَ يبحثُ عن مصبهِ .. لوحةُ الغروبِ اكتملَتْ ، وإشراقةُ روحيَ الجذلى وهي تَعِدُ الغدَ .. بالفجرِ ، وتَعِدُ الصبايا الغارقاتُ عشقاً بحُلمٍ جَديد ... وهديلها مازالَ يَعُبُّ الأثيرَ بالعطرِ وبعضَ كلماتٍ ليس له

(وجه القمر ) كيف لي أن أعيد وجهك ليحتضن دمعتي أن يعانق لهفتي ليسمع وشوشات فرحي جابت روحي بقايا الليل  هامت واستوطنت جبل وحيد  أخذت ألملم الطين      أشذب الأعشاب الطرية أكوره بحب  أنحته على نغمات نجمة ساجدة  تمايلت الأفلاك في مدار كوني  إرتجافات رافقت أناملي  وتساؤلات  هل كان وجهك مدور أم يشبه الهلال في ليلة سحر؟ بسمتك هادئة كانت أم منبسطة مثل قفير نحل مكور ؟ أنفاسك رحيق عطرك يفوح شذاه يتدلل يتقطر  تنغمس روحي أكثر  أقطف باقة من السعتر البري  لأشعر بتلك الخصلات على وجهك الأسمر  كيف لي أن أنسى  من ينسى روحه  من ينسى وجه القمر  مرت سنة سنتين ثلاث وربما أكثر  لم يبق منك سوى الذكرى  عطر         وبضع رشفات شاي  تذوب في فنجاني كالسكر  ها هي اللحظات العامرة بالفرح  وجهك يعانق وجهي  وإن كان جمادا"  لا يتنفس لا يشهق  أسدلت الستارة  ناح القصب  أطفأت شمعة ظلمتي  وفي ذكراك فرحت روحي والله أكثر وأكثر .           سهى زهرالدين

وأعودُ  للماضي    القريب  لغادتي أهذي   بها  وأذوبُ  في  عبراتي وأعومُ  في  روض  الخيال  معانقاً طيف   الحبيب   أفيضُ  في  نهداتي أغفو  على  ألم  الفراق   وبؤسه   وأعودُ   أصحو  من  لهيب  لظاتي أرنو  لماض   قد   أذاب  جوارحي وأقالني  من  مهجتي    وحياتي وأسال  دمعي   بائساً     بل  سادراً في  غمرة   الأشواق   والآهات, أشكو  الزمان  وحيرةٌ  تقتادني وتُسيجُ  نفسي    أنهر  اللوعات, وأتوهُ  من  صمت  الليالي  آيساً علّي  أُلاقي   في  الهروب   نجاتي ألتاعُ من    ذكرى   الغرام  وخافقي يهفو  ويأملُ  في  لقاء   آت, أيام  كنّا  والغرامُ    سميرنا وقصائداً   قد  صغتها  لفتاتي احلامُ  ذاك  العشقُ  فاضت  حسرةً وغدت  سراباً  في  فضاء  فلاة قصدية  أعودُ  للماضي شعر   د   إبراهيم  الزين

إليك اكتب 🌹🌹 ماكنت أعشق الكتابة والشعر  لولا وجودك بين فكري واندهاشي  من بين حروف الحب والشوق تٱتيني بكتاب ٱرتله على المدار وفي حروفك اصبح شاعرة  جعلتني اكتب ضربا من الخيال  وزدتني إصرار  وفر حروفك شاعري فٱن لك  لتكتمل معك معنى الحياة  وليتبت في قاع صدري لك الف موال وٱغنية انا وانت نشبه الحرب والسلام والهدنة بيننا وقصائد لا تنام  لا القدر يجمعنا ولا البعد يفرقنا على دمة الشوق حلمت بك قادما على أجنحة الحلم فازتدت بنفسجتي  توبها الأزرق وتعطرت بشداك  كيف ابحت عنك وانت تسكن الوتين  إليك اكتب  ٱجد قلمي بين ٱناملي تتزحم الأفكار  وتصرخ الكلمات  تحزن الحروف تارة  وتولول السطور وانا شارد عقلي اكتب ولا احد يبالي  انت تشبه كل شيئ  الا البهجة ....هي التي تشبهك إليك اكتب  بيني وبينك جروح  وندوب ٱبت ان تنكسر  ومسافة عصماء انا ك حرف عابر يتلو بين السطور  مضموم ...بالحنين  وتكسره الدكريات نال منه التعب  ولم ينتهي النص     وفي حروفي اصبح شاعرة  جعلتني اكتب  حبي لا تكفيه أوراقي ولا اشعاري  تٱتيني نسماتك باليل محملة بكل ٱشوا

العين فيها الشوق مذبوحاً ويعانق أحرفي الحزن وقد تعودت  ألحان الكآبه تعودت آهات الغناء تضيع المعاني على الطريق بكل مفترق يئست أصرخ بوجه المعجزات يوم رأيتها  حفرت نبعاً بقلبي تنزف شلال منه ألامنيات ممر إلى وادي الفؤاد يخترق أسقي منه أشواقي لتكبر جذور وفروع منها تخرج ذكريات أمد كفي كي يعانق بالشوق كفها أم ألوح إشارات إليها رايات تحترق عهداً يليق بأني أعيش  من جديد بالأفق  لن أخون لن أبيع لن أجعل الدمعات تغسل عيونها وعنها أبدا لا أعيش مفترق وأترك المهمه لعيني   تتلو عليها عهدي  وقد كتبت فيها بدمعي إعتذاري وأن قلبي  إليها الأماني يستبق فيه نقشت رد اعتبار عشقي واعترافي بالندم إني لم أبحث عنها قديماً في تاريخي  وادع عيني عني تغني أني وجدت فيها الرموز التي رسمتها أثناء مروري بالطريق فدعوت  ليت أن قلب ليلي يكون بي رهفاً رقيقاً يرافق خيالي لننطلق سيد ابو نصيره

ﻻﺍﺣﺘﺎﺝ ﺯﻫﻮﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ...... ﻻﺍﺣﺘﺎﺝ ﺯﻫﻮﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .. ﻣﺎ ﺩﻣﺖ ﺍﻧﺖ ﻣﻌﻲ ﻋﻄﺮ ﺍﻟﻨﺴﻤﺎﺕ .. ﻛﻞ ﺯﻫﻮﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺬﻳﻞ ﻭﺍﻧﺖ ﻋﻄﺮﻱ ﻭﺍﺭﻳﺠﻲ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ... ﺍﻧﺖ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺗﺴﻜﻦ ﻓﻠﺒﻲ ﺗﺴﻜﻦ ﻛﺘﺒﻲ ﺗﺴﺒﺢ ﻓﻲ ﺩﻣﻲ ﻛﺎﻟﺴﻤﻜﺎﺕ ﻓﺼﺔ ﺣﺒﻚ ﺗﻜﺘﺐ ﻓﻲ ﻭﺭﻗﻲ ﺍﺟﻤﻞ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺗﻜﺘﺐ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﺭﻳﺞ ﻋﻄﺮﻙ ﺍﻧﺖ .. ﻳﺘﻨﺎﺛﺮ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻱ ,, ﻛﺎﻻﻣﻄﺎﺭ ﻛﺎﻟﻨﺴﻤﺎﺕ .... ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻨﻲ ﺭﺟﻞ ﺟﻤﻴﻼ ﺗﻌﺸﻘﻪ ﻛﻞ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻨﻲ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺊ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻘﺘﻨﻴﺎﺕ .. ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ ﺑﺴﺘﺎﻥ ﺯﻫﻮﺭ ﺗﻘﻄﻒ ﻣﻦ ﺍﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ .. . ﺗﺎﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﺎﻛﺘﺐ ﻣﻦ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﺍﻧﺖ ﺍﺭﻳﺞ ﺍﻟﺰﻫﺮ .. ﺍﺭﻳﺞ ﺍﻟﻮﻗﺖ .. ﺍﺭﻳﺞ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻭﺣﺘﻲ ﻧﻬﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻨﻲ ﺳﻤﺎﺀ ﺗﺸﺪﻭ ﻧﺠﻮﻣﺎ ﻭﺍﻻﻗﻤﺎﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻜﺘﺐ ﺍﺳﻤﻚ ﺑﺎﻻﺿﻮﺍﺀ ﻓﺎﻧﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺿﻮﺋﺎً ﻳﺠﺘﺬﺏ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺮﺍﺷﺎﺕ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻨﻲ ﻓﺮﺷﺔ ﺭﺳﻢ ﺗﺮﺳﻢ ﺣﻠﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻧﺖ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ... ﺍﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺣﻤﺮ .. ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺘﻐﺎح ﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﻜﺮﺯ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺸﻘﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺭﺩﺍﺕ .. ﻻﺍﺣﺘﺎﺝ ﺯﻫﻮﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .. ﻣﺎ ﺩﻣﺖ ﺍﻧﺖ ﻣﻌﻲ ﻋﻄﺮ ﺍﻟﻨﺴﻤﺎﺕ  ..... الشاعر  مهندس /أحمد الصايم أحمد

في ساحات الضياع ألهث خلف ظلك  أطارد الأطياف تسير وأنا خلفك أسير  والحب بيننا أسير  لست أدري…  أهي أشلاء ذاتي التي  تشظت منذ دهور  قبل أن تكون أو أكون أم أحلامي التي زارها الفجر   بعد ليل طويل هل  أنت سراب أم أنا السراب أم أن الهوى أضناه الإغتراب لست أدري…  كيف أطير بلا أجنحة وماعرفت التحليق إلا بعد سفري في عينيك سلوى

سحابة صيف سحابة تمطر دموع حزينة انتظر أن تغسل وجوه كيئبة وأصبحت تنشر ظلها على الحياة بعد أن دفنت الافراح في ميدان المدينة هناك من يتضور جوعا وعطشا إلى الحرية  استشعر العشاق أن الحب قد انتحر والصراخ من أجل العودة واكب الغروب قبل الاختفاء لم تكن السماء قد اولدت مجانين من قواقع تصنع موجات عندما جن الليل وتفتح اوداج الضفادع وغنى السراق مواويل وأصبح الضباب يخيم على مساحة الفكر لاترم أعقاب الفواتير في سلال المزابل وانت تدفع ثمن الاخلاص بعد أن اشترى الآخرون الذمم وانبطح آخرون على فراش الموت كي يحصدو باقي القيم وظلت رفات غرقى البحار بدون اكفان وصمتت هيئة الأمم طال الزمن وعشعشت الحباري في مزارع الصفصاف وظل الثمر في سلال الكهنة وتبقى حسراتي  تحرك الشراع والبحر هادئ لاتحميل مخلفات الحروب شيئا  ولابقايا الثمر شملت بيوت الطين سواء قرار إخلاء بيوت المتجاوزين ودار نقاش حاد وعلت الاصوات ودوت رصاصات في القاعة وانتشر الخفافيش لترعب البعوض  بعد أن ملأ هو الآخر جو النقاش ونقطة الصغر تنهي صراع

..أحب.. من الذي يحب دون أن يتعذب شمس زهرتي تدور أحزن من قلبي يحزن فوقي بريق الأحلام أصرخ كثيرا فأحمل الغضب في نفسي يثور قلبي الحزين عشقا تجري له النجوم سعادتي تكمن في عيوني هذا الحب اللعين يسكن جوارحي يخلق المعنى.. يحاصرني الربيع فيفرح الورد  ينابيع الحب تحضنني.  حين ينتهي العذاب يأخذ الحب مكانه الطبيعي ويتفجر في عقول العاشقين... انس كربم. ...

حبيبة عمري *********** ترافقني أينما ذهبت حتى في منامي هي معي تلك حبيبتي مللت سلوكها ادهشتني ضننت انها تراقبني افكر فيها واسئل روحي لماذا لاتسالني اتشك في ؟  انا صنعت من أجلها المستحيل لتكون نصيبي مالك أيتها الحبيبة الجميلة الرقيقة الراقية افهميني ؟  لاتدعيني أحدثك في هذا الموضوع انه يحيرني يخجلني أن أقول لقد مللت لأنك حبيبتي  حين اصل إلى دائرتي  تتصل عدة مرات تشغلني يرن هاتفي انها حبيبتي  تجاهلتها بقصد انها تريد مغازلتي  قصة يومية تفعلها باستمرار صديقتي  يرن يرن ويرن هاتفي  وضعت له نهاية رفضت المكالمة اغلقت هاتفي  جائني اتصال على الهاتف الأرضي  انه طبيب العائلة يسئلني  لماذا لم تأتي منذ زمن بعيد لعيادتي؟  أجبته بسبب انشغالي  عليك الحضور أخبرني  اليوم ضروري  اتفقنا على ذلك الموعد ولم يقلقني  قابلت الطبيب سألني : كيف حالك أخبرني ؟  قلت بخير انا طبيعي !  قال لي  : ألم تخبرك حبيبتك ام صديقتك بما يجري  قلت : دكتور اجبني لا أعلم ماذا يجري انها زوجتي  قال  : انها مريضه وتحتضر وللرحيل مسرعة تمضي  تفاجئت لذلك بكيت وقلت : صدمتني 

"إنّـــي بَلغـــتُ من الجِــراحِ....عــتيَّهَــــا" يَـــا "عَبـــلُ" مَـا صَنَــع الــزّمَــانُ...بِعَنتَـــرَهْ؟؟      لــمّــا فُــــــؤادُكِ بالصّـــبابــــــــةِ........أَوزَرَهْ خُبِّـــرتُ أنّ الـــوجـــدَ أَورَثَــــــهُ......الـــرَّدَى ودَم المُحِــــبِّ _متــــى تَـعَـلّــقَ_...أَهـــدَرَهْ             فكــأَنّنِـــي مِمــّــا رآهُ.........مِــــنَ الجَــــــوَى  أَنصَفتُــــهُ...._لَمّـــا رَأَيـــتُ_.......ولَــــمْ أَرَهْ ْ          عَـلّقــتُ جُـــرحَ العــاشِقِيــن علــى المَـــدَى           وَشمًـــا...متَـــى هَـــامَ الفُـــؤادُ....تَـــذكَّـــرَهْ                                                                            ومشَيــــتُ آنَـــــاءَ الحَنيـــــنِ......لأَقتفِــــي          دَربَ السُّلُــــــوِّ وإِن فُــــؤادِيَ........أَنكَـــــرَهْ    يــا "عَبـــلُ" إنّ البَــــوحَ ينهَــــشُ أَضلُعِـــي              حتّـــى كــأَنَّ الصّمـــت أَصبـحَ...ثَـــــرثَـــرَهْ                             

.# تراكَ رُميْتَ بجماح ام بجراح خافق#. اراك قد رُميتَ بخافقٍ .......              أنا وظلكِ وانتِ والقلمُ # وأنا وريشتيِ بصحيفتكِ نَرتطمُ لست ذاك لحُسنكِ يتعبد # ويَخُطُ من ظلكِ الأعرجُ راسمُُ أنتِ في شعري والقلم بيننا # مد أن كان الشوق فيكِ مُُقيم كم من حاسد يلومني في قرتيِ# فلم يرضى بِغير قتلي في العتم ويلي من سَهمِ الوِدِ بنظرة # ارْدَت بعشيق  لِمقلها مُثيمُ قد اندلج فؤاد ليلتي فيها# وتبلج الفجرُ من هواهى غنيم بلغوا سلامي للقمر وهو ينجلي# واخبروه اني لِغيابه غيرُ مُكْرمُ  أَلقوا عليها مني سلام المنى# واخبرُوها اني في بُعدِها سَقيم وأن العود في غربتها مشتعل# وبحلول أريجها كان مِسكٌ منعم ياليت من سَلبَ رُوحها ما أخد# حتى تُقطفَ روحي والناس نيامُ أصابني رمح الهوى في شوقها# فَتلبدَت عيُوني لوصالها أعوام     خيالها من الروع بدى اُنشودة#  كُلما عَزفتها شَقتْ في قلبي سِهام هَامَت بمقلتي وطُفتْ بقَبرها# فأَلقت فوق كمدِ الجَوى أحلام اوهَمُوني بأنهاَ لعِشقيِ قَد قُتِلتْ# فكتَبوُا على ظريحها حرف مُتكلمُ

إلى عيونها  بقلم  : صافي خصاونه  نُعاسٌ ذاك امْ حَوَرُ سهامُ عيونك لا تُبقي ولا تَذَرُ  تُصيبُ مواجعَ العشاق  تُدنيهم من الخطر  أيا مكحولةَ العينين  كمْ ذابتْ من الخفر اُخاطِبُها  فتلحَظُني فتدنيني من القدر  سارسمُ غمزَ عينيك  واحفظُها مع الصور  واجمعُ كلَ شاردة وواردةٍ من الدرر فهمسك مثل عينيك  شهيٌ ... طيب. ُالأثر  اخافُ الرمشَ يقتلني  ولم اقضي بها وطري  فغُضي الطرف فاتنتي  سادنو منك  يا قمري ..... #صافي_خصاونه

لا أظنك تعرفين قراءة القلوب      لا أظنك تعرفيني    قلبي كبير يستوعب كل نساء الارض والربيع فقط يأت كي يقول لمساءاتي احفظيه  لا أظنك تعرفيني لأن الله لم يعلن قيامتي بعد    ولأني مازلت ارتدي سترتي ولم أتعرى بعد ..!!

أيا ورود الاقاحِ ................... ايا ورود الاقاح متى تهدأ عاصفات رياحي  متى لواعج الشوق تخبو  وتكل عن طعنٍ كطعنٍ الرماحِ  متى الروح تهجر الحنين  أما لها على ضفة اليأس من مستراحِ أما لها من غفوةٍ على شواطىء السراب  أما لها من لجة الوهم من براحِ أصرفها عن لهيب الهوى  فيعود شرارها إلى الانقداحِ واكتم دبيب الغرام فتسرع مقلتي لافتضاحي  من الهوى ما يذهب العقول  ومنه ما تغص منه بالماء القراحِ كم سفكت من الدماء عيون الملاحِ ببريقٍ أمض من وقع الصفاح ِ و كم من مهجٍ إصابتها الجراح  فصارت تلحن أنين الجراحِ عصفورة الايك في فرحٍ أراك  هل مر حزن بك  وهل أحرق ملح الدمع عيناك  وهل بهجة الروض شحت عليك  وهل خانك جناحٌ في أعالي سماك  حرةٌ أنت بلا قيود الربا ملكك والفضاء فضاك  لا الهجر برحك ولا الشوق اذاكِ ولا الصبح زوى عنك رونقه  ولا بهاء الضحى جفاك  ليس لك هم تخافين يدهمك ولست تبكين على أطلال ذكراك  وليس لك من حدودٍ تخافين عبورها  الروض روضك والوادي واديك والربا رباك  والافق المديد مسرحك  والمدى البعيد مداك  عصفورة الايك  شحَّ